المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تشكيل محكمة القضاء الإداري
2024-01-14
مصباح قوسي لهبي flame arc lamp
6-5-2019
جوبيتر وجونو وفيستا.
2023-10-14
مفهوم «التوسل» في اللغة والآيات القرآنيّة
12-1-2017
معدات توصيل أُتوماتكية automatic switching equipments
6-12-2017
بلاط الأرضيات المرنة - أرضيات الفينيل
2023-03-11


تعظيم القرآن الكريم واكرامه  
  
1003   08:57 صباحاً   التاريخ: 2024-03-11
المؤلف : الدكتور ضرغام كريم الموسوي
الكتاب أو المصدر : بحوث قرآنية على ضوء الكتاب والعترة
الجزء والصفحة : 17-19.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / آيات الأحكام / العبادات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-08 504
التاريخ: 2024-04-04 927
التاريخ: 2024-09-16 285
التاريخ: 2023-09-16 1283

 

تعظيم القرآن الكريم واكرامه:

لقد وردت عدة روايات في وجوب اكرام القرآن وحرمة اهانته، منها: عن إسحاق بن غالب قال: قال أبو عبد الله  (عليه السلام): (إذا جمع الله عز وجل الأولين والآخرين إذا هم بشخص قد أقبل لم ير قط أحسن صورة منه، فإذا نظر إليه المؤمنون وهو القرآن، قالوا: هذا منا هذا أحسن شيء رأينا، فإذا انتهى إليهم جازهم  إلى أن قال: حتى يقف عن يمين العرش فيقول الجبار عز وجل: وعزتي وجلالي وارتفاع مكاني لأكرمن اليوم من أكرمك ولأهينن من أهانك(1) .

وعن أَبِي الجارود قال: قال أبو جعفر  (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : (أنا أول وافد على العزيز الجبار يوم القيامة وكتابه وأهل بيتي ثم أمتي ثم أسألهم ما فعلتم بكتاب الله وأهل بيتي)(2).

وفي مجمع البيان عن الطبرسي، عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم)، أنه قال: (من قرأ القرآن فظن أن أحدا أعطي أفضل مما أعطي فقد حقر ما عظم الله وعظم ما حقر الله)(3). 

وقَالَ الامام الصَّادِقُ  (عليه السلام) : (مَنْ قَرَأَ القرآن وَ لَمْ يَخْضَعْ للهِ وَ لَمْ يَرِقَّ قَلْبُهُ وَ لَا يُنْشِئُ حَزَناً وَ وَجَلًا فِي سـرهِ فَقَدِ اسْتَهَانَ بِعِظَمِ شَأْنِ اللهِ تَعَالَى، وَ خَسـر خُسـراناً مُبِيناً فَقَارِئُ القرآن مُحْتَاجٌ إِلَى ثَلَاثَةِ أَشْيَاءَ قَلْبٍ خَاشِعٍ وَ بَدَنٍ فَارِغٍ وَ مَوْضِعٍ خَالٍ ...)(4).

وعن الإمام الرضا  (عليه السلام) قال: (إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ اسْتِخْفَافاً بِالدِّينِ،‏ وَ مَنْعَ‏ الْحُكْمِ، وَ قَطِيعَةَ الرَّحِمِ، وَ أَنْ تَتَّخِذُوا القرآن‏ مَزَامِيرَ، يُقَدِّمُونَ أَحَدَهُمْ وَ لَيْسَ بِأَفْضَلِهِمْ فِي الدِّين)(5). وان اتخاذ القرآن مزمارا كناية عن الغناء به ، فهو ظاهر في المنع لما فيه من تخوف النبي  (صلى الله عليه واله وسلم) .

 وفي صحيفة الإمام الرضا  (عليه السلام): بِإِسْنَادِهِ قَالَ: (قَالَ رَسُولُ اللهِ  (صلى الله عليه واله وسلم) : ‏ اجْعَلُوا لِبُيُوتِكُمْ نَصِيباً مِنَ القرآن‏- فَإِنَّ الْبَيْتَ إِذَا قُرِئَ فِيهِ القرآن‏ آنَسَ عَلَى أَهْلِهِ- وَ كَثُرَ خَيْرُهُ وَ كَانَ سَاكِنِيهِ مُؤْمِنُو الْجِنِّ- وَ الْبَيْتُ إِذَا لَمْ يُقْرَأْ فِيهِ القرآن‏ وَحَشَ عَلَى أَهْلِهِ- وَ قَلَّ خَيْرُهُ وَ كَانَ سَاكِنِيهِ كَفَرَةُ الْجِنِّ(6).

وعن الْـحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطُّوسِيُّ فِي الْأَمَالِي عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَخْلَدٍ عَنْ أَبِي الْـحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شَدَّادٍ الْمِسْمَعِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ: (أَنَّ النَّبِيَّ  (صلى الله عليه واله وسلم)  نَهَى أَنْ يُسَافَرَ بِالقرآن إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ مَخَافَةَ أَنْ يَنَالَهُ الْعَدُوُّ)(7). و عن أَنَسٌ عَنْ رَسُولِ اللهِ  (صلى الله عليه واله وسلم) : (مَنْ‏ رَفَعَ‏ قِرْطَاساً مِنَ‏ الْأَرْضِ‏ مَكْتُوباً عَلَيْهِ‏ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ إِجْلَالًا للهِ وَ لِاسْمِهِ عَنْ أَنْ يُدَاسَ‏ كَانَ عِنْدَ اللهِ مِنَ الصِّدِّيقِينَ وَ خُفِّفَ عَنْ وَالِدَيْهِ وَ إِنْ كَانَا مُشـركَيْن‏)(8).

        ونلاحظ من صور التكريم للمصحف ان لا يجوز تصغيره، فقد جاء في الْجَعْفَرِيَّاتُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ( قَالَ: (لَا تَقُولُوا رَمَضَانَ) إِلَى أَنْ قَالَ: ( وَ لَا يُسَمَّى الْـمُصْحَفُ‏ مُصَيْحِفا)(9).

       اذ ان المتبادر من الاستعمال على صيغة التصغير هو التحقير في بعض صوره؛ لانه يُفهم التقليل وهذا ما قرر في علوم العربية. فنهى الشارع عن تصغيره لما يورده من معان التقليل والتحقير.

       كَرَاهَةِ السَّفَرِ بِالقرآن إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ وَ عَدَمِ جَوَازِ بَيْعِ الْـمُصْحَفِ مِنَ الْكَافِرِ: فقد جاء عَنِ ابْنِ عُمَرَ: (أَنَّ النَّبِيَّ  (صلى الله عليه واله وسلم)  نَهَى أَنْ يُسَافَرَ بِالقرآن إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ مَخَافَةَ أَنْ يَنَالَهُ الْعَدُوُّ)(10).

        فمن خلال هذه النصوص التي تدل صـراحة وظهورا مع تعاضد الروايات على أنَّه يجب على المسلم الاعتقاد بمكانة القرآن الكريم، وانه دستور هذه الامة، وان ظاهر النصوص يفيد حرمة الاستهانة بالقرآن الكريم، كما تواتر عن ائمة المسلمين، واجماعهم. وسيرة المتشـرعة في حرمة تحقير كتاب الله العزيز .

_____________

1. الكليني، محمد بن يعقوب بن إسحاق‏: الكافي: ط4-  1407 هـ الناشر: دار الكتب الإسلامية، طهران‏ 2: 603.

2. الكليني: محمد بن يعقوب: الكافي‏2: 600.

3. ط1- 1415- 1995م، طبع ونشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت – لبنان 1: 45.

4.مصباح الشريعة: 28

5.صحيفة الإمام الرضا عليه السلام ، ط1- 1406هـ، مشهد- ايران: 78.

6. المصدر نفسه: 91.

7.الحر العاملي: وسائل الشيعة ‏6 : 249

8. ورام بن أبي فراس، مسعود بن عيسى: تنبيه الخواطر و نزهة النواظر المعروف بمجموعة ورّام ؛، ط1- 1410، طبع: مكتبه فقيه، قم – ايران‏1: 32.

9. ابن الأشعث، محمد بن محمد : الجعفريات( الأشعثيات)، ط1، الناشر: مكتبة النينوى الحديثة : 241.

10. ابن حيون: نعمان بن محمد المغربي‏: دعائم الإسلام، ط2-1427 هـ، الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام‏، قم‏ - ايران ‏1: 348.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .