المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



تعميم المحاكمة العامة أمام الإله في العهود الوسطى.  
  
857   01:18 صباحاً   التاريخ: 2024-03-01
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج3 ص 475 ــ 476.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-25 756
التاريخ: 2024-04-06 812
التاريخ: 2024-02-06 856
التاريخ: 2023-11-21 1315

ونعرف أن الاعتقاد الديني لم يكن يحتم في عهد الأهرام وجود محاكمة عامة تجري على كل الناس في الحياة الآخرة؛ لأن الأمر وقتئذ كان يتطلب حضور المذنب للمحاسبة في عالم الآخرة عن ذنب خاص اقترفه، فكان إله الشمس يعقد هناك محكمة للفصل في أمثال تلك القضايا، ولكن في العهد الإقطاعي كان إله الشمس يعلن أن كل إنسان مسئول عن خطيئته كما يستدل على ذلك من «متون التوابيت»: «لقد جعلت كل رجل مثل أخيه، وقد حرمت عليهم إتيان الشر، ولكن قلوبهم هي التي تعصي ما قلت.» وقد ذكرنا في النصائح الموجهة إلى «مر يكارع» ما يأتي: «إن ذنوب الرجل كانت تكوَّم بجانبه كالجبال في حضرة القضاة المهابين في عالم الآخرة.» ولذلك فإن حياة الإنسان مهما كانت نقية فإنه كان من مستلزمات معتقدات هذا العصر الإقطاعي أن ينتظر الإنسان ريثما يجتاز المحاكمة الخلقية للحصول على السعادة المنشودة في الحياة الآخرة، وقد صار ذلك الشعور بالمسئولية الخلقية فيما بعد الموت من العوامل القوية في حياة الشعب المصري القديم، غير أنه كان هناك عاملان قويان يعملان على هدم تلك المسئولية وهما؛ أولًا: استمرار اعتقاد عامة الشعب في كفاية العوامل المادية مثل إقامة القبور مع إعداد معداتها لضمان سعادة المُتوفَّى في الحياة الآخرة. ثانيًا: الاعتماد الزائد على نفع قوة السحر في عالم الآخرة، وهو الاعتقاد الذي نال تشجيع الكهنة الذين تطرفوا في ابتداع تعاويذه، واشتطوا فيها إلى حد أنهم حاولوا إنتاج تعاويذ سحرية تنفع المُتوفَّى في ضمان قبوله خلقيًّا عند محاكمته في عالم الآخرة. ورغم انتشار العقائد الشمسية والأوزيرية في عهد الدولة الوسطى فإن ملوكها كانوا متمسكين بعبادة آلهتهم المحلية، ففي الأسرة الحادية عشرة كانت عبادة «منتو» هي السائدة حتى جاءت الأسرة الثانية عشرة فأصبح ملوكها يعتنقون عبادة إلههم المحلي «آمون»، ولما كانت عبادة هذا الإله في «طيبة» وكيفية ظهوره في أواخر عهد الأسرة الحادية عشرة، ثم انتشار عبادته في عهد الأسرة الثانية عشرة وما بعدها آثرنا أن نتبع خطوات ظهوره في عهد الدولة الوسطى.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).