المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7154 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

المعنى الاصطلاحي للموت
6-2-2016
قضية قتل النبي موسى عليه السلام للرجل من بني اسرائيل
21-11-2019
هل المقري الجد قرشي
2024-01-13
ترك شرب الخمور والفجور والقمار
2024-08-29
التعصب
31-5-2020
هل تحوّل القرآن الكريم إلى شعار للحزن عند الموت
4-1-2017


التـحريـر مـن الـرقـابـة فـي المـؤسـسات المصرفيـة  
  
756   12:08 صباحاً   التاريخ: 2024-04-02
المؤلف : أ . د . خليـل محمد حسن الشمـاع
الكتاب أو المصدر : المحاسبـة الادارية في المـصارف
الجزء والصفحة : ص91 - 92
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / المؤسسات المالية والمصرفية وادارتها /

رابعاً) التحرير من الرقابة

كان احتدام المنافسة والتوسع المتواصل في تشكيلة الخدمات المالية مدفوعاً بعملية "التحرير من الرقابة (Deregulation) ، التي تواصلت وتزايدت وتيرتها، وهي تتمثل بتقليل القيود الحكومية على المصارف والمنشآت المالية، وبشكل ملحوظ اعتباراً من النصف الثاني من عقد السبعينات حتى اليوم. فقد بدأ التحرير من الرقابة بإزالة السقوف على أسعار الفائدة المدفوعة المفروضة على الودائع والقروض، بهدف إتاحة الفرصة للجمهور للتعامل مع المصارف في سوق تنافسي. كما برزت أنواع جديدة من الودائع تحت الطلب لتمكين الجمهور من الحصول على الفوائد ولو المنخفضة من هذه الودائع. بالمقابل، توسعت خدمات المنشأت المالية المنافسة  للمصارف، بسبب سماح السلطات لها بدخول مجالات جديدة، كانت محتكرة من قبل المصارف. وهكذا ازداد تعرض المصارف للمخاطر في السوق.

ويبرز التحرير من الرقابة في ثلاثة مشاهد (سيناريوهات) هي :

أ) التوجه العالمي نحو التحرير من الرقابة (Deregulation)، وإلى زيادة المرونة، وتذليل العقبات أمام إحتدام المنافسة في الأسواق المالية والمصرفية والمحلية. تفاوت التحرك نحو التحرير من الرقابة من دولة لأخرى، وصار يشتمل على إجراءات مثل: إلغاء 

الرقابة على التحويل الخارجي، وازالة سقوف أسعار الفائدة على الودائع والقروض، والفعاليات الإقراضية للوسطاء الماليين الأساسين، وبخاصة المصارف، وفتح الأسواق المحلية أمام تلك أمام المنشآت المالية والمصرفية الأجنبية، وتخفيض الضرائب والتساهل في تعيين الحدود التقليدية لأنواع الفعاليات المالية التي يمكن أن تتعامل بها المنشات المالية دون غيرها.

ب) الاهتمام في إطار مقررات بازل (1-II) المتزايد الذي بدأت توجهه السلطات الرقابية إلى "نسب كفاية رأسمال المصرف" هذا خاصة بعد أن أثيرت التساؤلات حول الطبيعة الحقيقية لبعض الموجودات المصرفية المحلية والدولية. وكانت النتيجة هنا حفز المصارف بوجه خاص، لزيادة أوجه نشاطها في الأعمال خارج الميزانية العمومية، (Off Balance Sheet )التي تخضع لمتطلبات اقل من رأس المال المصرفي.

ج) تفاعلا مع الأزمة المصرفية والمالية والاقتصادية الاخيرة 2009 - 2011، فقد كان هناك نوعاً من التراجع في عملية "التحرير من الرقابة"، حيث بادرت المصارف المركزية والهيئات المشرفة على الاسواق المالية وغيرها الى اعادة انواع من الرقابة  ، ابتكرت اساليب رقابية جديدة، وتدخلاً اوسع في الشؤون المصرفية، إلى جانب الخضوع الأوسع للمؤسسات والهيئات الرقابية الدولية.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.