المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

نماذج هامة في العلاقات العامة- الاتحاد البرلماني الدولي
9/9/2022
نظرية القيم الدولية
15/12/2022
Zwitterion
8-10-2020
استحباب الإشعار أو التقليد للقارن لو عقد احرامه بالتلبية.
14-4-2016
حجة إشهار إسلام
22-5-2017
معنى كلمة حمّ‌
10-12-2015


من مصادر مستدرك الوسائل / كتابَي كنوز النجاح وعدّة السفر وعمدة الحضر.  
  
995   11:15 صباحاً   التاريخ: 2024-01-23
المؤلف : محمد علي صالح المعلّم.
الكتاب أو المصدر : أصول علم الرجال بين النظريّة والتطبيق.
الجزء والصفحة : ص 377 ـ 378.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / الجوامع الحديثيّة المتأخّرة /

كتاب كنوز النجاح، وكتاب عدّة السفر وعمدة الحضر للشيخ أمين الاسلام أبي علي الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي صاحب تفسير مجمع البيان، المتوفى سنة 548 للهجرة (1)، وهو من الأجلّاء الثقاة، ومن تلاميذ المفيد الثاني ـ ابن الشيخ ـ وقبره معروف في المشهد الرضوي.

وقد ورد في أحواله كما في الرياض أنّه دفن حيّا، ونذر بأنّه إذا نجا يكتب تفسير القرآن، فنجا ووفى بنذره (2)، وقيل: إنّ هذه الحادثة وقعت لصاحب تفسير منهج الصادقين (فارسي)، وعلى أيّ تقدير فالمؤلّف من الثقاة الأجلّاء (3).

وأمّا الطريق إلى الكتابَينِ فقد ورد في إجازة العلّامة لبني زهرة ذكر الطريق إلى جميع كتبه ورواياته (4)، ونقل عن الكتابَينِ ابن طاووس في كتاب جمال الاسبوع، وغيره من كتبه (5)، وكذلك الكفعمي في المصباح (6).

وقال صاحب الرياض: وللطبرسي هذا أيضا كتاب كنوز النجاح ... الى أن قال: وله أيضا كتاب عدة السفر وعمدة الحضر.. وقد عثرت منه على نسخ وعندنا منه نسخة أيضا (7) إلّا أنّ ابن شهراشوب والتفريشي والشيخ منتجب الدين لم يذكروا هذين الكتابَينِ في ترجمة الطبرسي فإمّا انّهما لم يصلا إليهم أو أنّهم اكتفوا بذكر بعض كتبه.

والكتابان يشتملان على الأدعية وبعض المستحبّات، والحاصل أنّ الكتابَينِ معتبران.

 

__________________

(1) أمل الآمل ج 2 ص 316 الطبعة الاولى المحققة.

(2) رياض العلماء ج 4 ص 357 مطبعة الخيّام ـ قم ـ.

(3) مستدرك الوسائل ج 3 ص 487 الطبعة القديمة.

(4) البحار ج 107 ص 83 المطبعة الاسلامية.

(5) مستدرك الوسائل ج 3 ص 373 الطبعة القديمة.

(6) ن. ص 373 والذريعة الى تصانيف الشيعة ج 15 ص 230 وج 18 ص 175 الطبعة الاولى.

(7) رياض العلماء ج 4 ص 347 مطبعة الخيّام ـ قم ـ.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)