المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الموطن الاصلي ونشأة البطاطا الحلوة
21-4-2021
تكييف العلاقة المشوبة بعنصر اجنبي
18-3-2021
Noncritical Phase-Matching
24-1-2021
مقام المرأة
19-5-2017
طرق تمثيل التوزيعات التكرارية- المدرج التكراري (Histogram)
9-2-2022
متى يكون الطفل مخادعاً
27/12/2022


أهميـة مـعايير التـكاليـف المـصرفيـة ودورها فـي رقابـة التـكلفـة  
  
667   01:21 صباحاً   التاريخ: 2024-04-16
المؤلف : أ . د . خليـل محمد حسن الشمـاع
الكتاب أو المصدر : المحاسبـة الادارية في المـصارف
الجزء والصفحة : ص248 - 251
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / المؤسسات المالية والمصرفية وادارتها /

الفصل الخامس

نظام التكاليف المعيارية في المصرف والانحرافات والابلاغ الدوري عنها

 

القسم الأول: تحديد معايير التكاليف المعيارية والابلاغ الدوري عن نتائجها

القسم الثاني: تحديد وتحليل الانحرافات عن التكاليف المعيارية

القسم الثالث: تحديد وتحليل الانحرافات في اطار الموازنة المصرفية المرنة

 

 

القسم الأول: تحديد معايير التكاليف المصرفية

أولا) أهمية المعايير ودورها في رقابة التكلفة:

أ) الفاعلية والكفاية (Effectiveness and Efficiency): 

تلقى على عاتق المدراء في المصرف ضرورة إتخاذ نوعين أساسيين من القرارات المهمة في مجال رقابة التكلفة : :أولهما، قرارات الحصول على المدخلات بأقل تكلفة ممكنة، بدون الإخلال بشروط الجودة والمواصفات المناسبة، وثانيهما، استهلاك اقل عدد ممكن من وحداتها، وذلك في إطار تحقيق أهداف المصرف. فالإدارة في المصرف تسعى لتحقيق كل من "الفاعلية" "والكفاية". يقصد بـ " فاعلية " المصرف قدرته على تحقيق أهدافه والتكييف مع البيئة المحيطة، في حين أن " الكفاية" تعني العلاقة المثلى بين "المدخلات" (التكلفة) "والمخرجات" (المنفعة)". يأخذ تعظيم الكفاية عدة أشكال منها تدنية المدخلات للحصول على مخرجات محددة أو تعظيم المخرجات من مدخلات محددة، أو زيادة كل منهما ولكن بزيادة المخرجات بما يفوق زيادة المدخلات أو تقليل كل منهما ولكن بتقليل المخرجات لدرجة أقل من تقليل المدخلات. قد يكون الأداء فاعلاً ولكن لا يحقق الكفاية، أو يحقق الكفاية، ولكن ليس فاعلاً أو لا يحقق الاثنين أو يحقق الاثنين معاً.

تلعب "المعايير" (Standards) دورها الكبير في مساعدة إدارة المصرف لتحقيق كل من الفاعلية والكفاية، وذلك من خلال الرقابة المستمرة المستندة إلى المعايير، نظراً للترابط الجدلي بين المعايير وعملية الرقابة. فالرقابة هي مقارنة الأداء بالمعايير وتحديد الانحرافات (الابتعادات) بينهما، وتشخيص مسبباتها، وإتخاذ الإجراءات لتصحيحية اللازمة، إما بتعديل الأداء، أو لتحوير الموازنة ومعاييرها ، أو الإثنين معا، لغرض تحقيق الفاعلية والكفاية معاً. 

ب ) ماهية التكلفة المعيارية :

" التكلفة المعيارية " (Standard Cost) هي : تكلفة نمطية، وموضوعية، أو محددة، مسبقاً، على أساس من الدراسة، تستهدف الإدارة من خلالها قياس الأداء، وبالتالي تحقيق الكفاية والفاعلية. تنصب التكلفة المعيارية على كل من تكلفة (سعر) المدخلات وكمياتها (عدد وحداتها). فمعيار" التكلفة" يحدد ما يجب أن تكون عليه  "تكلفة" الوحدة الواحدة من كمية المدخلات، بحيث إن التكلفة الفعلية تقاس بها لتحديد الإنحرافات ومسبباتها. أما معيار "الكمية" فيحدد ما يجب أن تكون عليه " كمية " المدخلات المستعملة في إنتاج الوحدة الواحدة، بحيث إن الكميات الفعلية منها تقاس بها لتحديد الإنحرافات ومسبباتها.

ج )الإدارة بالإستثناء, MBE(Management by Exception) :

 تعتبر "مراكز التكلفة" في المصرف المسؤولة عن تطبيق المعايير. فهي تسعى إلى عدم تجاوز معيار التكلفة ذي العلاقة، بل إلى تحقيق وفورات إضافية (إيجابية)، إن أمكن ذلك، قياساً بالمعايير. فإذا ما تجاوزت المراكز المعايير المحددة، و وحققت نتائج سلبية، فإن الإدارة الأعلى تتدخل "استثناء" لغرض الإسهام في توجيه الجهود نحو معالجة أوجه الخلل او القصور. يسمى هذا النمط من الإدارة في المصرف بـ  " الإدارة بالإستثناء ". 

د) المعايير والموازنات Standards and Budgets):

"المعايير" و"الموازنات" هما من عائلة واحدة، ويرتبطان لدرجة كبيرة مع بعضهما. فالفارق الأساسي الوحيد بينهما هو أن "المعيار" هو مقياس السعر وكمية "الوحدة الواحدة "، في حين أن الموازنة هي مجموع المبالغ والكميات المخططة لمدة معينة. ونظراً إلى العلاقة الوثيقة بين المفهومين، فإن المصارف تستخدم مصطلحي الأداء المعياري، والأداء بموجب الموازنة، بشكل مترادف. ويمكن القول بأن التكلفة   المعيارية هي التكلفة المعتمدة في الموازنة المصرفية المعاصرة، محسوبة للوحدة الواحدة.

هـ) استعمالات التكلفة المعيارية :  

نشأ استعمال التكلفة المعيارية"، أساساً في الصناعة التحويلية، حيث تم تطوير مفاهيمها، ونظمها ومعالجتها المحاسبية .غير أن التكلفة المعيارية تطبق اليوم في المنشآت العاملة في كل القطاعات، باعتبارها من أركان الإدارة العلمية. وقد شهدت السنوات الأخيرة امتداد استعمالها بوجه خاص، إلى القطاعات الخدمية واعتباراً من نهاية الستينات ومطلع السبعينات، اضطلعت المصارف الكبيرة بمهمة وضع وتطبيق التكلفة المعيارية ، لغرض تقييم الأداء ورفع مستواه ، على سبيل تحقيق الفاعلية والكفاية في أعمالها. هكذا غدت التكلفة المعيارية ( بل ومعايير الأداء عموماً ) سمة العصر في المصارف وقد دخلت بعض المصارف العربية هذا الميدان متأخرة كثيراً.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.