أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-5-2022
2091
التاريخ: 11-10-2014
1718
التاريخ: 29-01-2015
1393
التاريخ: 11-10-2014
1873
|
قال تعالى :
{وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طه : 124] .
ومن الطريف أن نقرأ في الرّوايات الإسلامية أنّه سئل الإمام الصادق (عليه السلام) عن المراد من الآية : (ومن أعرض عن ذكري فإنّ له معيشة ضنكاً)؟ قال : «يعني [الإعراض عن] ولاية أمير المؤمنين» (1).
أجل .. فإنّ الذي يستلهم العبرة من حياة علي (عليه السلام) ، ذلك الرجل العظيم الذي كانت الدنيا في نظره لا تساوي عفطة عنز ، والذي إنقطع إلى الله حتّى صغرت الدنيا في عينه إلى هذا الحدّ ، فمن يكن كذلك فستكون حياته في سعة ورفاه ، أمّا اُولئك الذين ينسون المُثُل والقدوة فإنّهم في ضنك العيش في كلّ الأحوال.
وقد فُسّر الإعراض عن ذكر الله ـ في الآية ـ بترك الحجّ من قِبَل القادرين عليه ، وذلك لأنّ مراسم الحج تهزّ الإنسان ، وتوجد إرتباطاً وعلاقة جديدة بين الإنسان وربّه بحيث يكون هذا الإرتباط هو مفتاح حياته ، في حين أنّ عكس هذا الأمر يؤدّي إلى الإرتباط الشديد بالماديات التي هي أساس المعيشة الضنكا.
___________________
1 ـ نور الثقلين/ج3/ ص405.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|