المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28
Integration of phonology and morphology
2024-11-28
تاريخ التنبؤ الجوي
2024-11-28
كمية الطاقة الشمسية الواصلة للأرض Solar Constant
2024-11-28

تعريف العقد النافذ غير اللازم لغة
2023-07-09
The twin paradox
2024-02-25
تحضير معقد [Mn(C10H9O3N2)2]
2024-09-23
الشفاعة يوم القيامة
9-11-2014
مسائل في صلاة المسافر
27-9-2016
الوسائل الإجرائية لإثبات الدعوى الإدارية
1-2-2023


جنود العقل وجنود الجهل  
  
1391   07:07 مساءً   التاريخ: 2023-12-21
المؤلف : د. السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : علوم القران الميسر
الجزء والصفحة : ص142-143
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-26 268
التاريخ: 25-11-2014 2216
التاريخ: 2024-11-11 190
التاريخ: 2023-09-03 1048

الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 ص 20 - 23

عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن حديد، عن سماعة بن مهران قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) وعنده جماعة من مواليه فجرى ذكر العقل والجهل فقال أبو عبد الله (عليه السلام):

اعرفوا العقل وجنده والجهل وجنده تهتدوا قال سماعة: فقلت: جعلت فداك لا نعرف إلا ما عرفتنا، فقال أبو عبد الله (عليه السلام) إن الله عز وجل خلق العقل وهو أول خلق من الروحانيين عن يمين العرش من نوره فقال له: أدبر فأدير، ثم قال له: أقبل فأقبل فقال الله تبارك وتعالى: خلقتك خلقا عظما وكرمتك على جميع خلقي، قال: ثم خلق الجهل من البحر الأجاج ظلمانيا فقال له: أدبر فأدبر، ثم قال له: أقبل فلم يقبل فقال له: استكبرت قلعنه، ثم جعل للعقل خمسة وسبعين جندا فلما رأى الجهل ما أكرم الله به العقل وما أعطاه أضمر له العداوة فقال الجهل: يا رب هذا خلق مثلي خلقته وكرمته وقويته وأنا ضده ولا قوة لي به فأعطني من الجند مثل ما أعطيته فقال: نعم فإن عصيت بعد ذلك أخرجتك وجندك من رحمتي قال: قد رضيت فأعطاه خمسة وسبعين جندا فكان ما أعطى العقل من الخمسة والسبعين الجند:

الخير وهو وزير العقل وجعل ضده الشر وهو وزير الجهل والايمان وضده الكفر ، والتصديق وضده الجحود، والرجاء وضده القنوط، والعدل وضده الجور والرضا وضده السخط والشكر وضده الكفران، والطمع وضده اليأس، والتوكل وضده الحرص والرأفة وضدها القسوة والرحمة وضدها الغضب، والعلم وضده الجهل، والفهم وضده الحمق، والعفة وضدها التهتك والزهد وضده الرغبة والرفق وضده الحرق، والرهبة وضدها الجرأة والتواضع وضده الكبر والتؤدة وضدها التسرع والحلم وضدها السفه والصمت وضده الهذر، والاستسلام وضده الاستكبار والتسليم وضده الشك والصبر وضده الجزع والصفح وضده الانتقام، والغنى وضده الفقر، والتذكر وضده السهو، والحفظ وضده النسيان والتعطف وضده القطيعة، والقنوع وضده الحرص، والمؤاساة وضدها المنع والمودة وضدها العداوة والوفاء وضده الغدر والطاعة وضدها المعصية، والخضوع وضده التطاول والسلامة وضدها البلاء، والحب وضده البغض، والصدق وضده الكذب، والحق وضده الباطل، والأمانة وضدها الخيانة والاخلاص وضده الشوب والشهامة وضدها البلادة والفهم وضده الغباوة، والمعرفة وضدها الانكار والمداراة وضدها المكاشفة، وسلامة الغيب وضدها المماكرة، والكتمان وضده الإفشاء، والصلاة وضدها الإضاعة، والصوم وضده الإفطار، والجهاد وضده النكول والحج وضده نبذ الميثاق، وصون الحديث وضده النميمة، وبر الوالدين وضده العقوق، والحقيقة وضدها الرياء، والمعروف وضده المنكر، والستر وضده التبرج، والتقية وضدها الإذاعة، والإنصاف وضده الحمية والتهيئة وضدها البغي والنظافة وضدها القذر، والحياء وضدها الجلع، والقصد وضده العدوان والراحة وضدها التعب والسهولة وضدها الصعوبة والبركة وضدها المحق، والعافية وضدها البلاء، والقوام وضده المكاثرة والحكمة وضدها الهواء ، والوقار وضده الخفة والسعادة وضدها الشقاوة، والتوبة وضدها الإصرار والاستغفار وضده ،الاغترار والمحافظة وضدها التهاون والدعاء وضده الاستنكاف، والنشاط وضده الكسل، والفرح وضده الحزن والألفة وضدها الفرقة والسخاء وضده البخل . فلا تجتمع هذه الخصال كلها من أجناد العقل إلا في نبي أو وصي نبي، أو مؤمن قد امتحن الله قلبه للإيمان، وأما سائر ذلك من موالينا فإن أحدهم لا يخلو من أن يكون فيه بعض هذه الجنود حتى يستكمل، وينقي من جنود الجهل فعند ذلك يكون في الدرجة العليا مع الأنبياء والأوصياء، وإنما يدرك ذلك بمعرفة العقل وجنوده، وبمجانبة الجهل وجنوده وفقنا الله وإياكم لطاعته ومرضاته.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .