المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17793 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أحكام عقد الأمان للمشركين
2024-11-27
الآثار التي خلفها رعمسيس السادس (قفط)
2024-11-27
شروط فتح الأرض صلحاً
2024-11-27
الآثار التي خلفها رعمسيس السادس (تل بسطة)
2024-11-27
الآثار التي خلفها رعمسيس السادس (سرابة الخادم المعبد)
2024-11-27
معبد عنيبة
2024-11-27



{يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون}  
  
727   12:46 صباحاً   التاريخ: 2024-03-17
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص31
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-18 1203
التاريخ: 22-12-2014 2009
التاريخ: 17-10-2014 2255
التاريخ: 2024-01-22 1765

{يُخادِعُونَ اللَّـهَ وَالَّذينَ آمَنُوا وَما يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُمْ وَما يَـشْعُرُونَ}

یُقالُ: قَالَ الـمَلِكُ کَذَا دَائماً، وَأَنَّ القَائل وَزِیرُه، أَو خَاصَّتُه، أَو الَّذِینَ قَولهُم قَولهُم[1].

النَّفسُ: ذَاتُ الشَّىء وَحَقِیقَتُه، ثُمَّ قِیلَ: لِلقَلبِ: نَفسٌ؛ لأَنَّ النَّفَس بِه، قَالُوا: الـمَرءُ بِأَصغَرَیهِ؛ أَي: بِقَلبِهِ وَلِسَانِه، وَقِیلَ أَیضَاً لِلرُوحِ: نَفسٌ، وَلِلدَمِ: نَفسٌ؛ لأَنَّ قِوَامُها بِالدَّمِ، وَلِلـمَاءِ: نَفسٌ؛ لِفَرطِ حَاجَتِهَا إِلیه [2].

وَالـمُرَادُ بِالأَنفُسِ في {وَما يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُمْ} ذَوَاتَهُم [3].

{وَما يَشْعُرُونَ} وَالشُّعورُ: عِلـمُ الإِنسَانِ بِالشَّيء عِلمٌ حَسٍ [4] یُقَالُ: أَلَم فَهوَ أَلِیمٌ، کَوَجَعٌ فَهوَ وَجِیعٌ، وَالأَلَمُ في الحَقِیقَةِ لِلـمُولِم [5].

 


  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/71، زبدة التفاسير، الكاشاني: 1/60.[1]

[2]  الكشاف عن حقائق التاويل، الزمخشري: 1/96، جوامع الجامع،الطبرسي: 1/72.

[3]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/72.

[4]  الكشاف عن حقائق التأويل، الزمخشري: 1/98.

[5]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/73.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .