المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

سيافرت ، رولف
11-11-2015
بلوكر ، يوليوس
14-8-2016
اولم يكف بربّك
29-11-2021
الإمام الجواد ( عليه السّلام ) والبناء الثقافي للجماعة الصالحة
2023-04-07
نمو ابنك العاطفي
1-1-2017
معنى كلمة قدس‌
10-12-2015


اليهودية في بلاد العرب.  
  
672   01:30 صباحاً   التاريخ: 2023-12-21
المؤلف : محمد مبروك نافع.
الكتاب أو المصدر : عصر ما قبل الإسلام.
الجزء والصفحة : ص 177 ــ 178.
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / عرب قبل الاسلام /

كانت اليهودية أرسخ قدمًا في بلاد العرب من المسيحية، وقد ذكرنا في تاريخ بلاد اليمن كيف تهود بعض ملوكهم في أواخر دولة الحميريين، وقلنا: إن تهودهم كان لأغراض سياسية، وهي مقاومة النفوذ البيزنطي، وكراهيتهم للأحباش، الذين كانوا يعتنقون المسيحية، ونذكر هنا أن اليهودية دخلت بلاد العرب في القرنين الأول والثاني بعد الميلاد، وقد ذكر المؤرخون العرب — لدخول اليهود إلى بلاد العرب — أسبابًا أقرب إلى الخيال منها إلى التاريخ الصحيح، ويكاد يُجمع المؤرخون المحدثون على أن اليهود جاءوا إلى جزيرة العرب مهاجرين من فلسطين عندما ضاقت عليهم سبل الرزق فيها، فهاجر فريق منهم إلى العراق، وآخرون إلى مصر، وغيرهم إلى بلاد العرب، ولما قضى الرومان على دولة اليهود، واستولوا على فلسطين، قامت عدة ثورات ضد نفوذ الرومان فيها، أطفأها الرومان بشدة لم يستطع فريق من اليهود صبرًا عليها، فخرج من لم يستطع البقاء منهم إلى شبه جزيرة العرب، التي كانت إذ ذاك بعيدة عن خطر الرومان، ولما قامت الحروب اليهودية الرومانية حوالي سنة 70ق.م شتت كثير من اليهود، فانتشروا في أصقاع الأرض — وكانت بلاد العرب بعض الجهات التي ذهبوا إليها [راجع فقرة تاريخ المدينة]. وأشهر المستعمرات التي أقاموا فيها هي يثرب وتيماء وفدك وخيبر ووادي القرى، وكان يهود يثرب ثلاث قبائل: هم بنو النضير، وبنو قينقاع، وبنو قريظة، وقد اصطبغ اليهود بالصبغة العربية، فعلى الرغم من كثرة عددهم كانوا يتكلمون العربية، وكانت أسماؤهم عربية، مما حدا ببعض المؤرخين إلى القول بأنهم كانوا عربًا تهودوا، وأنهم لم يكونوا مزودين بمعلومات كافية في التوحيد، ولو أنهم كانوا شديدي التمسك بدينهم. ولا يخفى أن اليهود كانوا — في شمال الحجاز إبان البعثة النبوية — قوة كبيرة تعادل قوة قريش في الجنوب، وكانوا أكثر من العرب ثروة وغنى وأوفر سلاحًا، وكانت بلدانهم حصينة، وفي منطقة المدينة لم يكن الأوس والخزرج سوى أُجَرَاء لهم، يعملون على تنمية زراعتهم ويخدمونهم بالأجر.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).