المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

لوكار – فرديناندودي
10-9-2016
الْإِنْصَافِ وَ الْعَدْلِ‏ - بحث روائي
29-7-2016
مـيزانية المـصرف التـجاري
10-12-2018
Masser-Gramain Constant
23-1-2019
قاعدة « نجاسة الكافر وعدمها »
20-9-2016
ابو لهب وامراته الحقود النمامة
18-11-2014


تفسير سورة الحاقّة من آية (1-47)  
  
979   03:57 مساءً   التاريخ: 2024-02-19
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص458-462
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

سُورَة الحاقّة[1]

قوله تعالى:{الْحَاقَّةُ}[2]:الساعة التي يحقّ وقوعها[3]،وهي القيامة[4].

قوله تعالى:{بالْقَارِعَةِ}[5]:الحالة التي تدهم النّاس بالأخاويف والأهوال[6].

قوله تعالى:{بِالطَّاغِيَةِ}[7]:الواقعة المجازة للحدّ في الشدّة وهي الصيحة والرّجفة[8].

قوله تعالى:{عَاتِيَةٍ}[9]:قوّية.

قوله تعالى:{حُسُومًا}[10]: مُـتـتـَـابعَاتٍ [11].

قوله تعالى:{صَرْعَىٰ}[12]:موتىٰ[13].

قوله تعالى:{أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ}[14]:أًصول نخل[15] مأكول الأجواف[16]،أو ساقطةً[17].

قوله تعالى:{رَّابِيَةً}[18]:زائدة[19].

قوله تعالى:{فِي الْجَارِيَةِ}[20]:سفينة نوحعليه السلام[21].

قوله تعالى:{وَتَعِيَهَا}[22]:تحفظها، أوتسمعها[23].

قوله تعالى:{وَاعِيَةٌ}[24]:سامعة[25]،أو متيقظة لحفظها.

قوله تعالى:{وَحُمِلَتِ}[26]:رفعت[27].

قوله تعالى:{وَاهِيَةٌ}[28]:ضعيفة مسترخية[29].

قوله تعالى:{أَرْجَائِهَا}[30]:جوانبها[31].

قوله تعالى:{هَاؤُمُ}[32]:خذوا[33].

قوله تعالى:{ظَنَنتُ}[34]:تيقّنت[35].

قوله تعالى:{مُلَاقٍ}[36]:مواجه[37].

قوله تعالى:{رَّاضِيَةٍ}[38]:مَرْضِيَّةٍ[39].

قوله تعالى:{قُطُوفُهَا}[40]:ما يجتنى منها بسرعة[41].

قوله تعالى:{الْخَالِيَةِ}[42]:الماضية[43].

قوله تعالى:{الْقَاضِيَةَ}[44]:القاطعة[45].

قوله تعالى:{مَالِيَهْ}[46]:ما لي من المال[47].

قوله تعالى:{سُلْطَانِيَهْ}[48]:ملكي وتسلّطي على النّاس[49]،أوحُجَّتي [50].

قوله تعالى:{صَلُّوهُ}[51]:أدخلوه في النّار[52].

قوله تعالى:{فَاسْلُكُوهُ}[53]:اجعلوه فيها[54].

قوله تعالى:{يَحُضُّ}[55]:يمنع[56]،أو يحرّض[57].

قوله تعالى:{غِسْلِينٍ}[58]:عرق أهل النّار،"أوغسالتهم وصَديدِهم"[59].

قوله تعالى:{الْخَاطِئُونَ}[60]:أهل الخطايا.

قوله تعالى:{كَاهِنٍ}[61]:من تخبره الشّياطين.

قوله تعالى:{بِالْيَمِينِ}[62]:بيمينه[63]،أوانْتَقَمْنَا مِنْهُ‏ بِقُوَّةٍ[64].

قوله تعالى:{الْوَتِينَ}[65]:نياط قلبه[66]،أوعِرْقٌ فِي الظَّهْرِ يَكُونُ‏ مِنْهُ‏ الْوَلَدُ[67].

قوله تعالى:{حَاجِزِينَ}[68]:دافعين[69]، ما نعين[70].

 


   [1]سورة الحاقّة مكّيّة، و هي ألف و أربعة و ثمانون حرفا، و مائتان و ستّ و خمسون كلمة، و اثنتان و خمسون آية. قال صلّى اللّه عليه و سلّم: [من قرأها حاسبه اللّه حسابا يسيرا] . و باللّه التّوفيق ، يراجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏6 /334

   [2]سُورَة الحاقّة،الآية : 1.

   [3]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏5/239.

   [4]تهذيب اللغة :‏3 /243 ، وزاد : سمّيت‏ حاقّة لأنها تَحُقّ‏ كل إنسان بعمله من خير و شرّ. قال ذلك الزجاج ، و قال الفراء: سميت‏ حاقة لأن فيها حواقّ‏ الأمور و الثواب.

وفي كتاب العين :‏3 /7 : النازلة التي‏ حَقَّت‏ فلا كاذبة لها. 

   [5]سُورَة الحاقّة،الآية : 4.

   [6]جاء في معجم مقاييس اللغه :‏5 /72 : القَارِعة: الشَّديدة من شدائد الدهر؛ و سمِّيت بذلك لأنَّها تقرع‏ النّاس، أي تضربُهم بشدَّتها ، و القَارِعة: القِيامةُ، لأنَّها تَضرِبُ و تُصيب النَّاسَ بإقراعها. 

   [7]سُورَة الحاقّة،الآية : 5.

   [8]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5 /239.

وفي الصحاح :‏6 /2413 : يعنى صيحةَ العذاب.

   [9]سُورَة الحاقّة،الآية : 6.

   [10]سُورَة الحاقّة،الآية : 7.

   [11]درج الدرر فى تفسير القرآن العظيم:‏2 /658.

وفي كتاب العين :‏3 /153: أي شؤما عليهم و نحسا.

وفي جمهرة اللغة :‏1 /534 : الأيام‏ الحُسوم‏: الدائمة في الشَّرّ و الشؤم خاصةً، و كذلك فُسِّر في التنزيل، و اللّه أعلم: {سَبْعَ لَيالٍ وَ ثَمانِيَةَ أَيَّامٍ‏ حُسُوماً} ، أي دائمة.

وفي تهذيب اللغة :‏4 /199 : الحُسُوم‏: التِّبَاع إذا تَتَابع الشي‏ء فلم ينقطع أوَّلُه عن آخره ، قيل فيه‏ حُسومٌ‏. قال و إنما أُخِذَ من حَسْم الدَّاء إذا كُوِيَ صاحِبُه: لأنه يُحْمَى يُكْوى بالمِكواة ثم يُتابع ذلك عليه ، و قال الزَّجَّاج: الذي تُوجِبُه اللُّغة في معنى قوله: حُسُوماً أي‏ تَحْسِمهم‏ حسوماً أي تُذْهِبهم و تُفْنِيهم.

   [12]سُورَة الحاقّة،الآية : 7.

   [13]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏5 /239.

   [14]سُورَة الحاقّة،الآية : 7.

   [15]تفسير غريب القرآن :412، ويقصد + ،قوله تعالى {أَعْجَازُ نَخْلٍ}.

   [16]نظم الدرر فى تناسب الآيات و السور :‏8 /123.

   [17]الصحاح :‏6 /2333، وزاد : خاليةً.

وفي تفسير غريب القرآن :412 :{خاوِيَة}ٍ: بالية.

   [18]سُورَة الحاقّة،الآية : 10.

   [19]الصحاح :‏6 /2350.

   [20]سُورَة الحاقّة،الآية : 11.

   [21]جامع البيان فى تفسير القرآن:‏29 /35 ، والواضح فى تفسير القرآن الكريم:‏2/433.

   [22]سُورَة الحاقّة،الآية : 12.

   [23]بحر العلوم :‏3 /489.

   [24]سُورَة الحاقّة،الآية : 12.

   [25]جامع البيان فى تفسير القرآن  :‏29 / 35 ، وزاد فيه : حدثنا علي بن سهل، قال: ثنا الوليد بن مسلم، عن على بن حوشب، قال: سمعت مكحولا يقول: قرأ رسول الله صلى الله عليه و سلم‏: {وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ} ثم التفت إلى عليّ، فقال:" سالت الله أن يجعلها أذنك"، قال عليّ رضي الله عنه: فما سمعت شيئا من رسول الله صلى الله عليه و سلم فنسيته.

