المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02

تحديد المكلف بتأثيث مسكن الزوجية
6-2-2016
مرحلة العرض - العرض الجدولي - الجداول العادية
10-2-2022
الفعل الأجوف وأحكامه
18-02-2015
تخزين الأخشاب
2023-03-01
استحباب تعميق القبر بقدر القامة.
20-1-2016
مولانا محمد الرستمداري
1-2-2018


القوائـم الماليـة بحسب المستفيديـن منـها (القوائـم والتقاريـر المقدمـة للمصـرف المـركـزي)  
  
667   12:42 صباحاً   التاريخ: 2024-04-03
المؤلف : أ . د . خليـل محمد حسن الشمـاع
الكتاب أو المصدر : المحاسبـة الادارية في المـصارف
الجزء والصفحة : ص107 - 109
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / المؤسسات المالية والمصرفية وادارتها /

ثانياً) القوائم المالية بحسب المستفيدين منها 

 أ) القوائم والتقارير المقدمة للمصرف المركزي :

تسمى هذه القوائم والتقارير كمجموعة بـ"التقرير الدوري" (Call Report)، وهي تسمية تاريخية نشأت أصلاً من قيام المصرف المركزي بالطلب من المصارف هاتفياً تقديم التقارير الفصلية، وذلك قبيل نهاية كل شهر لتمكينه من ممارسة الرقابة عليها ، وتطلب هذه التقارير في الدول المتقدمة الآن كل منتصف أسبوع، في حين أنها تطلب شهرياً في الدول الأخرى حسب نظام المعلومات .هذا بالإضافة إلى القوائم والتقارير الأخرى التي تطلب من قبل المصرف المركزي حول نشر القوائم المالية. وبالإضافة إلى القائمتين الأساسيتين أعلاه، يطلب المصرف المركزي مجموعة متنوعة من القوائم والتقارير المساعدة، بحسب المدد المشار إليها أعلاه، ومن أهمها ما يأتي:

أ) المعلومات عن الودائع

تتنوع المعلومات المطلوبة عن الودائع، فهي تبوب أولاً، بحسب كونها جارية أم أجلة أو إدخارية (توفير، لاجل ،شهادات). كما تصنف الودائع بحسب المودع، مثل كونها خاصة وعامة (حكومية)، ثم تبوب الخاصة إلى القطاع العائلي (مع الأفراد) وقطاع الأعمال الخاص والقطاع المختلط وتبوب الحكومية إلى مركزية، ومحلية، وبلدية ،ومنشأت عامة. وتبوب الودائع كذلك بحسب الفروع المصرفية، أو بموجب الوحدات الجغرافية (المحافظات). هذا غير تبويبها بموجب أسعار الفائدة المدفوعة عليها : خالية من الفوائد (مثل الودائع الجارية) أو ذات فوائد حيث يتم تحديد أسعارها (مثل الودائع الادخارية).

(ب) المعلومات عن الموجودات النقدية :

تبوب الموجودات النقدية، أولاً، بحسب موقع الاحتفاظ بها (صناديق او خزائن المصرف نفسه، وفي المصرف المركزي ولدى المصارف الأخرى) بحسب كونها محلية ودولية مراسلة... ). كما تبوب بحسب كونها إلزامية (إحتياطيات قانونية)، أم إختيارية. وتبوب عندما تميز المصارف المركزية بين الودائع (جارية، توفير، لاجل شهادات) وذلك من حيث نسب الإحتياطي القانوني النقدي، مقابل الودائع و بحسب الودائع التي استقطعت مقابلها.

جـ) المعلومات عن القروض

تشتمل على تبويبات متعددة، أولاً، بحسب القطاع الاقتصادي (تجارية ، صناعية، عقارية...) إضافة إلى القروض الإستهلاكية. كما تبوب بحسب نوع القروض (مكشوف ، أو جاري مدين، خصم، سلف مباشرة) إضافة إلى خطابات الضمان (الكفالات)، وذلك بحسب الأجل والضمانة (مضمونة، غير مضمونة)، وبحسب الأحجام كتوزيع تكراري لمبالغ القروض. كما تبوب القروض بحسب أسعار الفائدة التي حددت لها، والفروع المصرفية، أو بحسب الوحدات الجغرافية أو الإدارية (المحافظات ،الأقضية) ..... ولا بد أن تبوب القروض كذلك بحسب ملكية المستفيد (قطاع خاص ،مختلط ،عام، شركة مساهمة ،محدودة...)، وبحسب الشكل القانوني للمنشأة.

د ) المعلومات عن الإستثمارات

وهي تبوب بموجب قواعد متعددة، منها بحسب كونها أذون، وأسهم، وسندات وأوراق مالية أخرى، ثم تبوب بحسب الجهة المصدرة لها (الحكومة المركزية ، الحكومات المحلية والبلديات، منشآت القطاع العام ، شركات القطاعين الخاص والمختلط) وتبوب في ثلاثة شرائح هي (المحتفظ بها حتى الاستحقاق، والمحتفظ بها في حساب التداول، والمعروضة للبيع ). وتبوب كذلك بحسب الأجل (أقل من شهر وصولا إلى عدد من السنوات)، وبحسب نوع الشهادة (اذون خزينة، سندات متنوعة...). كما تصنف أدوات الدين بحسب كونها ذات فائدة ثابتة أم متغيرة وبحسب أسعار الفائدة، ثم بحسب كونها مضمونة أو خالية من المخاطرة، أو غير مضمونة وذات مخاطرة. هذا إلى جانب تبويب الاستثمارات بحسب هدف الاحتفاظ بها، كونها جزءاً من الإحتياطيات القانونية أم اختيارية.

هـ) المعلومات عن الأموال المقترضة

نظراً لتزايد مصادر الأموال المقترضة، ولأن جزءا منها (الذي يزيد أجله عن 5 سنوات ويتمتع بشروط أخرى، يعتبر وكأنه حقوق ملكية لأغراض حساب نسب حقوق الملكية بموجب مقررات لجنة بازل)، فإن المصارف المركزية تطلب معلومات مفصلة عن هذه الأموال، بحسب أجالها، وأسعار الفائدة المدفوعة عليها (سنوي السعر، وكونه ثابت أم معومة)، والجهة التي قدمتها، والشروط التي قدمت على أساسها للمصارف. 

و) المعلومات عن حقوق الملكية (راس المال المصرفي)

يطلب المصرف المركزي قائمة بالمتغيرات التي حصلت في فقرات حقوق الملكية فصلياً، إذا كانت القوائم المالية الرئيسية تعد هكذا، أو سنوياً، وبما يحقق الامتثال لمقررات لجنة بازل والتشريعات والتعليمات ذات العلاقة.

(ز) تقرير الفجوة (Gap Report)

أخذت المصارف المركزية في عدد متزايد من الدول تطلب من المصارف تقديم تقارير دورية، في اطار ادارة الموجودات المطلوبات تفصح فيها عن الفجوة، وذلك بعد تبويب الموجودات في خلايا زمنية، وكذلك المطلوبات، وحساب كل من الفجوة الموجبة والسالبة لكل خلية، والفجوة المتراكمة. كما اتجهت المصارف المركزية نحو توحيد التبويب الزمني لكل خلية (بالأشهر والسنوات) لغرض تمكينها من المقارنة في هذا المجال بين المصارف، وكذلك في تجميع وضع الفجوة للنظام المصرفي ككل وذلك دورياً.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.