المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



تفسير سورة محمد من آية (4-37)  
  
1443   10:37 صباحاً   التاريخ: 2024-02-08
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص394-396
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

سُورَة محمّد(صلى الله عليه واله وسلم)[1]

قوله تعالى:{فَضَرْبَ الرِّقَابِ}[2]:اضربوا الرّقاب ضربًا[3].

قوله تعالى:{أَثْخَنتُمُوهُمْ}[4]:أكثرتم قتلهم[5].

قوله تعالى:{فَشُدُّوا الْوَثَاقَ}[6]:اسروهم واحفظوهم[7].

قوله تعالى:{فَإِمَّا مَنًّا}[8]:إطلاقًا بدون شيء[9].

قوله تعالى:{أَوْزَارَهَا}[10]:أثقالها وآلاتها[11]، وهو كناية عن انقِضائها.

قوله تعالى:{فَتَعْسًا}[12]:عثورًا، وانحطاطًا[13].

قوله تعالى:{لا مَوْلَى}[14]: لا ناصر[15]يدفع عنهم.

قوله تعالى:{غَيْرِ آسِنٍ}[16]:لم يتغيِّر[17].

قوله تعالى:{أَمْعَاءَهُمْ}[18]:مصارينهم[19].

قوله تعالى:{آنِفًا}[20]:سابقًا[21].

قوله تعالى:{أَشْرَاطُهَا}[22]:علاماتها[23].

قوله تعالى:{يَتَدَبَّرُونَ}[24]:يتفكّرون فيه[25]،أو يعقلون.

قوله تعالى:{أَقْفَالُهَا}[26]:ماتقفل به[27].

قوله تعالى:{أَضْغَانَهُمْ}[28]:أحقادهم[29].

قوله تعالى:{بِسِيمَاهُمْ}[30]:بعلاماتهم[31].

قوله تعالى:{لَحْنِ الْقَوْلِ}[32]:أسلوبه وإمالته إلى جهةِ تعريض وتورية[33].

قوله تعالى:{يَتِرَكُمْ}[34]:يضيع[35]، ويتلف،"وينقص"[36].

قوله تعالى:{فَيُحْفِكُمْ}[37]:يلحّ عليكم[38]، ويجهدكم[39].

 


   [1]سورة محمّد’ مدنيّة، و هي ألفان و ثلاثمائة و تسعة و أربعون حرفا، و خمسمائة و تسع و ثلاثون كلمة، و ثمان و ثلاثون آية ، قال النّبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم: [من قرأ سورة محمّد كان حقّا على اللّه تعالى أن يسقيه من أنهار الجنّة] ، راجع: التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏6 /28.

   [2]سُورَة محمّد’، الآية : 4.

   [3]التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏6 / 29 ، و مشكل إعراب القرآن:622 ، و مجمع البيان في تفسير القرآن  :‏9/146، و الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏4/316.

   [4]سُورَة محمّد’، الآية : 4.

   [5]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل :‏4 / 316.

وفي تهذيب اللغة :‏7 /144 : قال اللَّه جلّ و عزّ: {حَتَّى إِذا أَثْخَنْتُمُوهُمْ‏ فَشُدُّوا الْوَثاقَ‏ }[محَمَّد: 4]، قال أبو العباس: معناه: حتى إذا غلبتموهم و قهَرْتموهم و كثُرَ فيهم الجِراحُ، فأَعْطَوْا بأَيديهم، قال: و قال ابن الأعرابي: أثْخَنَ‏- إذا غَلَبَ و قَهَر، و قال أبو زيد: يقال: أَثْخَنْتُ‏ فلاناً مَعْرِفَةً- أي: قتَلتُه مَعْرِفَةً، و رَصَّنْتُهُ مَعْرِفةً: نحوُ الإثْخَانِ‏.

   [6]سُورَة محمّد’، الآية : 4.

   [7]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏5 /120.

وفي مفردات ألفاظ القرآن :447 : الشَّدُّ: العقد القويّ. يقال: شَدَدْتُ‏ الشّي‏ء: قوّيت عقده، قال اللّه: {وَ شَدَدْنا أَسْرَهُمْ‏} [الإنسان/ 28]، {حَتَّى إِذا أَثْخَنْتُمُوهُمْ‏ فَشُدُّوا الْوَثاقَ‏} [محمد/ 4]. و الشِّدَّةُ تستعمل في العقد، و في البدن، و في قوى النّفس.

   [8]سُورَة محمّد’، الآية : 4.

   [9]وفي مفردات ألفاظ القرآن :778 :إشارة إلى الإطلاق بلا عوض.

   [10]سُورَة محمّد’، الآية : 4.

   [11]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏4 /317.

وفي الكشف و البيان تفسير ،الثعلبي:‏9 /30 : أثقالها و أحمالها فلا تكون حرب، و قيل: حتّى تضع الحرب آثامها، و أجرامها، فيرتفع، و ينقطع، لأنّ الحرب لا تخلو من الإثم في أحد الجانبين و الفريقين. و قيل: معناه حتّى يضع أهل الحرب آلتها و عدّتها أو آلتهم و أسلحتهم فيمسكوا عن الحرب.

   [12]سُورَة محمّد’، الآية : 8.

   [13]ا تهذيب اللغة :‏2 /48  ، وزاد : التَّعْس‏ الهلاك، والترجمان عن غريب القرآن: 146 ،و تبصير الرحمن و تيسير المنان :‏2/ 277.

وفي مفردات ألفاظ القرآن :166 : التَّعْسُ‏: أن لا ينتعش من العثرة و أن ينكسر في سفال‏.

   [14]سُورَة محمّد’، الآية : 11.

   [15]تهذيب اللغة :‏15 /323 ، وزاد : المولى‏ في الدِّين: و هو الولي‏، و ذلك قولُ اللَّه تعالى: {ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ‏ مَوْلَى‏ الَّذِينَ آمَنُوا وَ أَنَّ الْكافِرِينَ لا مَوْلى‏ لَهُمْ 11 [محمد: 11]، و منه‏ قوله صلى اللَّه عليه و سلم‏: «مَن كُنت مَولاه»، أي‏ وليّه‏.

   [16]سُورَة محمّد’، الآية : 15.

   [17]معانى القرآن :‏3 / 60 ، وزاد : غير آجن.

   [18]سُورَة محمّد’، الآية : 15.

   [19]تفسير الجلالين:511 ، و مجمع البحرين :‏1 /395.

وفي الواضح فى تفسير القرآن الكريم  :‏2 /317 : مباعرهم.

   [20]سُورَة محمّد’، الآية : 16.

   [21]جاء في تهذيب اللغة :‏15 /346 : قال في قول اللَّه جَلّ و عزّ: {ما ذا قالَ‏ آنِفاً}[محمد: 16]، أي: مُذْ سَاعة، و قال الزجّاج: أي: ماذا قال الساعة، قال: و معنى‏ «آنِفاً»، من قولك: استأنفتُ‏ الشي‏ء، إذا ابْتدأتَه، فالمعنى: ماذا قال في أوّل وَقْتٍ يَقْرُب منَّا.

   [22]سُورَة محمّد’، الآية : 18.

   [23]مفردات ألفاظ القرآن :450.

   [24]سُورَة محمّد’، الآية : 24.

   [25]بحر العلوم :‏3  /304 ، وزاد : َ يعني: أفلا يسمعون القرآن، و يعتبرون به.

وفي شمس العلوم :‏4 /2027 : [تَدَبَّر] الأمر: أي تأمله.

   [26]سُورَة محمّد’، الآية : 24.

   [27]جاء في التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى :‏6 / 40: يعني الطّبع على القلب، و هذا استعارة لإغلاق القلب عن معرفة الإسلام و القرآن، و كأنّ على قلوبهم أقفالا تمنعهم من الاستدلال.

   [28]سُورَة محمّد’، الآية : 29.

   [29]الكشف و البيان تفسير ،الثعلبي:‏9 /37.

وفي مفردات ألفاظ القرآن :509 : الضِّغْنُ‏ و الضَّغْنُ‏: الحِقْدُ الشّديدُ، و جمعه: أَضْغَانٌ.

   [30]سُورَة محمّد’، الآية : 30.

   [31]كتاب العين :‏7 /321.

   [32]سُورَة محمّد’، الآية : 30.

   [33]تفسير الصافي :‏5 /29.

وفي كتاب العين :‏3 /229 : اللَّحْن‏: ما تَلْحَن‏ إليه بلسانك، أي: تميل إليه بقولك.

وفي جمهرة اللغة :1 /570 : اللَّحْن‏: صَرْفُك الكلامَ عن جهته؛ لَحَنَ‏ يَلْحَن‏ لَحْنا و لَحَنا؛ عرفت ذلك في‏ لَحْن‏ كلامه، أي فيما دلَّ عليه كلامه.

وفي الفروق في اللغة :46 : الفرق بين‏ اللحن‏ و الخطأ، أن اللحن صرفك الكلام عن جهته ثم صار اسما لازما لمخالفة الاعراب، و الخطأ اصابة خلاف ما يقصد و قد يكون في القول و الفعل، و اللحن لا يكون إلا في القول تقول لحن في كلامه و لا يقال لحن في فعله كما يقال أخطأ في فعله إلا على استعارة بعيدة، و لحن‏ القول‏ ما دل عليه القول و في القرآن‏ وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ‏ الْقَوْلِ‏ و قال ابن الانباري لحن‏ القول‏ معنى القول و مذهبه و اللحن أيضا اللغة يقال هذا بلحن اليمن، و اللحن بالتحريك الفطنة. و منه‏ قوله عليه السلام‏ «فلعل بعضكم ألحن بحجته».

   [34]سُورَة محمّد’، الآية : 35.

   [35]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5 /125.

   [36]تفسير القمي:‏2 /309 ، و تهذيب اللغة :‏14 /224.

وفي تفسير غريب القرآن : 354 : اي لن ينقصكم، و لن يظلمكم. يقال: وترتني حقي، أي بخستنيه.

   [37]سُورَة محمّد’، الآية : 37.

   [38]تفسير غريب القرآن : 354.

   [39]معانى القرآن  :‏3 / 64.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .