أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-8-2019
3479
التاريخ: 2024-06-29
704
التاريخ: 2024-08-22
328
التاريخ: 2024-05-07
738
|
وكذلك وجدت هناك قطعة من الحجر الجيري عليها نقش جميل، يمثل الملك يرقص أمام الإلهة «وازيت» التي تعلن: لقد أعطيت كل الصحة، ولقد جعلتك تظهر على عرش حور. (Williams, New Yourk Historical Society Quarterly Bulletin April 1918 P. 17) وفي «طود» التي تقع قبالة أرمنت كان الفرعون قد بنى جزءًا كبيرًا من معبدها مما جعله يظهر في منظر بهيج، ويلاحظ أن الصور في هذا النقش كانت صغيرة كتلك القطعة التي عثر عليها في إلفنتين، غير أن فيها حلاوة ورقة وتفاصيل غنية في دقتها مما يجعلها تضارع أحسن ما عثر عليه في عهد الأسرة الثانية عشرة، ولدينا من حجرة واحدة أجزاء من ستة أحجار قد رسم عليها الإله «منتو» وزوجه «تننت». ونشاهد على الجدار الخلفي من الحجرة أن الملك قد رُسم مواجهًا لكل من «منتو» و«تننت» اللذين ظهرا في الرسم ظهرًا لظهر، وكذلك شوهد في هذه القطع رسم قارب مقدَّس وفي مقدمته رسم رأس كبش، وقد حمل هذا القارب أمام الإله «منتو» وقد وجد من بين القطع التي أعيد استعمالها في بناء هذا المعبد بعد نصف قرن من عهد هذا الفرعون سقف حجرة عليه جزء من ألقاب «سعنخ كارع»، وقطعة حجر نُقش عليها اسم أمير وراثي يدعى «أنتف» (Bisson de la Roque, Ibid, PP. 62, 79, Fig. 32–57 Pl. XXI, 2-XVIII). أما في الكرنك فقد عثر «لجران» على جزء من تمثال صغير من المرمر لملك الوجه القبلي وملك الوجه البحري «سعنخ كارع» العائش مخلدًا، وقد كتب اسمه على عروة حزامه. ويلاحظ أن هذا التمثال نُحت راكعًا مقدِّمًا إناءين للإله [ولا نزاع في أن الإله المقدَّم له هذا القربان هو الإله «منتو»، ويحتمل أن هذا التمثال كان في معبده أصلًا، وإن كان قد كشف عنه بين هذا المعبد والمحراب الذي في معبد آمون]. ونجد هذا الفرعون قد أقام لنفسه في «طيبة الغربية» على قمة عالية هيكلًا غريبًا رمزيًّا محاطًا بجدار عالٍ من اللبن (Petrie, Qurneh P. 4 Pls. IV–VIII.) وقد عثر على أجزاء من تابوت نموذجي في هذا الهيكل نقش عليه «حور سعنخ تاوى-أف» وسيد الإلهتين [سعنخ تاوى-أف]، حور الذهبي حتب، ملك الوجه القبلي والوجه البحري [سعنخ كارع ابن الشمس] منتو حتب العائش مخلدًا، لقد عمل هذا … للذكرى، وقد نقش عليه صلاته الموجهة إلى الإلهة «حتحور» والإله «حور «. أما في العرابة المدفونة فنجد أن الأهلين هناك قد أقاموا بدلًا من معبد الدولة القديمة المشيد من اللبن، وهو الذي أصلحه «نب حبت رع»، بناء جديدًا من الحجر الجيري تبلغ مساحته خمسة عشر مترًا مربعًا، وعلى أية حال فإنه كان لا يزال مطبوعًا بالطابع الريفي، وإن كان قد زيد في مساحته عن ذي قبل، على أن أجله كان كأجل معبد «طود» لم يمكث أكثر من نصف قرن، وقد بقي طوال هذه المدة بمثابة بيت روح «سعنخ كارع» (Petrie, Abydos 11, 12, 15, 33, 43, Pls. XXIII, XXV. LV) .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|