المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



تفسير سورة العنكبوت من آية (3-64)  
  
1133   12:48 صباحاً   التاريخ: 2024-01-29
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص322-323
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

سورة العنكبوت[1]

قوله تعالى:{فَتَنَّا}[2]:اختبرنا[3].

قوله تعالى:{بِوَالِدَيْهِ}[4]:هما اللّذان ولداه[5].

قوله تعالى:{النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ}[6]:المعاد[7].

قوله تعالى:{تُقْلَبُونَ}[8]:تردّون[9].

قوله تعالى:{مُهَاجِرٌ}[10]:من هجر السّيئات وتاب إلى الله[11]،أو من ترك الأهل الوطن والسير معه مسلمًا.

قوله تعالى:{جَاثِمِينَ}[12]: باركين على الرّكب ميّتين[13].

قوله تعالى:{حَاصِبًا}[14]:[ريحا عاصفا فيها]حَصْبَاء ،[أو ملكا رماهم بها]كقوم لوط(عليه السلام)[15].

قوله تعالى:{لَهِيَ الْحَيَوَانُ}[16]:الحياة الدّائمة[17].

 


   [1]«سورة العنكبوت مكّيّة إلّا عشر آيات من أوّلها إلـي قوله تعالـي: وَ لَيَعْلَمَنَّ الْمُنافِقِينَ قال الشّعبيّ: إنّها مدنيّة. و هي أربعة آلاف و مائة و خمسة و تسعون حرفا و ألف و إحدـي و ثمانون كلمة و تسع و ستّون آية»  راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانـي    :‏5/88.

   [2]سورة العنكبوت الآية : 3.

   [3]تفسير القمي:‏2 / 148  عَنْ أَبِي الْحَسَنِعليه السلام)  و تأويل مشكل القرآن:260  و بحر العلوم :‏2 /625.

وفي تفسير غريب القرآن :287 : أي ابتليناهم.

   [4]سورة العنكبوت الآية : 8.

   [5]تفسير القمي:‏2/ 148 عَنْ أَبِي الْحَسَنِعليه السلام).

   [6]سورة العنكبوت الآية : 20.

   [7]جاء في بحر العلوم :‏2/629 : يعني: يحييهم بعد الموت للبعث.

وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانـي:‏5 /96 : أي ثم إنّ اللّه يبعث الخلق ثانية يوم القيامة.

وفي الواضح فـي تفسير القرآن الكريم:‏2 /137 : يخلق الخلق يوم القيامة.

وفي التبيان في تفسير القرآن :‏8 /196 : النشأة الآخرة اعادة الخلق كرة ثانية من غير سبب كما كان أول مرة لان معنـي الإنشاء الإيجاد من غير سبب‏.

   [8]سورة العنكبوت الآية : 21.

   [9]الكشف و البيان تفسير الثعلبـي:‏7/275  والكشاف عن حقائق غوامض التنزيل: ‏3/449.

   [10]سورة العنكبوت الآية : 26.

   [11]تفسير القمي:‏2 /149.

وفي معانـي القرآن  :‏2/316 : هذا من قيل إبراهيم. و كان مهاجره من حرّان إلـي فلسطين.

وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانـي :‏5 /98 : أي إلـي الموضع الذي أمرني ربي بالهجرة إليه و كان مأمورا بالهجرة من كوثـي و هو سواد العراق إلـي الشّام.

و قيل: إن كوثـي من سواد الكوفة فهاجر إبراهيم و معه لوط و هو ابن أخيه و معه سارة. قال مقاتل: هاجر إبراهيم و هو ابن خمس و سبعين سنة.

   [12]سورة العنكبوت الآية : 37.

   [13]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏3 /454.

وفي تهذيب اللغة :‏11 /20 : الجاثمُ‏: البارِكُ علـي رِجْلَيه كما يَجْثِمُ‏ الطَّير أي أصابهم العذاب فماتوا جاثمين‏ أي باركين.

   [14]سورة العنكبوت الآية : 40.

   [15]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏4/ 195 ومابين معقوفتين أثبتهُ منه.

وفي كتاب العين :‏3 /123 : الحَصْب‏: رميك‏ بالحَصْباء أي صغار الحصـي أو كبارها.

وفي الصحاح :‏1 /112 : الحاصب‏: الريح الشديدة التـي تُثير الحصباء.

أقول : قد بينت المعنـي كذلك في سورة الإسراء الآية : 68  فراجع.

   [16]سورة العنكبوت الآية : 64.

   [17]التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانـي :‏5 / 110

ويقصد+ : الجنة هي دار الحياة أي لا موت فيها  راجع : تفسير غريب القرآن: 289




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .