المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

ويمشورست جايمس
8-12-2015
Newtons Second Law for a System of Particles
28-12-2016
SPATIAL ENERGY DISTRIBUTIONS: TRANSVERSE MODES
17-3-2016
انواع المناقصات - المناقصات التعددية
2023-03-08
العنصريّات والبحث عن العناصر البسيطة
1-07-2015
Laser Materials
22-1-2021


ما هي القرية التي امروا بالدخول اليها وما هو الباب ؟  
  
887   02:27 صباحاً   التاريخ: 2024-03-19
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص46-47
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

{ وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْها حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطاياكُمْ وَسَنَزيدُ الْمُحْسِنينَ} (58)

قَالَ اللهُ تَعَالَى: { وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هذِهِ الْقَرْيَةَ} هَذِهِ القَریَةُ: وَهي البَیتُ الـمُقَدَّس[1] وَقِیلَ: أَرِیحَا؛ مِن قُرَی الشَّامِ[2].

{ فَكُلُوا مِنْها حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً} أَي: فَکُلُوا مِن طَعَامِ القَریَةِ بَعدَ الـمَنِّ وَالسَّلوَی أَینَ شِئتُم[3].

رَغَدَاً ؛ یَعنِي: مُوَسَّعَاً عَلَیکُم، مُستَمتِعِینَ بِهِ[4].

الحِطَّةُ: فُعْلَةٌ، مِنَ الحَطِّ، کَالجِلسَةُ وَالرُّکبَةُ[5].

قَالَ اللهُ تَعَالَى: { وَقُولُوا حِطَّةٌ} أَي[6]: یَا بَنِي إِسرَائیل، وَهي: خَبَرُ مُبتَدَأ مَحذُوفٍ؛ أَي: مَسأَلَتُنَا حِطَّةٌ، وَالأَصلُ النَّصبُ، بِمَعنَى: حُطَّ عَنَّا ذُنُوبُنَا حِطَّةٌ، فَرَفَع لِیُعطِي مَعنَى الثَّبَاتِ، کقوله:  { فَصَبْرٌ جَمِيلٌ}[7].

وَرُوي عَن بَاقِرِ العُلُومِ(عليه السلام) أَنَّهُ‏ قَالَ‏: (نَحنُ‏ بَابُ‏ حِطَّتِكُم‏)[8].

{ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطاياكُمْ} أَي: نَصفَحُ وَنَعفُ عَن ذُنُوبِکُم[9]

 


[1]  التبيان في تفسير القرآن، الطوسي: 1/262، جامع البيان، الطبري: 1/426.

[2]  تفسير الامام العسكري 259، غريب القرآن، الطريحي: 59.

[3]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 1/229.

[4]  بحار الأنوار، المجلسي: 13/168، تفسير البيضاوي: 1/76.

[5]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/107.

[6]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/107.

[7]  يوسف: 18.

[8]  تفسير العياشي: 1/45ح 47، عنه بحار الأنوار، المجلسي: 13/168.

[9]  زبدة التفاسير، الكاشاني: 1/154.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .