أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-09
![]()
التاريخ: 14-4-2016
![]()
التاريخ: 2024-08-24
![]()
التاريخ: 7-9-2019
![]() |
يجب ان نذكر بان أنواع المحبة إذا كانت قائمة على أساس من الإيمان والأهداف الدينية فسوف لن تكون مفيدة وقيمة بالنسبة للمجتمع الإسلامي فحسب بل ستشكل إشباعاً لغريزة انسانية اصيلة هي (حب الذات) ذلك لان الإنسان طبق هذه الغريزة يريد ان يحبه الجميع في المجتمع.
والإنسان في ظل الإيمان والعمل الصالح يستطيع ان يروي هذه الغريزة العطشى، فبمقدار اتساع دائرة أشعته الإيمانية المنتشرة المشرقة تتسع دائرة أحبائه ومحبيه من الناس.
يقول القرآن الكريم: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا} [مريم: 96]، فالذين شغفوا بمحبة الله تعالى وعجنت قلوبهم بالإيمان به لم يسهل عليهم الخلاص من سجن الأنانية والنفعية الشخصية والفناء في الآخرين فحسب بل نجدهم في ظل هذه القوة الكبرى يقدمون على أعظم التضحيات وأشق الأعمال عاملين بجد لخدمة الإنسانية.
والذي يعتقد بالآخرة ويعلم ان عمله وسلوكه سوف يستعرض ويجازى هناك، يسعى دائماً ليكون هذا العمل عملاً إنسانياً لائقاً وليكون مؤهلاً للحصول على النعم الكبرى في ذلك العالم.
ومثل هذا الإنسان يتخلص من كل ما يوجب تنفر الآخرين قبل كل شيء بل ويجذب إليه عبر جواذب المحبة وداً للآخرين وتعلقهم القلبي ولهذا يقول القرآن الكريم في وصف أمثال هذا الإنسان انه: {سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا} [مريم: 96].
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|