المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Approximants H
2024-05-31
مجهر صوتي (مِكروسكوب صوتي) acoustic microscope
20-9-2017
تفسير الاية (178-179) من سورة البقرة
15-2-2017
هاشم بن محمد بن عواد الحطّاب (ت/ 1160هـ)
30-6-2016
ما هي حقيقة العصمة ؟
24-11-2014
الرسائل المتبادلة بين الإمام ومعاوية
2-5-2016


مختارات من روايات الكافي / حديث الذي أضاف رسول الله (ص) بالطائف.  
  
734   11:25 صباحاً   التاريخ: 2024-04-03
المؤلف : كمال السيّد.
الكتاب أو المصدر : ذلك الشيخ الوقور (الشيخ محمد بن يعقوب الكليني).
الجزء والصفحة : ص 89 ـ 91.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / الجوامع الحديثيّة المتقدّمة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-8-2016 1532
التاريخ: 2023-07-28 1423
التاريخ: 2023-08-28 1062
التاريخ: 2023-08-30 1468

علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن جميل بن صالح، عن يزيد الكناسي: عن أبي جعفر عليه‌ السلام، قال: إنّ رسول الله صلى ‌الله ‌عليه‌ وآله كان نزل على رجل بالطائف قبل الإسلام، فأكرمه، فلمّا أن بعث الله محمدا صلى ‌الله ‌عليه‌ وآله إلى الناس، قيل للرجل: أتدري من الذي أرسله الله ـ عزّ وجل ـ إلى الناس؟ قال: لا، قالوا: هو محمد بن عبد الله يتيم أبي طالب، وهو الذي كان نزل بك بالطائف يوم كذا وكذا فأكرمته.
قال: فقدم الرجل على رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله، فسلّم عليه وأسلم، ثم قال له: أتعرفني يا رسول الله؟ قال: ومن أنت؟ قال: أنا رب المنزل الذي نزلت به بالطائف في الجاهليّة يوم كذا وكذا، فأكرمتك. فقال له رسول الله صلى‌ الله ‌عليه‌ وآله: مرحبًا بك، سل حاجتك.
فقال: أسألك مائتي شاة برعاتها، فأمر له رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله بما سأل، ثم قال لأصحابه: ما كان على هذا الرجل أن يسألني سؤال عجوز بني إسرائيل لموسى عليه السلام فقالوا: وما سألت عجوز بني إسرائيل لموسى؟ فقال: إنّ الله ـ عزّ وجل ـ أوحى إلى موسى أن احمل عظام يوسف من مصر قبل أن تخرج منها إلى الأرض المقدّسة بالشام، فسأل موسى عن قبر يوسف عليه ‌السلام، فجاء شيخ، فقال: إن كان أحد يعرف قبره ففلانة، فأرسل موسى عليه ‌السلام إليها، فلمّا جاءته قال: تعلمين موضع قبر يوسف عليه ‌السلام؟ قالت: نعم، قال: فدليني عليه ولك ما سألت، قالت: لا أدلك عليه إلا بحكمي، قال: فلك الجنّة، قالت: لا، إلا بحكمي عليك، فأوحى الله ـ عزّ وجل ـ إلى موسى: لا يكبر عليك أن تجعل لها حكمها، فقال لها موسى: فلك حكمك، قالت: فإنّ حكمي أن أكون معك في درجتك التي تكون فيها يوم القيامة في الجنّة، فقال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله: ما كان على هذا لو سألني ما سألت عجوز بني إسرائيل.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)