المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



تفسير سورة التوبة من آية (1-55)  
  
1373   06:09 مساءً   التاريخ: 2024-01-11
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص182-186
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-28 918
التاريخ: 2024-01-30 1449
التاريخ: 4-05-2015 3600
التاريخ: 17-10-2014 2352

سورة التّوبة[1]

قوله تعالى:{بَرَاءَةٌ مِّنَ اللَّـهِ} [2]: يعني لا عهد ولا صلة بَيْنَنَا وَبَيْنَكُم.

قوله تعالى:{فَسِيحُوا} [3]:فسيروا[4].

قوله تعالى:{غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّـهِ} [5]:لا تفوتونه[6].

قوله تعالى:{وَأَذَانٌ} [7]: إعْلامٌ[8]،وإخبار.

قوله تعالى:{ فَإِذَا انسَلَخَ} [9]:انقضى[10].

قوله تعالى:{وَاحْصُرُوهُمْ} [11]:احبسوهم وحيلوا بينهم وبين البيت[12].

قوله تعالى:{كُلَّ مَرْصَدٍ} [13]:مَمَرّ وطريق[14].

قوله تعالى:{مَأْمَنَهُ} [15]:موضع أمانه[16]، وسلامته.

قوله تعالى:{لَا يَرْقُبُوا} [17]:يُراعوا[18].

قوله تعالى:{ إِلًّا} [19]:قرابةً ، أو حلفًا[20].

قوله تعالى:{وَلَا ذِمَّةً} [21]:عَهْد[22]، أو حقّاً[23].

قوله تعالى:{وَلِيجَةً} [24]: خاصَّته ودخيلًا و بِطَانة يتّخذه معتمدًا عليه[25].

قوله تعالى:{سِقَايَةَ الْحَاجِّ} [26]:بئر زمزم[27].

قوله تعالى:{وَعِمَارَةَ} [28]:بنائه وإصلاحه، أو خدمته[29].

قوله تعالى:{كَسَادَهَا} [30]:عدم بيعها، أو عدم الرَّغبة بها وفوات سوقها.

قوله تعالى:{رَحُبَتْ} [31]:وسعت[32].

قوله تعالى:{سَكِينَتَهُ} [33]:نصره ،"وأمانه"[34].

قوله تعالى:{الْجِزْيَةَ} [35]:ما يقرّر عليهم أن يعطوه من المال[36].

قوله تعالى:{يُضَاهِئُونَ} [37]:يماثلون، "ويشابهون"[38].

قوله تعالى:{أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ} [39]:يحرم فيها القتال وهي ذو القَعْدة، وذو الحِجَّة، و المُحَرَّمُ، ورجب[40].

قوله تعالى:{إِنَّمَا النَّسِيءُ} [41]:تأخر حرمة شهر إلى شهر آخر[42].

قوله تعالى:{لِّيُوَاطِئُوا} [43]:يوافقوا[44].

قوله تعالى:{ثَانِيَ اثْنَيْنِ} [45]:النبيّ ’ [46].

قوله تعالى:{فِي الْغَارِ} [47]:نقب[48] في[أعلى] جبل ثور وهو يمنى مكّة مسيرة ساعة[49].

قوله تعالى:{خِفَافًا وَثِقَالًا} [50]: شُبَّاناً و شُيوخاً[51]،أو راجلين و راكبين، أو مُسْتَعِدِّين من أَوْعِيَة وزاد أوّلًا[52].

قوله تعالى:{عَرَضًا قَرِيبًا} [53]: غَنِيمَةً قَرِيبَةً[54]،أو نفعًا سهل المأخذ[55].

قوله تعالى:{وَسَفَرًا قَاصِدًا} [56]:متوسّطا[57].

قوله تعالى:{عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ} [58]:المسافة[59].

قوله تعالى:{انبِعَاثَهُمْ} [60]:نهوضهم للخروج[61]، أو مسيرهم.

قوله تعالى:{فَثَبَّطَهُمْ} [62]:جبنهم، وكسّلهم، وبطّأهم[63].

قوله تعالى:{خِلَالَكُمْ} [64]:بينكم[65].

قوله تعالى:{وَقَلَّبُوا} [66]: دبّروا[67].

قوله تعالى:{وَلَا تَفْتِنِّي} [68]:توقعني في الفِتْنَة[69].

قوله تعالى:{إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ} [70]:الغنيمة والجنّة[71].

قوله تعالى:{وَتَزْهَقَ} [72]:تخرج بصعوبة[73].

 

 


[1]  سورة التوبة الآية : 1.

[2]  سورة التّوبة مدنيّة؛ و هي عشرة آلاف و أربعمائة و ثمانية و ثمانون حرفا، و أربعة آلاف و ثمان و تسعون كلمة، و مائة و ثلاثون آية راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏3 /283.

[3]  سورة التوبة الآية : 2.

[4]  بحر العلوم:‏2/38 ومجاز القرآن :‏1/252 وزاد فيه : و أقبلوا و أدبروا.

[5]  سورة التوبة الآية : 2.

[6]  بحر العلوم:‏2 / 39 و التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبراني:‏3 /285 و الكشف و البيان تفسير الثعلبي :‏5/6.

[7]  سورة التوبة الآية : 3.

[8]  تهذيب اللغة :‏15 /15 و الصحاح :‏5 /2068.

[9]  سورة التوبةالآية : 5.

[10]  مجمع البحرين :2 /433.

[11]  سورة التوبةالآية : 5.

[12]  أنوار التنزيل و أسرار التأويل :3 /71 ، وفيه : حيلوا بينهم و بين المسجد الحرام.

[13]  سورة التوبةالآية : 5.

[14]  تفسير جوامع الجامع:‏2/38.

[15]  سورة التوبةالآية : 6.

[16]  كتاب العين :‏8 /388.

[17]  سورة التوبةالآية : 8.

[18]  الكشف و البيان تفسير الثعلبي:‏5/14 ,عن قطرب وزاد فيه : قال ابن عباس: لا يحفظوا، و قال الأخفش: كيف لا يقتلونهم، و قال الضحاك: لا ينتظروا.

[19]  سورة التوبةالآية : 8.

[20]  البحر المحيط فى التفسير:5 /377.

جاء في معجم مقاييس اللغه :‏1 /21 : قال اللَّه تعالى:{لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَ لا ذِمَّةً}قال المفسِّرون: الإلُ‏ اللَّه جلَّ ثناؤه. و قال قوم: هى قُرْبى الرَّحِم. قال:

هم قَطَعُوا منْ‏ إلِ‏ ما كَانَ بيننا               عُقوقاً و لم يُوفُوا بعهدٍ و لا ذِمَمْ‏

قال ابنُ الأعرَابىّ: الإلُ‏ كلُّ سببٍ بين اثنين. و أنشد:

لعمرك إِنَ‏ إِلّكَ‏ فى قرَيش‏                    كإِلِ‏ السَّقْبِ مِنْ رَألِ النَّعامِ‏

و الإلّ‏ العهد. 

[21]  سورة التوبةالآية : 8.

[22]  تهذيب اللغة :‏14 /300.

[23]  تفسير الصافي :‏2 /323.

[24]  سورة التوبةالآية : 16.

[25]  مجمع البحرين :‏2 /335.

[26]  سورة التوبةالآية : 19.

[27]  جاء في مجمع البحرين :‏1/221: وَ فِي الْحَدِيثِ‏: نَزَلَتْ حِينَ افْتَخَرُوا بِالسِّقَايَةِ يَعْنِي زَمْزَمَ‏ وَ الْحِجَابَةِ.

[28]  سورة التوبةالآية : 19.

[29]  جاء في التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏3 / 293 : العمارة على وجهين؛ تذكر و يراد بها البناء و تجديد ما انهدم منها، و يؤنّث و يراد بها الزيادة، و من ذلك العمرة و معناها زيارة البيت.

[30]  سورة التوبةالآية : 24.

[31]  سورة التوبةالآية : 25.

[32]  تهذيب اللغة :‏5 /18 والصحاح :‏1 /134.

[33]  سورة التوبةالآية : 26.

[34]  التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى :‏3 /301 وزاد : رحمته.

وفي تفسير غريب القرآن: 162 : السكينة: السكون و الطمأنينة.

[35]  سورة التوبةالآية : 29.

[36]  تفسير الصافي :‏2 /333 وفيه: أن يعطوه من جزي دينه إذا قضاه.

[37]  سورة التوبةالآية : 30.

[38]  تفسير القرآن العظيم:‏12/489 و بحر العلوم :‏2/53.

[39]  سورة التوبةالآية : 36.