   [26]سُورَة الحاقّة،الآية : 14.

   [27]مجمع البيان في تفسير القرآن:‏10/520.

وفي بحر العلوم:‏3/ 489 : قلعت.

   [28]سُورَة الحاقّة،الآية : 16.

   [29]تأويلات أهل السنة:‏10/176.

وفي شمس العلوم :‏11 /7310 : أي منشقَّة ضعيفة.

   [30]سُورَة الحاقّة،الآية : 17.

   [31]تفسير غريب القرآن :413 ، وزاد : [و نواحيها] ، و غريب القرآن و تفسيره:387.

وفي تهذيب اللغة :‏11 /125 : أي نواحِيها.

   [32]سُورَة الحاقّة،الآية : 19.

   [33]كتاب العين :‏4 /102 ، وفيه : هَا بمعنى: خذ، فيه لغات للعرب معروفة، و يقال: هَا يا رجل، و للرجلين: هَاؤُمَا، و للرجال: هَاؤُمْ‏. قال الله جل و عز في هذه اللغة، لأن القرآن نزل بها: {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ، فَيَقُولُ: هاؤُمُ‏ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ‏} ، جاء في التفسير: أن الرجل من المؤمنين؟ يعطى‏ {كِتابَهُ بِيَمِينِهِ}‏، فإذا قرأه رأى فيه تبشيره بالجنة، فيعطيه أصحابه فيقول. هَاؤُمْ‏ كتابي، أي: خذوه و اقرءوا ما فيه لتعلموا فوزي بالجنة.

   [34]سُورَة الحاقّة،الآية : 20.

   [35]المحرر الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز:‏5 /360.

وفي تهذيب اللغة :‏14 /260 : أي عَلِمْتُ.

   [36]سُورَة الحاقّة،الآية : 20.

   [37]جاء في الواضح فى تفسير القرآن الكريم :‏2 /433 : معاين.

   [38]سُورَة الحاقّة،الآية : 21.

   [39]جمهرة اللغة :‏2 /849 ، و الصحاح :‏2 /579.

   [40]سُورَة الحاقّة،الآية : 23.

   [41]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏5  /241.

   [42]سُورَة الحاقّة،الآية : 24.

   [43]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏5  /241.

   [44]سُورَة الحاقّة،الآية : 27.

   [45]مجمع البيان في تفسير القرآن:‏10 /522 ، و تذكرة الأريب فى تفسير الغريب :413.

   [46]سُورَة الحاقّة،الآية : 28.

   [47]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏5/241.

   [48]سُورَة الحاقّة،الآية : 29.

   [49]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏4/604.

   [50]تفسير القمي:‏2/384

   [51]سُورَة الحاقّة،الآية : 31.

   [52]مجمع البيان في تفسير القرآن :‏10 /522.

   [53]سُورَة الحاقّة،الآية : 32.

   [54]مجمع البيان في تفسير القرآن :‏10 /522.

   [55]سُورَة الحاقّة،الآية : 34.

   [56]مجمع البيان في تفسير القرآن :‏10/ 523.

   [57]مفردات ألفاظ القرآن :241.

   [58]سُورَة الحاقّة،الآية : 36.

   [59]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏5/242.

وفي تهذيب اللغة :‏8 /68 : قال ابن المظفر: غِسْلِينٌ‏: شديدُ الحر ، و قال الفرّاء: يقال: إنَّهُ ما يَسيل منْ صَديدِ أهْلِ النَّار، و قال الزجاجُ: اشْتِقاقه ممّا يَنْغَسل‏ من أَبدان أهل النار ، قلت: و هو على تقدير فِعْلينٍ فجعِل اسماً واحداً لما يَسِيل منهم.

   [60]سُورَة الحاقّة،الآية : 37.

   [61]سُورَة الحاقّة،الآية : 42.

   [62]سُورَة الحاقّة،الآية : 45.

   [63]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5 /243.

   [64]تفسير القمي:‏2 /384.

   [65]سُورَة الحاقّة،الآية : 46.

   [66]الواضح فى تفسير القرآن الكريم:‏2 / 435.

   [67]تفسير القمي:‏2/384.

   [68]سُورَة الحاقّة،الآية : 47.

   [69]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5/243.

   [70]تفسير القمي:‏2/ 385.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .