المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

وسائل تأمين المعلمين الصالحين
26-7-2016
التطبيق وعدم الاكتفاء برفع الشعارات
14-2-2021
Protein Adducts
10-10-2019
خلية جافة dry cell
23-9-2018
Organometallics and Wittig reactions in synthesis
14-10-2020
استشهاد النبي (صلى الله عليه وآله)
9-9-2018


قلل الاختلافات  
  
851   09:52 صباحاً   التاريخ: 2024-04-05
المؤلف : د. ريك برنكمان، د. ريك كيرشنر
الكتاب أو المصدر : التعامل مع ذوي الطباع الصعبة
الجزء والصفحة : ص 37 ــ 39
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /

ما الذي يجعل الارتباط ببعض الناس غاية في السهولة وببعضهم الآخر ضرباً من المستحيل؟ إننا نزعم أن الصراع في العلاقات يحدث عندما يكون التركيز على الاختلافات بدلاً من أن يكون منصبا على التشابهات. فكر في الأمر على أنه أشبه بعبارة: (نحن متحدون، وإذا تفرقنا لا نستطيع احتمال بعضنا البعض).

لذا فإن تقليل الاختلافات ضروري عند التعامل مع الأشخاص الذين لا تستطيع احتمالهم. ويعتمد النجاح في التواصل على العثور على أرضية مشتركة، ثم محاولة إعادة توجيه التفاعل نحو نتيجة جديدة.

وهناك مهارتان أساسيتان من مهارات التواصل يمكن أن تساعداك على تقليل الاختلافات: التآلف وإعادة التوجيه (التآلف) هو سلوك تستطيع بواسطته تقليل الاختلافات بينك شخصياً وبين شخص آخر. و(إعادة التوجيه) هو أي سلوك تستخدم بواسطته شعوراً متنامياً بالمودة لتغيير مسار تفاعلاتكما. هاتان المهارتان ليستا جديدتين بالطبع، إنهما جزء من التفاعل البشري الطبيعي وفي الواقع، أنت تستخدمهما بالفعل، إلى حد ما.

إنك تستطيع (والأرجح أنك تقوم فعلا بممارسة) التآلف مع الناس بطرق عديدة. بصريا، ربما كنت تقوم بالتآلف عن طريق تغيير تعبيرات وجهك، ودرجة حركتك، ووضع جسدك لمحاكاة الطرف الآخر. ولفظياً، يحدث التآلف عندما تحاول جعل طبقة صوتك وسرعة حديثك منسجمة مع طبقة صوت وسرعة حديث الطرف الآخر. كما أنك تقوم بالتآلف بواسطة الكلمات التي تستخدمها. وعندما يشعر الناس أنك قد أنصت إليهم وتفهم مشاعرهم، تكون هذه هي نتيجة التآلف. ومن الطبيعي أن تتآلف مع الأشخاص الذين تحبهم، أو مع الأشخاص الذين يشاركونك هدفاً ما. وعلى العكس، فمن الطبيعي أيضاً ألا تتآلف جيداً مع الأشخاص الذين ترى أنهم ذوو طباع صعبة ولا تستطيع احتمالهم، ولكن الفشل في التآلف له عواقب وخيمة، لأنه بدون التآلف تصبح الاختلافات بينك وبين الآخرين هي أساس الصراع.

ثلاث نقاط أساسية:

تذكر أنه لا أحد يتعاون مع أي شخص يبدو أنه ضده: في العلاقات الإنسانية، ليست هناك منطقة وسط. إن الناس - بوعي أو بدون وعي - يرغبون في أن يعرفوا إجابة للسؤال: (هل أنت معي أم ضدي؟) إنهم إما ينظرون لك على أنك معهم وإما على أنك ضدهم، إما على أرضية مشتركة وإما بعيد كل البعد.

قلل الاختلافات بينك وبين الطرف الآخر: يمكنك التآلف عن طريق تعديل تعبيرات وجهك، وإشاراتك، وإيماءاتك، ووضع جسدك، وحجم صوتك وسرعة تحدثك، وكلماتك.

قم بالتآلف قبل إعادة التوجيه، سواء كنت تنصت لتفهم، أو تتحدث لكي يفهمك الآخرون: فقط بعد بناء بعض الحميمية والمودة مع الطرف الآخر ذي الطباع الصعبة من خلال التآلف معه، تستطيع إعادة توجيه التفاعل وتغيير المسار نحو نتيجة إيجابية، وليس قبل ذلك. وعند التعامل مع شخص شديد الإزعاج، حاول أن تتذكر المناسبات التي استطعت فيها التآلف مع هذا الشخص أو إعادة توجيهه في الماضي، وحاول أن تتخيل ظروفاً تستطيع فيها القيام بهذا مجدداً.

(يحدث الصراع عندما يكون التركيز منصباً على الاختلافات. وتقليل الصراعات يمكن أن يحول الصراع إلى تعاون). 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.