المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



تحتمس الثالث يتولى عرش الملك.  
  
959   02:35 صباحاً   التاريخ: 2024-03-31
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج4 ص 361 ــ 362.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

وتولَّى «تحتمس» الثالث عرشَ الملك، غير أن الوصاية بحكم التقاليد والشرع كانت لا بد أن تبقى في يد الملكة «حتشبسوت»، ما دام «تحتمس» وزوجه «نفرو رع» لم يبلغَا الحلم، ولم يكن في ذلك ما يدعو إلى الغرابة، وقد حدَّثنا عن ذلك مهندس البناء «إنني» في تاريخ حياته؛ إذ يقول في صراحةٍ: «ثم صعد «تحتمس» الثاني إلى السماء واختلط بالآلهة، ونصب في مكانه ابنه «تحتمس» الثالث ملكًا على الأرضين، وقد صار حاكمًا (تحتمس الثالث) على عرش مَن أنجبه، ولكن أخته (أخت تحتمس الثاني) الزوجة الملكية «حتشبسوت» كانت هي التي تدير شئون الأرضين حسب آرائها هي، وقد كانت مصر تعمل مطأطئة الرأس لها وهي صاحبة الأمر، وهي بذرة الإله الممتازة التي خرجت منه، وأمراس سفينة الوجه القبلي، ومرسى أهل الجنوب، والأمراس الممتازة لمؤخرة سفينة الوجه البحري، وهي سيدة الأمر، وآراؤها متفوقة، وكلتا الأرضين تطمئن عندما تتحدث، وقد جعلني عظيمًا، وملأ بيتي فضة وذهبًا، وكل الأشياء الجميلة الأخرى التي في بيت الملك دون أن أقول: إني في حاجة إلى شيء«(1).  وهذا الوصف الرائع يقفنا على جلية الأمر؛ إذ لا بد أن تسير الأمور على هذه الحالة، ولم يكن لأي إنسان ممَّن كانوا ينظرون إلى الموقف من جهته القانونية أن يبدي أي اعتراض، وبخاصة إذا علمنا أن التأريخ كان بسني حكم «تحتمس» الثالث، وقد اتخذ لنفسه الألقاب الملكية الآتية عند اعتلائه عرش الملك، وهي التي يقول عنها في نقوشه فيما بعدُ: إن الإله «آمون» هو الذي اختارها (2)  له، (1) فاسمه الحوري = الثور القوي المتوَّج في طيبة، أو الثور القوي الذي ينعم في الصدق، أو الثور القوي محبوب إله الشمس. (2) ولقبه سيد العقاب والصل = باقٍ في الملك مثل إله الشمس في السماء، ومع هذا اللقب كان كذلك يُلقَّب: جاعل الصدق يضيء، محبوب الأرضين، عظيم القوة في كل الممالك. (3) ولقبه حور الذهبي = عظيم القوة، متفوق في المظاهر، عظيم الشجاعة، ضارب شعوب الأقواس التسعة. (4) ولقبه ملك الوجه القبلي والبحري = مثبت وجود إله الشمس. (5) ولقبه ابن الشمس = «تحتمس»، وكان يضاف إليه أحيانًا الواحد الطيب صاحب الوجود، والواحد الطيب صاحب المظاهر، أمير الصدق، وأمير طيبة، وأمير عين شمس … إلخ.

....................................................

1- راجع: Urkunden IV. p. 61 ff.

2- راجع: Breasted, A. R. II, § 143.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).