أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-11-2016
![]()
التاريخ: 4-5-2021
![]()
التاريخ: 2023-12-10
![]()
التاريخ: 15-1-2017
![]() |
تقع مكة في واد منحصر بين الجبال، تربطه عدة طرق بالشمال وبالجنوب، ولا نعلم على وجه التحقيق متى أُسست هذه المدينة المقدسة، ولكن الراجح أن هذا الموضع كان قبل تأسيس مكة محطًّا لرجال القوافل، يضربون فيه خيامهم، سواء في ذلك القادمون من اليمن قاصدين فلسطين، والقادمون من فلسطين قاصدين اليمن، ويتبادلون فيه متاجرهم، ويقيمون فيه أيامًا بسبب ما كان فيه من عيون الماء. وتنسب الرواية العربية — وتؤيدها بعض آي القرآن في ذلك — تأسيس مكة إلى إبراهيم عليه السلام، ولا يذكر القرآن أكثر من الواقعة مجردة، أما الرواية العربية فإنها تقول: إن هاجر وهي تجوب الصحراء مع ولدها إسماعيل، تصل في آخر الأمر إلى مكة، ولما أدركها الظمأ هي وولدها أخذت توسع الخطى بين تلين صغيرين، هما الصفا والمروة، بحثًا وراء الماء، وفيما هي تسعى بين التلين إذا بإسماعيل الذي تركته يبكي على الأرض، يضرب الأرض بقدمه فيتفجر منها ماء حلو صافٍ، ذلك الماء هو بئر زمزم، فيغري هذا البئر بعض العمالقة والقبائل اليمانية فتقيم إلى جواره، ويشب إسماعيل بين هذه القبائل، ويتزوج من ابنة زعيمهم، وتنفيذًا لبعض الرؤى التي رآها إبراهيم نجده يهم بذبح ابنه على مرتفع من الأرض هناك، ولكن الله يفتديه بذبح عظيم، وفي زيارة أخرى لإبراهيم نسمع أنه بمعاونة أبيه يقيم بيتًا لله، ويبدأ شعائر الحج الأولى، ولنفصل الآن هذه القصة معتمدين على ما ورد في كتب التاريخ العربية وتفاسير القرآن.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|