يوجد الزئبق على هيأة سائل لماع في درجة الحرارة الأعتيادية وله ضغط بخاري حوالي 0.0018 تور( 23 x 10^-6) جو عند 25 ºC. يذوب الزئبق في المذيبات القطبية  وغير القطبية ^{(2, 1)} وله كثافة مقدارها 13.595 gm/cm³، يصنف من الحوامض اللينة Soft acids وأهم خاماته السينابار HgS.

يمتلك الزئبق حالات الأكسدة (I,II) حيث يكون الزئبق بحالة الأكسدة الأحادية على شكل دايمر Hg₂²⁺ ويتكون هذا الدايمر من ارتباط ايونين من الزئبق Hg⁺¹ معاً بآصرة تساهمية حيث يكون الأيون Hg ¹⁺ بارامغناطيسي بسبب احتوائه على الكترون منفرد في أوربيتال 6S. بينما يزدوج الكتروني الايون  Hg₂²⁺ مع بعضهما بآصرة تساهمية لتكوين الدايمر ذو الصفة الدايامغناطيسية.

وهنالك العديد من الدلائل التي تشير إلى تكوين أيون Hg ₂ ²⁺ منها ⁽³⁾:

• تعد مركبات Hg₂²⁺ دايا مغناطيسية عند وجودها في المحلول أو في الحالة الصلبة بينما يحتوي Hg⁺ على الكترون منفرد.

ب- من خلال تحاليل الـ X-Ray لمعظم أملاح الزئبقوز؛ تبين وجود الأيون Hg₂²⁺ .

ج- من خلال أطياف رامان لمحلول نترات الزئبقوز تبين وجود حزمة اهتزاز مطي قوية  تعود الى الآصرة Hg-Hg.

أما بالنسبة لحالة الأكسدة الثنائية فان الزئبق يمتلك الترتيب الألكتروني 5d ¹⁰ 6S⁰ ويتواجد بشكل أيون منفرد بامكانه تكوين معقدات، مركبات صلبة غير ذائبة وأملاح ضعيفة.

ويمكن ايجاز بعض الخواص لمعقدات الزئبق ⁽⁴⁾ :

1. تكون المعقدات الثمانية السطوح نادرة.
2. يكون Hg(II) معقدات شائعة مع العضيدات الحاوية على ذرة نيتروجين كذرة واهبة. حيث يمتلك العدد التناسقي 4 ويكون هذا النوع من المعقدات مستقر.
3. يكون Hg(II) معقدات هالوجينية أكثر استقراراً من مثيلاتها في حالة الخارصين والكادميوم.

وأخيــــراً يمكــن تقديـر أيــون الزئبــق بوساطـــة الكواشف العضوية ومنهــا⁽⁵⁾ Bis-[2-(tetrahydro-4H-Pyran-2-ylthio) Phenyl] Diazine    و  4-(2-thiazoylazo)resacetophenone oxime  مع محلول مخفف مـــن Hexacyanoferrate(II) عنــد الطول الموجــي للامتصاص الاعظــم  420  نانومتر ^{(7, 6) .}

واخيراً، يستعمل الزئبق في صناعة السبائك مع العديد من الفلزات كما يستعمل  في صناعة الملاغم⁽¹¹²⁾.

-------------------------------------------------

1- Mercury and Environment, Organization for Economic CO-Operation and development (OECD), Paris P. 17, (1974).

2- Z. Al-Mossawy, M. Sc. Thesis, Babylon University (2002).

3- F. Cotton and G. Wilknson, “Advanced Inorganic Chemistry”, 4^th edition, John Wiley and Sons. PP: 590-594, (1980).

4- A. Holliday and C. Chambers, “Modren Inorganic Chemistry”, transilatted by W. Aziz and E. Khatab, P. 469, (1988).

5- A. Ramesh, Analyst, 188, 945, (1993).

6- N. Nasir , M. Sc Thesis , Babylon university (2002).

7- D. Parkes and M. Phil, “Mellor’s Modern inorganic Chemistry” , Longman, Green and Co, P. 696-1010,(1968).