المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات خدمة الكرنب
2024-11-28
الأدعية الدينية وأثرها على الجنين
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الثاني
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الأول
2024-11-28
الكرنب (الملفوف) Cabbage (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-28
العلاقات مع أهل الكتاب
2024-11-28

الإيمان والعمل أفضل سبيل للحصول على الأصدقاء المخلصين
2024-02-13
التوكيد
23-12-2014
الموت او القنطرة
9-4-2020
توسّع الكون ( Expansion de I’Univers )
23-11-2014
تقنيات صبغ بيض حشرات المواد المخزونة في الطحين
1-2-2016
ماذا يقصد بـ(طور سيناء)
20-10-2014


الدعاء سلاح المؤمن.  
  
757   09:14 صباحاً   التاريخ: 2024-04-18
المؤلف : علي موسى الكعبي.
الكتاب أو المصدر : الدعاء حقيقته وآدابه وآثاره.
الجزء والصفحة : ص 100 ـ 102.
القسم : الاخلاق و الادعية / إضاءات أخلاقية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-4-2019 1858
التاريخ: 27-8-2019 1987
التاريخ: 4-6-2019 2241
التاريخ: 8-7-2020 1751

الدعاء سلاح ذو حدّين، فهو من جانب سلاح في مواجهة هوى النفس الأمّارة ومطاردة شهواتها، ومواجهة الشيطان وغروره، وحبُّ الدنيا وزخرفها، وهذا هو حدّ الانتصار علىٰ النفس، الذي يؤدي إلىٰ تهذيبها والارتفاع بها إلىٰ درجات الصالحين، ومن جانب آخر فإنّ الدعاء عدّة المؤمن لمواجهة أعدائه، وهو السلاح الذي يشهره في وجه الظالمين.
قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم: «الدعاء سلاح المؤمن، وعمود الدين، ونور السماوات والأرض» (1).
وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم: «ألا أدلّكم علىٰ سلاح ينجيكم من أعدائكم، ويدرّ أرزاقكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم: تدعون ربّكم بالليل والنهار، فإنّ سلاح المؤمن الدعاء» (2).
وقال الإمام أمير المؤمنين عليه‌السلام: «الدعاء ترس المؤمن» (3).
ولقد اتخذ الأنبياء والأوصياء والصالحون من الدعاء سلاحاً يقيهم شرور أعدائهم من الكافرين والمتمرّدين.
قال الإمام الرضا عليه‌السلام لأصحابه: «عليكم بسلاح الأنبياء، فقيل: وما سلاح الأنبياء؟ قال عليه‌السلام: الدعاء» (4).
وفي الكتاب الكريم والسُنّة المطهّرة أمثلة كثيرة لآثار الدعاء في ردّ كيد الأعداء والانتصار عليهم.
قال تعالى: {وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ * وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ} [الأنبياء: 76، 77].
ولمّا اشتدّ الفزع بأصحاب طالوت لكثرة العدد والعدّة في صفّ جالوت وجنوده، دعوا الله متضرّعين، قال تعالى: {وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} [البقرة: 250].
وفي بدر حيث التقى الجمعان، دعا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ربّه واستنصره متضرّعاً إليه حتىٰ سقط رداؤه (5)، فأنجز له الله تعالى ما وعده، وأمدّه بألف من الملائكة مردفين، ولاحت بشائر الانتصار، قال تعالى: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ} [الأنفال: 9].
وعندما دخل الإمام الصادق عليه‌ السلام علىٰ المنصور العبّاسي، الذي توعّده بالقتل، دعا الإمام عليه السلام ربّه متوّسلاً إليه للخلاص من الشرِّ والعدوان، قال عليه ‌السلام: «يا عدّتي عند شدّتي، ويا غوثي عند كربتي، احرسني بعينك التي لا تنام، واكنفني بركنك الذي لا يرام» (6).
ولمّا عزم موسىٰ الهادي بن المهدي العباسي علىٰ قتل الإمام الكاظم عليه‌السلام بعد مقتل الحسين بن علي بن الحسن صاحب فخ رضي‌الله‌عنه، دعا الإمام الكاظم عليه ‌السلام ربّه للخلاص من شرّه وظلمه، فمات الهادي بعد الدعاء بأيام (7).
ولمّا تمادى المتوكّل بالظلم والعدوان، دعا عليه الإمام الهادي عليه‌السلام، فقتل المتوكّل بعد ثلاثة أيام علىٰ يد ابنه المنتصر وبغا ووصيف وجمع من الأتراك (8).

__________________________
(1) الكافي 2: 339 / 1. وعيون أخبار الرضا عليه‌السلام 2: 37 / 95.
(2) الكافي 2: 240 / 3.
(3) الكافي 2: 340 / 4.
(4) الكافي 2: 340 / 5.
(5) راجع دلائل النبوة / البيهقي 3: 50 ـ 51.
(6) عدة الداعي: 62.
(7) راجع الدعاء في مهج الدعوات: 319. والأمالي للشيخ الطوسي 2: 35.
(8) راجع الدعاء في مهج الدعوات: 265.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.