[40]  الصحاح :‏5 /1895 وزاد فيه : ثلاثةٌ، سَرْدٌ و واحدٌ فردٌ. و كانت العربُ لا تستحلُّ فيها القتالَ إلّا حَيَّانِ: خَثْعَمٌ و طَيِّئٌ، فإنَّهما كانا يستحلَّان الشهور. و كان الذين يَنْسَئون الشهورَ أيام الموسم يقولون: حَرَّمْنَا عليكم القتالَ فى هذه الشهور، إلّا دماءَ المُحِلِّينَ. فكانت العرب تستحلُّ دماءهم خاصةً فى هذه الشهور.

[41]  سورة التوبةالآية : 37.

[42]  الحجة للقراء السبعة :‏4 / 193 و التفسير الكبير:‏16/44 و التبيان في تفسير القرآن    :‏5/216.

[43]  سورة التوبةالآية : 37.

[44]  الصحاح :‏1 /82.

[45]  سورة التوبةالآية : 40.

[46]  شمس العلوم :‏2 /898.

[47]  سورة التوبةالآية : 40.

[48]   أي الثَّقْبُ ,راجع : القاموس المحيط :‏1 /178 وهذا التعريف من المؤلف +.

[49]  الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏2/ 272 ومابين معقوفتين أثبتهُ منه .

[50]  سورة التوبةالآية : 41.

[51]  تفسير القمي :‏1 /290 عن أَبِي عَبْدِ اللَّهِ× و المحكم و المحيط الأعظم :‏4 /522

[52]  أي رجح القول الأول : شُبَّاناً و شُيوخاً.

قال الشيخ الطوسي & في التبيان في تفسير القرآن :‏5 /223 : ان يحمل‏ على عمومه فيدخل فيه جميع ذلك. و هو الأولى و الأليق بالظاهر، و هو اختيار الطبري، و الرماني و يكون ذلك على حال خفة النفير و ثقله لأن هذا الذي ذكر يجري مجرى التمثيل لما يعمل هذا العمل به.

[53]  سورة التوبةالآية : 42.

[54]  تفسير مقاتل بن سليمان:‏2/172وتفسير القمي:‏1 /290 عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عليه السلام).

 [55]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏3 / 82.

[56]  سورة التوبةالآية : 42.

[57]  مفردات ألفاظ القرآن :672.

[58]  سورة التوبةالآية : 42.

[59]  الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي :1/465.

[60]  سورة التوبةالآية : 46.

[61]  كشف الاسرار و عدة الابرار المعروف بتفسير خواجه عبد الله الأنصاري:‏4/ 141.

[62]  سورة التوبةالآية : 46.

[63]  تفسير الصافي :‏2 /346.

[64]  سورة التوبةالآية : 47.

[65]  تفسير الصافي :‏2 /346.

[66]  سورة التوبةالآية :48.

[67]  الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏2/ 277.

[68]  سورة التوبةالآية :49.

[69]  مجمع البحرين :‏6 /292.

وجاء في تهذيب اللغة :‏14 /211 : الفِتْنَة الإثم ,{وَ لا تَفْتِنِّي}‏ بِبَنَاتِ الأصْفَر، يعني الرُّوميّاتِ، قال ذلك على سبيل الهُزْء.

وفي المحكم و المحيط الأعظم :‏9 /501 : قولُه تَعالَى: {وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَ لا تَفْتِنِّي‏} [التوبة: 49] أى لا تُؤَثِّمْنِى بأمْرِكَ إيّاىَ بالخُرُوجِ، و ذلِكَ غيرُ مُتَيَسِّرٍ لى، فآثَمُ به.

[70]  سورة التوبةالآية : 52.

[71]  تفسير القمي :‏1 /292عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عليه السلام) و تفسير مقاتل بن سليمان :2/174.

وفي تهذيب اللغة :‏4 /184 : يعني الظَّفَر أو الشهادة.

وفي المحكم و المحيط الأعظم :‏3 /198 : قوله تعالى:{قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا إِلَّا إِحْدَى‏ الْحُسْنَيَيْنِ‏} [التوبة: 53] فسّرَه «ثَعْلَبٌ» فقال: الحُسْنَيانِ‏: الموتُ شُهَداءَ، أو الغَلَبةُ و الظفَرُ.

[72]  سورة التوبةالآية : 55.

[73]  أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏3/85 ومدارك التنزيل و حقايق التاويل :‏2 /189.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .