أحكامُ الراءِ ولفظِ الجلالةِ

مقدمة:

لحرفِ الراءِ حالتان: التفخيمُ والترقيقُ. ويوجدُ تفصيلاتٌ كثيرةٌ يمكن مراجعتها في الكتب التخصُّصيّة، أما نحن فسنأخذُ منها أهمَّ قواعدَ مبسَّطةٍ وسهلةٍ:

أحكامُ حرفِ الرّاء:

تفخَّمُ الراءُ في هذه الحالات:

1- إذا كانت مفتوحةً: {وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ}.

2- إذا كانت مضمومةً: {قَالُواْ هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ}.

3- إذا كانت ساكنةً مفتوحاً ما قبلها: {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ}.

4- إذا كانت ساكنةً مضموماً ما قبلها: {وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ}.

ترقَّقُ الراءُ في هذه الحالات:

1- إذا كانت مكسورةً : {وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ}. {لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا}.

2- إذا كانت ساكنةً بعدَ كسرٍ أصليٍّ: {إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ}. {الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ}.

أحكامُ لفظِ الجلالةِ (الله/ اللهُمَّ):

للفظِ الجلالةِ حالتان في اللفظِ، هما التفخيمُ والترقيقُ. وأيضاً هناكَ تفصيلاتٌ كثيرةٌ، سوفَ نأخذُ أبسَطَ قواعدِها.

يُفَخَّمُ لفظُ الجلالةِ في هذه الحالات:

1- إذا كان مسبوقاً بفتح: {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ}.

2- إذا كان مسبوقاً بضم: {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ}.

3- إذا كان في ابتداء الكلام: {اللَّهُ الصَّمَدُ}.

يُرَقَّقُ لفظُ الجلالة في هاتين الحالتين:

1- إذا كان مسبوقاً بكسرٍ: {صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ}.

2- إذا كان مسبوقاً بتنوينٍ: {لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللّهُ مُهْلِكُهُمْ}, تُقرأ (قومنِ اللهُ).

تطبيقات

﴿وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَن تَرْجُمُونِ * وَإِنْ لَّمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ * فَدَعَا رَبَّهُ أَنَّ هَؤُلَاء قَوْمٌ مُّجْرِمُونَ * فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلًا إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ * وَاتْرُكْ الْبَحْرَ رَهْوًا إِنَّهُمْ جُندٌ مُّغْرَقُونَ * كَمْ تَرَكُوا مِن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ *  وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ *  وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ *  كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِينَ﴾

{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ}.

{دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}.

تمارين حول أحكامِ الراءِ ولفظِ الجلالة:

1- نقرأ هذه الصفحةَ مع تطبيقِ أحكامِ الراءِ وأحكام لفظِ الجلالةِ بشكلٍ صحيح.

{وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ * يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ * لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.

2- بيّن حكم لفظ الجلالة (تفخيم - ترقيق) في الآيات الآتية:

3- بيّن حكم لفظ الجلالة في الآية الآتية:

{لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}.

4- بيّن حكم الراء في الكلمات الآتية: