المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

محمد صبري محسوب
7-4-2016
إغراق الذريّة بالحنان
15-8-2018
Stative And Dynamic Verbs
8-4-2021
Friedrich Engel
17-3-2017
نمو المدن العراقية في العهد الثماني.
2023-07-13
المدن الباكستانية
20-2-2022


رقابة دستورية القوانين  
  
6847   09:29 صباحاً   التاريخ: 26-10-2015
المؤلف : اكرم فالح احمد الصواف
الكتاب أو المصدر : الحماية الدستورية والقانونية لحق الملكية الخاصة
الجزء والصفحة : ص50-53
القسم : القانون / القانون العام / القانون الدستوري و النظم السياسية /

 يقصد بالرقابة على دستورية القوانين، إخضاع القانون الصادر من السلطة التشريعية لنوع من الرقابة من قبل جهاز مستقل للتأكد عن مدى موافقة هذا القانون للمبادئ الواردة في الدستور(1). لما كان مبدأ الرقابة على دستورية القوانين ضمانة من ضمانات الحرية، وضرورة من ضرورات كفالة احترام الدستور وعلوه، ووسيلةً لحماية مبدأ سيادة القانون. لذلك فإن لضمان التزام المشرع باحترام النصوص الدستورية كان لابد من وسيلة للطعن بعدم دستورية القانون. ويتم ذلك بالرقابة على دستورية القوانين(2). وتكون الرقابة على دستورية القوانين إما رقابة سياسية وإما رقابة قضائية. والذي يهمنا في هذا الموضوع الرقابة القضائية. لذلك يكون تطرقنا إلى الرقابة السياسية مدخلاً للموضوع حسب وعلى النحو الآتي:

أولاً: الرقابة السياسية.

وتعني الرقابة السياسية: قيام هيئة سياسية بالتحقق من مدى مطابقة أحكام القانون بالدستور، غالباً ما تنص الدساتير على كيفية تشكيل هذه الهيئة السياسية(3). والرقابة السياسية هي رقابة وقائية، لأنها تمارس مهامها قبل صدور القانون، فهي تحول دون صدور القانون المخالف للدستور. فهي تتخلص من عدم دستورية القانون قبل وقوعها. فهي بذلك تتأكد من أن السلطة التشريعية لم تتجاوز اختصاصها المرسوم لها في الدستور(4). ومن أهم الدول التي أخذت بالرقابة السياسية، دساتير الدول الاشتراكية، مثل دستور الاتحاد السوفيتي (سابقاً) لعام (1977)، ودستور بلغاريا لعام (1947)، ودستور الصين الشعبية لعام (1954)، والدستور الفرنسي لسنة (1958)، (دستور الجمهورية الخامسة)، والدستور السوري النافذ لعام (1973)، والدستور الجزائري لعام (1989).

ثانياً: الرقابة القضائية.

ويقصد بالرقابة القضائية لدستورية القوانين: تلك التي تتولى القيام بها هيئة قضائية تختص بالنظر في مدى مطابقة القانون بالدستور(5). وتختلف هذه الرقابة من بلد لآخر وفقاً لطبيعة النظام السياسي السائد. لذلك تبدو هذه الرقابة غير ذات جدوى عندما تمارس في ظل نظام استبدادي، حيث تكون مهمة صنع القوانين، وممارسة المظاهر المهمة من السلطة من اختصاص الدكتاتور(6). ولقد برز دور الرقابة القضائية على دستورية القوانين في العصر الحديث، وتعزى أسباب ذلك إلى أن الرقابة القضائية تضمن معالجة دستورية القوانين بروح قانونية خالصة، فيبحث القاضي وبحكم وظيفته مدى مطابقة القانون بالدستور. كما أن قيام القاضي بالرقابة سوف يخضعها للإجراءات القضائية بما تحمله من ضمانات، مثل الحياد، والمواجهة، وتسبيب الأحكام. كما أنه نتيجة للتدخل المتزايد من جانب الدولة بعد القضاء على المذاهب الفردية الحرة، وظهور المذاهب الاشتراكية والاجتماعية. كان لابد للدولة من أن تزود بالسلطة للقيام بأعبائها الجديدة، لذلك صار تفويضها بالسلطات أمراً مطرداً(7). وبما أن الرقابة القضائية على دستورية القوانين تهدف إلى إلغاء التجاوزات من قبل السلطة التشريعية، تلك التي تشكل خرقاً دستورياً. وهي - بلا شك - ضمانة للحقوق والحريات التي سجلها الدستور. لذلك فقد نصت عليها أغلب الدساتير الجامدة، ويعد النص على الرقابة القضائية على دستورية القوانين في الدساتير الجامدة ضمانة أكيدة لتطبيقها لأن الدستور الجامد يحدد طريقة تعديله. فإذا صدر قانون عادي مخالف له، فهذا يعني أن المشرع العادي قد قام بتعديل الدستور بغير الطرق المحددة. وهذا لا يجوز دستورياً وفقاً لمبدأ سمو الدستور. أما في الدساتير المرنة فنادراً ما تثار هذه المسالة، لأن القانون العادي يعد القانون الأعلى في الدولة(8).وهذا يعني أن مجرد النص على حق الملكية الخاصة في الدستور الجامد يعد ضمانة هامة لهذا الحق. ومن نتائج مبدأ سمو الدستور مبدأ تدرج القواعد القانونية. وهو يعني أن الدستور أعلى قاعدة قانونية في الدولة يجب أن تخضع لأحكامه بقية القواعد القانونية. ويتبع ذلك عدم جواز مخالفة أية قاعدة قانونية لحكم ورد في الدستور. وإلا عد هذا التشريع غير دستوري(9). فالدولة القانونية إذن ذات الدستور الجامد، والتي تؤكد مبدأ سمو الدستور، وتدرج القواعد القانونية لا يمكن للسلطة التشريعية أن تصدر تشريعاً يتعارض مع حكم في الدستور وإلا تعرض مثل هذا التشريع للطعن عن طريق القضاء. وكان من نتائج ازدياد تدخل الدولة في الحياة الاقتصادية، قيامها بإصدار الكثير من التشريعات المنظمة لحياة المجتمع، منها ما يمس حقوق الأفراد وحرياتهم، ومنها حقهم في الملكية الخاصة. مما دعا إلى عدم الاكتفاء بالنص على أن حق الملكية الخاصة حق أصيل لكل فرد، وإنما أن يكون هناك بالضرورة من الضمانات ما يكفل احترام هذا الحق من جانب سلطات الدولة، حيث تمارس الاختصاصات التي خوله إياها الدستور، وتكون الوسيلة لذلك عن طريق رقابة القوانين التي أصدرتها السلطة التشريعية. وتعد الرقابة القضائية على دستورية القوانين من أفضل أنواع الرقابات وأوفاها لحماية حق الملكية الخاصة. إذ أن الدستور ينيط هذه الوظيفة على عاتق جهة مستقلة تفصل في الخصومات التي ترفع إليها وفقاً لقواعد وإجراءات لا مثيل لها في أنواع الرقابات الأخرى(10).

________________________

1- د. محمد سعيد مجذوب – مصدر سابق – ص 138.

2-  إسماعيل ميرزة – دراسة مقارنة للدستور الليبي مع دساتير الدول العربية الأخرى – دار صادر – منشورات الجامعة الليبية – 1969 – ص 378. وأنظر كذلك د. محمود محمد حافظ – مصدر سابق – ص 64.

3-  يتم تشكيل هذه الهيئة إما عن طريق التعيين سواء من قبل الحكومة أو البرلمان. وإما عن طريق الانتخاب وقد يتم اختيار أعضاء هيئة الرقابة من قبل هيئة الرقابة ذاتها. د. إحسان حميد المفرجي  د. كطران زغير نعمة  د. رعد ناجي الجدة – مصدر سابق – ص 171 و ص172.

4-  د. عبد الفتاح حسن – مبادئ النظام الدستوري في الكويت – دار النهضة العربية لبنان – 1968 – ص70. وأنظر كذلك د. محمد آل ياسين – القانون الدستوري والنظم السياسية –  ( ب. م) – (ب. ت) - ص76.

5-  سعيد أبو الشعير – القانون الدستوري والنظم السياسية المعاصرة – ج1 – ديوان المطبوعات الجامعية – الجزائر – (ب. ت) – ص 175.

6- د. علي سبتي محمد – وسائل حماية المشروعية – دار واسط للطباعة والنشر والتوزيع – بغداد – 1985 – ص46.

7-  د. زهير المظفر – مصدر سابق – ص 198. وأنظر كذلك د. محمود عاطف البنا – مصدر سابق – ص119.

8-  د. ميلود المهذبي  د. ابراهيم أبو خزام – مصدر سابق – ص366.

9-  د. زهير مظفر – مصدر سابق – ص 195.

10- د. فؤاد العطار – كفالة حق التقاضي – مقال منشور في مجلة العلوم القانونية الاقتصادية – العدد الثاني – السنة الأولى – القاهرة – 1959 – ص629. 

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .