المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الرياح في الوطن العربي
2024-11-02
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02
الجبال الالتوائية الحديثة
2024-11-02
الامطار في الوطن العربي
2024-11-02
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02
اقليم المناخ المتوسطي (مناخ البحر المتوسط)
2024-11-02

ثورة توما الصقلبي (821–823)
2023-10-25
حـوافـز الـعمـل  Work Incentives 
2023-04-18
أحمد بن يعقوب بن ناصح الأصبهاني
19-06-2015
اللعب واكتشاف الطفل
13-4-2016
الفساد الأخلاقي
2023-06-17
Chemistry of Calcium
22-11-2018


اليوم التاسع والعشرون من الشهر والدعاء فيه.  
  
1020   09:39 صباحاً   التاريخ: 2023-12-05
المؤلف : السيّد ابن طاووس.
الكتاب أو المصدر : الدروع الواقية.
الجزء والصفحة : ص 163 ـ 165.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

قال أبو عبد الله (عليه ‌السلام):

«هذا يومٌ صالحٌ، خفيفٌ لسائر الأمور والحوائج والأعمال، ومن يولد فيه يكون حليماً، ومن سافر فيه يصيب مالاً كثيراً، ومن مرض فيه يبرأ سريعاً، ولا تكتب فيه وصيّة، فإنه يكره ذلك» والله أعلم.

قال سلمان رحمة الله عليه: روز مار اسفند، اسمُ الملك الموكّل بالأفئدة والعقول والأسماع والأبصار. يوم صالح لكل حاجةٍ، ولقاء الإخوان والأصدقاءِ والأودّاء، وفعل الخير، والأحلام تصحّ فيه من يومها، والله أعلم.

 

الدعاء فيه:

الحمدُ للهِ رَبِّ العالَمينَ، تَبارَكَ اللهُ أحَسنُ الخالقينُ، ولا حَولَ ولا قُوّةَ إلا بِاللهِ العليّ العظيمِ، اللّهُمَّ صَلِّ على مُحمّدٍ وآلهِ والبِسني العافيِةَ حتى تُهنّئني المعيشةَ، واختِم لي بالمَغفرةِ حتى لا تَضُرّني مَعَها الذّنوبُ، واكفِني نَوائبِ الدُّنيا وُهُمومَ الآخرةِ، حتّى تُدخِلني الجَنّةَ برِحمَتكَ، إنّكَ على كُلِّ شيءٍ قَديرٌ.

اللّهُمَّ أنت تَعلَمُ سِرّي وعَلانيَتي فاقبلْ معذِرتي، وتعلَمُ حاجَتي فَاعطني مسألتي، وَتَعلَمُ ما في نَفسي فاغِفر لي ذُنوبي. اللّهُمَّ أنتَ أنتَ وأنا أنا، تَعلَمُ حوائجِي، (وَتَعلم ذُنُوبي(1) فاقضِ لي جميعَ (حوائجي واغفر لي جميع) (2) ذُنوُبي.

اللّهُمَّ أنت الرَبُّ وأنا المربُوبُ، وأنتَ المالِكُ وأنا المَملوكُ، وأنت العزيزُ وأنا الذّليلُ، وانت الحيُ وأنا المَيّتُ، وأنتَ القويُّ وأنا الضّعيفُ، وأنت الغَنيّ وأنا الفَقيرُ، وأنتَ الباقي وأنا الفاني، وأنتَ المُعطي وأنا السّائلُ، وأنتَ الغَفُورُ وأنا المُذنبُ، وأنتَ المولى وأنا العبدُ، وأنتَ العالمُ وأنا الجاهِلُ، عَصيتُكَ بِجَهلي، وارتَكبتُ الذُنوبُ لِفساد عَقلي، وألهتَني الدُّنيا لسوء عَملي، وسَهوتُ عن ِذكركَ وأنتَ أرحَمُ الرّاحِمينَ، أنتَ أرحَمُ لي من نَفسي، وأنظر لي مِنها، فَاغفِر وارحمَ وتَجاوزَ عمّا تعلمُ، إنّك أنتَ الأعزُّ الأكرمُ.

اللّهُمَّ أوسِع (لي في) (3) رِزقي، وامدُد (لي في) (4) عُمري واغفِر (لي) (5) ذَنبي، واجعلني (ممّن تَنَتصر) (6) بِه لدينِكَ، ولا تستبدِل بي غيري، يا حنّانُ يا مَنّانُ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ، فَرّغ قَلبي لِذِكرِكَ، وألبسني عافيِتكَ، لا إلهَ إلاّ أنتَ.

اللّهُمَّ رَبّ السّماواتِ السّبعِ وما أظلّت، ورَبّ الأرضينَ السّبعِ وما أقلّت، ورَبّ البحارِ وما في قَعرِها، ورَبّ الجِبالِ الرّواسيَ وما في اقطارِها، أنتَ رَبّ كُلِّ شيءٍ وبارئهِ، وخالقُ كُلِّ شيءٍ ومَغنيهِ، والعالمُ بكُلِّ شيءٍ والقاهِرُ لكُلِّ شيءٍ، والمحيطُ بكُلِّ شيءٍ عِلماً، والرّزِاق لكُلِّ شيءٍ، أسألُكَ بقدرتِكَ على كُلِّ شيءٍ، أن تُصَلّيَ على مُحمّدٍ وآلهِ، وتَستجيبَ دُعائي بِرحمتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ (7).

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) اثبتناها من نسخة «ن».

(2) اثبتناها من نسخة «ن».

(3) اثبتناها من نسخة «ن».

(4) اثبتناها من نسخة «ن».

(5) اثبتناها من نسخة «ن».

(6) في نسخة «ك »: منتصراً، واثبتناها من نسخة «ن».

(7) رواه العلّامة الحلّيّ في العدد القوية: 360 / 1 و2 و5 باختلاف فيه، وأورد الدعاء في: 363 ـ 364. وكذا نقله المجلسيّ في البحار 97: 182.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.