المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الإمكان الاستعدادي
1-07-2015
الأمير خنجر الحرفوشي الخزاعي
7-8-2017
رسائل أهل الكوفة
16-10-2017
النفس الأمّارة «المتمردّة»
8-10-2014
تقسيم الأسئلة الأخبارية- د- السؤال الاستكمالي
26-4-2022
النظم والانضباط.
25/12/2022


تفسير سورة الزلزلة من آية (1-6)  
  
1170   06:30 مساءً   التاريخ: 2024-03-02
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص527-528
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

سُورَةُ الزِّلْزَالِ[1]

قوله تعالى:{زُلْزِلَتِ}[2]:اضطربت [3]،أو رَجَفَت[4].

قوله تعالى:{زِلْزَالَهَا}[5]:اضطرابها[6].

قوله تعالى:{أَخْرَجَتِ}[7]:أظهرت[8].

قوله تعالى:{أَثْقَالَهَا}[9]:الكنوز، أو الأموات[10].

قوله تعالى:{الْإِنسَانُ}[11]:هو عليّ عليه السلام[12].

قوله تعالى:{أَخْبَارَهَا}[13]:شهادتها على كلّ عبد وأُمّة بما عمل على ظهرها[14].

قوله تعالى:{يَصْدُرُ}[15]:تردّ، أو تخرج.

قوله تعالى:{أَشْتَاتًا}[16]:بيض الوجوه آمنين، وسود الوجوه خائفين[17]،أو متفرّقين فرقًا[18].

 


   [1]سورة الزّلزلة  ، وهي من السور التي لها اسمان.

سورة الزّلزلة مكّيّة، و هي مائة و تسعة و أربعون حرفا، و خمس و ثلاثون كلمة، و ثمان آيات ، قال صلّى اللّه عليه و سلّم: [من قرأها أربع مرّات كان كمن قرأ القرآن كلّه‏] . و قال: [ إذا زلزلت تعدل نصف القرآن، و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} تعدل ثلث القرآن، و {قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ} تعدل ربع القرآن‏] ، راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏6 /539.

   [2]سُورَةُ الزّلزلة ،الآية : 1.

   [3]الواضح فى تفسير القرآن الكريم:‏2/ 512.

   [4]جمهرة اللغة :‏1 /462.

وفي تهذيب اللغة :‏13 /115 : إذا حُرِّكتْ حركةً شديدة.

وفي الفروق في اللغة :298، الفرق بين‏ الزلزلة و الرجفة: أن الرجفة الزلزلة العظيمة و لهذا يقال زلزلت الأرض زلزلة خفيفة، و لا يقال رجفت الا اذا زلزلت‏ زلزلة شديدة و سميت زلزلة الساعة رجفة لذلك، و منه الارجاف و هو الاخبار باضطراب أمر الرجل و رجف الشي‏ء اذا اضطرب يقال رجفت منه اذا تقلقلت.

   [5]سُورَةُ الزّلزلة ،الآية : 1.

   [6]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏5 / 330.

   [7]سُورَةُ الزّلزلة ،الآية : 2.

   [8]بحر العلوم :‏3/ 606.

   [9]سُورَةُ الزّلزلة ،الآية : 2.

   [10]بحر العلوم :‏3/ 606.

   [11]سُورَةُ الزّلزلة ،الآية : 3.

   [12]تفسير القمي:‏2/ 433.

وفي تفسير القرآن الكريم للثماليرحمه الله :362 : روى أبو حمزة الثمالي، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: قرئ عند أمير المؤمنين عليه السلام: {إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزالَها} إلى أن بلغ قوله: {وَ قالَ الْإِنْسانُ ما لَها يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبارَها}، قال: أنا الإنسان، و إيّاي تحدّث أخبارها .

   [13]سُورَةُ الزّلزلة ،الآية : 4.

   [14]مجمع البيان في تفسير القرآن:‏10 /798.

   [15]سُورَةُ الزّلزلة ،الآية : 6.

   [16]سُورَةُ الزّلزلة ،الآية : 6.

   [17]تفسير جوامع الجامع :‏4/ 523 ، وفي الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏4 /784 : بيض الوجوه آمنين، و سود الوجوه فزعين.

   [18]يقصد رحمه الله :أي يصدرون عن الموقف أشتاتا يتفرق بهم طريقا الجنة و النار، ليروا جزاء أعمالهم. راجع : المصدر السابق .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .