المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

كيفية قصر الصلاة
30-11-2016
كم يبلغ حجم بنكرياسك؟
2024-09-28
لا إجماع إلاّ عن مستند
18-8-2016
The three types of cubic lattices
2-5-2020
الصوم المسنون
2024-10-19
تحريم الغناء
12-10-2014


الفتوحات الإسلامية.  
  
991   07:28 مساءً   التاريخ: 2024-01-04
المؤلف : أنستاس ماري الكرملي.
الكتاب أو المصدر : خلاصة تاريخ العراق منذ نشوئه إلى يومنا هذا.
الجزء والصفحة : ص 61.
القسم : التاريخ / التاريخ والحضارة / الحضارة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-26 1119
التاريخ: 10-9-2016 1445
التاريخ: 2023-12-31 951
التاريخ: 23-9-2019 1679

قبل أن يظهر الإسلام بقليل كانت الديار الشرقية سبب الاهتراش والامتراش والقِرَاع والنزاع بين الفُرس والرومان؛ فتارة تكون البلاد بِيَد قوم، وطورًا بيد قوم آخرين، ولم تكد تفرغ من الفتن والهرج والمرج، فآنَ لدولة ثالثة أن تدخل بينهما؛ ليكون لها القول الفصل في «المسألة الشرقية»؛ أي مسألة التملُّك على هذه الديار، ليزول سبب الخلاف بين الدول الطامحة بأبصارها إليها. وفي ذلك العهد لم يَدُرْ في خَلد أحد أن ينهض العرب من ديارهم، وينفُضوا عن أذيالهم الرمال التي علقت بها منذ عصور متطاولة، ويُشَمِّروا عن ساعدهم ليهجموا على الديار المجاورة لهم وينتزعوها من أيدي الفُرس والرومان معًا. كان الفكر الغالب بين أمم ذلك العهد أن البلاد تصير إلى يد الأقوى، ولا تقوى اليد إلا لمن يُزاول العلوم والفنون ويعالجها؛ إذ القوة المادية تتلاشى أمام القوة العلمية التي من شأنها أن تُكيد للعدو المكايد، وتُسقطه في ما تنصبه له من الشِّباك والحبائل. ولذا كان الظن يحمل العقلاء على أن مصير بلاد الشرق يكون بيد اليونان إذا عادوا فقبضوا على ناصية العلوم، أو إلى الرومان إذا زال من بينهم الشقاق، وحافظوا على ما ورثوه من معارف اليونان. وأما العرب فكانوا بعيدين عن كل فكر؛ لأن رمال بلادهم كانت تثور بوجوههم إذا ما أرادوا قطع المفاوز التي كانت في ديارهم، وتحول دون كل أمنية تنشأ في صدورهم. فما أعظم ما كان من عجب كبار الدنيا حينما علموا أن قد قام بين العرب في سنة 622ب.م رجل يدعو الناس إلى دين جديد هو دين الإسلام الذي امتدَّ في البلاد العربية بسرعة البرق الخاطف، ثم أخذ ينتشر إلى ما جاوره من الديار، حتى إن الإنبراطور هرقل ملك الروم رأى بعد بضع سنوات من تخليص سورية من أيدي الفُرس أنها خرجت من قبضته وانتقلت إلى أبناء إسماعيل (632–638)، وبعد سنتين (639-640) سقطت مصر من أيديهم، ولم يبقَ إلَّا ديار العجم لم تقع في قبضتهم، غير أن سيول المغازي الإسلامية كانت تتدفَّق مُتَّجِهة إلى جبال إيران، ولم تضمحل الدولة الساسانية فقط (641)، بل أخذ ظل المجوسية يتقلَّصُ شيئًا فشيئًا من تلك الديار، حتى لم يبقَ فيها من أصحاب ذلك الدين إلَّا جماعات قليلة، أقامت جماعة منها في ديارها الأصلية الفارسية محافظة على دينها القديم، وفرَّت جماعات أخرى منها إلى ديار الهند، فتناسلوا فيها إلى يومنا هذا، وهم يُعرفون هناك باسم «الفُرس«. نشأ الإسلام طفلًا صغيرًا ثم ترعرع، ثم اشتدَّ حتى انتشر في الأرض طولًا وعرضًا، وأصبح مُتَّسعه أعظم من مُلْك الإسكندر؛ لأنك تراه قد امتدَّ من بلاد الحجاز إلى ربوع الشام إلى الجزيرة إلى إيران إلى قلب آسية الوسطى من جهة، وإلى ديار مصر وعلى طول إفريقية الشمالية إلى بلاد الأندلس من الجهة الأخرى.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).