أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-01-2015
3814
التاريخ: 31-01-2015
7073
التاريخ: 27-10-2015
3645
التاريخ: 30-01-2015
3472
|
قال ابن أبي الحديد : واما سجاحة الأخلاق وبشر الوجه وطلاقة المحيا والتبسم فهو المضروب به المثل فيه حتى عابه بذلك أعداؤه وقال عمرو بن العاص لأهل الشام أنه ذو دعابة شديدة وقال علي (عليه السلام) في ذلك عجبا لابن النابغة يزعم لأهل الشام أن في دعابة وإن امرؤ تلعابة أعافس وأمارس ؛ وعمرو بن العاص انما اخذها عن عمر بن الخطاب لقوله لما عزم على استخلافه لله أبوك لولا دعابة فيك إلا أن عمر اقتصر عليها وعمرو زاد فيها وسمجها وقال صعصعة بن صوحان وغيره من شيعته وأصحابه : كان فينا كأحدنا لين جانب وشدة تواضع وسهولة قياد وكنا نهابه مهابة الأسير المربوط للسياف الواقف على رأسه . وقال معاوية لقيس بن سعد : رحم الله أبا حسن فلقد كان هشا بشا ذا فكاهة قال قيس نعم كان رسول الله (صلى الله عليه واله) يمزح ويبسم إلى أصحابه أراك تسر حسوا في ارتغاء وتعيبه بذلك أما والله لقد كان مع تلك الفكاهة والطلاقة أهيب من ذي لبدتين قد مسه الطوى تلك هيبة التقوى ليس كما يهابك طغام أهل الشام ؛ قال وقد بقي هذا الخلق متوارثا متناقلا في محبيه وأوليائه إلى الآن كما بقي الجفاء والخشونة والوعورة في الجانب الآخر ومن له أدنى معرفة باخلاق الناس وعوائدهم يعرف ذلك (اه) .
|
|
إدارة الغذاء والدواء الأميركية تقرّ عقارا جديدا للألزهايمر
|
|
|
|
|
شراء وقود الطائرات المستدام.. "الدفع" من جيب المسافر
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف يقيم ندوةً علمية حول الشعائر والمواكب الحسينية في الناصرية
|
|
|