أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-07
![]()
التاريخ: 2023-12-11
![]()
التاريخ: 2024-05-20
![]()
التاريخ: 2024-11-13
![]() |
نعدد فيما يلي بعض العادات التي يصادفها الباحث — مفصلة ومبينة في أخبار العرب وأشعارهم:
(1) كان إذا مرض أحد الملوك أو الزعماء — حملته الرجال على أكتافها يتعاقبون.
(2) تحريم الخمر على أنفسهم حتى يثأروا لقتيلهم.
(3) التعقية أو سهم الاعتذار، وأصل هذا: أن يتقدم جماعة من أهل القاتل إلى أولياء المقتول — إن كانوا من غير ذوي البأس — فيطلقون سهمًا نحو السماء، فإن رجع مضرجًا بالدم امتنعوا عن أخذ الدية، وإن رجع كما صعد مسحوا لحاهم وصالحوا على قبول الدية. «قال ابن الإعرابي: ما رجع قط إلا نقيًّا، ولكنهم يعتذرون به عند الجهال.»
(4) الخلع واللعن، فأما الخليع فهو الذي خلعه أهله وتبرؤوا منه لخبثه، فكان الرجل يأتي بابنه إلى الموسم، فيقول خلعت ابني هذا فإنْ جَرَّ لم أضمنه وإنْ جُرَّ عليه لم أطلبه. وأما اللعين: فهو تمثال الرجل الغادر، كان يُجعل من طين ويُنصب، وقد أبطل الإسلام هاتين العادتين.
(5) جز النواصي: فكانت العرب إذا أنعمت على الرجل الشريف بعد أسره جزوا ناصيته «وهي الشعر في مقدم الرأس فوق الجبهة» فتكون الناصية عند الرجل الآسر يفتخر بها.
(6) شد اللسان: وذلك أنهم كانوا إذا أسروا أسيرًا وكان شاعرًا ربطوا لسانه بنسعة «سير منسوج».
(7) خضاب نحور الخيل: فكانوا إذا أدرك خيلهم الصيد يخضبون نحر السابق بدم الصيد، وقد بطلت هذه العادة بعد الإسلام.
(8) وأد البنات وقتل الأولاد وقد تكلمنا عنهما في الفقرة السابقة.
(9) حبس البلايا في الولايا: وذلك أن الرجل إذا مات — كانوا يشدون ناقته إلى قبره، ويقبلون برأسها إلى ورائها، ويغطون رأسها بولية «برذعة» فإذا أفلتت لم ترد عن ماء ولا مرعى، ويزعمون أنهم إذا فعلوا ذلك حُشرت معه في الميعاد ليركبها.
(10) الهامة: كانوا يزعمون أن الإنسان — إذا قُتل ولم يُطالب بثأره — خرج من رأسه طائر كالبومة يُسمى الهامة، وصاح اسقوني اسقوني حتى يُطالب بثأره.
(11) تصفيق الضال: كان الرجل — إذا ضل في الفلاة — قلب ثيابه، وحبس ناقته، وصاح في أذنها بكلمات خاصة، وصفق بيديه، ثم يحرك الناقة، فيزعمون أنها تهتدي إلى الطريق.
(12) ضرب الثور ليشرب البقر: كانوا يزعمون أن الجن تركب الثيران فتصد البقر عن الشرب، فيضربون الثور ليشرب البقر.
(13) مسح الطارف عين المطروف: كانوا يزعمون أن الرجل إذا طرف عين صاحبه فهاجت، فمسح الطارف عين المطروف سبع مرات سكن هيجانها.
(14) كيُّ السليم من الإبل ليبرأ الجرب منها: كانوا يزعمون أن الإبل إذا شمت رائحة كيِّ الصحيح، برئت من جربها.
(15) ذهاب الخدر من الرجل: كانوا يقولون: إن الرجل إذا خدرت رجله، فذكر أحب الناس إليه ذهب الخدر.
(16) رمي سن الصبي المثغر في الشمس، يقولون: إن الغلام إذا أثغر فرمى سنه في عين الشمس بسبابته وإبهامه، فقد أمن على أسنانه العوج والفلج والثغن.
(17) العياقة: وهي زجر الطير والتفاؤل بأسمائها وأصواتها واتجاهاتها وممراتها، وبذلك يتشاءمون ويتفاءلون.
(18) النهيق لاتقاء الوباء: كانوا يعتقدون أن الرجل إذا قدم قريته، وخشي وباءها، ونهق قبل أن يدخلها مثل الحمار، لم يصبه الوباء.
(19) التفقئة والتعمية: وذلك أنه كان إذا بلغت إبل أحدهم ألفًا، فقأ عين الفحل، فإذا زادت عن الألف فقأ عينه الأخرى، ويزعمون أن ذلك يكف العين عنها.
ونجتزئ بهذا القدر من عادات العرب وخرافتهم، ونلفت النظر إلى أن بعض هذا شائع في البيئة المصرية، وأن التاريخ والبحث أثبت أنه متوارث من أيام الفراعنة...
|
|
4 أسباب تجعلك تضيف الزنجبيل إلى طعامك.. تعرف عليها
|
|
|
|
|
أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في بريطانيا تستعد للانطلاق
|
|
|
|
|
أصواتٌ قرآنية واعدة .. أكثر من 80 برعماً يشارك في المحفل القرآني الرمضاني بالصحن الحيدري الشريف
|
|
|