المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



{فتمنوا الـموت ان كنتم صادقين}  
  
804   06:05 مساءً   التاريخ: 2024-03-25
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص 62
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2014 2279
التاريخ: 14-11-2014 2018
التاريخ: 2-03-2015 2184
التاريخ: 2024-02-04 1200

{قُلْ إِنْ كانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ عِنْدَ اللَّـهِ خالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقينَ}

لِهَذَا قَالَ اللهُ تَعَالَى: {فَتَمَنَّوُا الْـمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقينَ} لأَنَّ مَن أَيقَنَ أَنَّهُ مِن أَهلِ الَجنَّةِ اشتَاقَ إِلَیهَا، وَتَمنَّى سُرعَةُ الوُصُولِ إِلَى نَعِيمُهَا [1].

رُوِي: أَنَّ حَبِیبُ بنُ مُظَاهِر [2] ضَحِكَ یَومَ الطَّفِّ، فَقِیلَ لَهُ فِي ذَلِك؟ فَقَالَ: وَأَيُّ مَوضِعٍ أَحَقُّ بِالسُّرُورِ مِن هَذَا الـمَوضِعِ؛ وَاللَّـهِ مَا هُوَ إِلَّا أَن یُقبِلَ عَلَینَا هَؤلَاءِ القَوم بِسِيُوفَهُم، فَنُعَانِقُ الحُورَ العِینِ [3].

وَیُؤیِّدُه قَولُ عَمَّار بِن یَاسِر: اليَوم أَلقَى الأَحِبَّة؛ مَحَمَّدٌ وَحِزبَه [4].

وَفي الحَدِیثِ: (لَوْ تَمَنَّوُا الْـمَوْتَ‏ لَغَصَّ كُلُّ إِنْسَانٍ بِرِيقِهِ فَمَاتَ مَكَانَهُ، وَمَا بَقِيَ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ يَهُودِيٌ‏) [5].

 


حبيب بن مظاهر أو مظهر، من التابعين، من أصحاب أمير المؤمنين استشهد مع الامام الحسين في الطف، ينظر ترجمته في: رجال الطوسي: 60، رجال ابن داود70[1]

[2]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/130.

[3]  اختيار معرفة الرجال، الطوسي: 1/293 ح 133.

[4]  الاختصاص، الشيخ المفيد: 13، الاستيعاب، ابن عبد البر: 3/1138.

[5]  تفسير البيضاوي: 1/365، تفسير أبي السعود: 1/122.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .