المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



اليوم السابع والعشرون من الشهر والدعاء فيه.  
  
1206   11:20 صباحاً   التاريخ: 2023-12-03
المؤلف : السيّد ابن طاووس.
الكتاب أو المصدر : الدروع الواقية.
الجزء والصفحة : ص 156 ـ 159.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

قال أبو عبد الله (عليه ‌السلام):

«هذا يومٌ صالحٌ لكل أمر وحاجَة، خفيفٌ لسائر الأحوال، والمولود فيه يكون حسناً جميلاً، طويل العُمر، كثير الخير، هو قريبٌ إلى الناس محبّبٌ إليهم».

قال سلمان رحمة الله عليه: روز آسمان، اسم الملك الموكّل بالطير، ومن ولد فيه يكون غشوماً (1) مرزوقاً محبّباً إلى الناس، طويلاً عمره.

 

الدعاء فيه:

اللّهُمَّ إنّي أسألُكَ رَحمةً من عِندكَ تَهدي بها قَلبي، وتجمَعُ بِها أمري، وتلمُّ بها شَعَثِي(2)، وتُصلح بها ديني، وتَحفظُ بها غائبي، وتوفي بها شاهدي، وتُكثرُ بها مالي، وتثمر بها عُمري، وتيسِّرُ بها أمري، وتَستُرُ بها عيبي، وتُصلحُ بها كُلَّ فاسدٍ من حالي، وتَصرفُ بها عني كل ما أكرهُ، وتُبيّضُ بها وجهي، وتَعصِمني بها من كُلّ سوءٍ بقيّةَ عُمري.

اللّهُمَّ أنتَ الأوّلُ فلا شيء قَبلكَ، وأنت الآخِرُ فلا شيء بَعدكَ، ظَهرت فَبطنتَ، وبَطنتَ فَظهَرتَ، وعَلَوت فقدرتَ، ودَنَوتَ في عُلُوّك فلا إلهَ غَيرُكَ، أسألُكَ أن تُصلّي على مُحمّدٍ وآل محمد، وأن تَصلِحَ لي ديني الذي هو عصمةُ أمري، ودُنياي التي فيها مَعِيشتي، وآخِرتي التي إليها مُنقلبي، وأن تَجعلَ الحياة زيادةً لي في كُلّ خَيرٍ، والموَت راحةً لي من كُلّ سوءٍ.

اللّهُمَّ لك الحمدُ قَبل كُلِّ شيءٍ، ولك الحمدُ بعدَ كُلِّ شيءٍ، يا صريخَ المستصرخينَ، يا مُفرّجَاً عن المَكروبينَ، يا مُجيبَ دَعوةَ المُضْطَرّينَ، يا كاشِفَ الكربِ العظيمِ، يا أرحَمَ الراحمينَ، اكشِف كربي وغَمّي، فَإنّهُ لا يَكشِفُهما غَيرُكَ عنّي، قَد تَعلمُ حالي وَصِدق حاجتي إلى بِرِّكَ وإحسانِكَ، فصَلِّ على مُحمّدٍ وآلِ مُحمّدٍ واقضها يا أرحمَ الرّاحمينَ.

اللّهُمَّ ولكَ الحَمدُ كلّهُ، ولكَ العزُّ كُلّهُ، ولَكَ السُلطانُ كُلّهُ، و(لك) القُدرَةُ كُلّها، و(لك) (3) الجبروُتُ والفَخرُ كُلّهُ، وبيدِكَ الخيرُ كُلُّهُ وإليكَ يَرجِعُ الأمرِ كُلُّهُ، علانيتُهُ وسِرُّهُ.

اللّهُمَّ لا هادِي لمن أضلَلْتَ، ولا مُضِلَّ لِمَن هَدَيتَ، ولا مانعَ لِما أعطَيتَ، ولا مُعطِيَ لما مَنَعت، ولا مُؤخِّرَ لما قَدّمتَ، ولا مُقَدّمَ لما أخّرتَ، ولا باسِطَ لما قَبضتَ، ولا قابِضَ لما بَسطتَ، اللّهُمَّ صَلِّ على مُحمّد وآلِ مُحمّدٍ وابسط عَلَيَّ من بَركاتِكَ وفَضلِكَ ورَحمَتكَ ورِزقِكَ، اللّهُمَّ إنّي أسألُكَ الغِنى يَومَ الفاقَةِ، والأمنَ يَومَ الخَوفِ، والنّعيم المُقيم الّذي لا يَحُولُ ولا يَزُولُ.

اللّهُمَّ رَبِّ السّماوات السّبعِ ورَبِّ العرشِ العظيمِ، فالِقُ الحَبَّ والنّوى، أعُوذُ بِكَ من شرِّ كل ذي شرٍ، ومن شرِّ كُلّ دابّةٍ أنتَ آخِذٌ بِناصِيتِها إنّكَ على كُلّ شيءٍ قَديرٌ وبِكُلِ شيءٍ محيطٌ.

(اللّهُمَّ) (4) أنت الأولُ فَليسَ قَبلَكَ شيءٌ، وأنتَ الآخِرُ فَليسَ بَعدكَ شيءٌ، وأنتَ الظاهِرُ فَليسَ فَوْقكَ شيءٌ، صَلِّ على مُحمّدٍ وآل مُحّمدٍ وأفعل بي كَذا وكَذا.

بسم الله وباللهِ، أؤمِن وأعُوذُ باللهِ، أعتصمُ وألوُذُ باللهِ، وبِعزّتِهِ ومَنَعتِهِ أمتنعُ من الشيطانِ الرّجيم ومن غيلَتِهِ وحيلَتِهِ، وخَيلهِ ورَجلهِ، ومن شَرّ كُلّ دابةٍ تَرجفُ مَعَه.

أعوذُ بكَلماتِ اللهِ التّامّات النّاميات التي لا يُجاوزُهُن بَرٌ ولا فاجِرٌ، وبِأسماءِ اللهِ الحُسنى كُلّها ما عَلِمتُ منها وما لَم أعلَم، مِن شَرّ ما خَلَقَ وَذَرأ وَبَرأ، ومنَ شرّ طارِقِ الليلِ والنّهارِ إلاّ طارِقاً يطرُقُ مِنكَ بِخيرٍ في عافيةٍ.

اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ من شَرّ نَفسي، ومن شَرّ كُلّ عَينٍ ناظرَةٍ، وأذُنٍ سامِعَةٍ، ولسانٍ ناطقٍ، ويَدٍ باطشةٍ، وقَدَمٍ ماشِيةٍ، ممِّا أخافُهُ في نَفسي في لَيلي ونَهاري.

اللّهُمَّ ومَن أرادَني بِبغيٍ أو عَيبٍ أو مَساءةٍ أو شيءٍ مكروهٍ، من جِنّ أو أنسٍ أو قَريبٍ أو بَعيدٍ أو كَبيرٍ، فأسألُكَ أن تَخُرجَ (ذلك من) (5) صدره، وأن تمسكَ يَدهُ، وَتَقصر قَدَمهُ، وَتَقمع بأسهُ وَدَغلهُ (6)، وتَرُده بغيظِهِ، وتشرقهُ برِيِقهِ، وتكفينيه بِحولكَ وقُوّتك، إنّكَ على ما تشاءُ قديرٌ (7).

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) كذا، ولم ترد في نسخة «ن».

(2) الشعث بالتحريك: انتشار الأمر يقال: لَمَّ الله شَعَثَك، أي جمع أمرك المنتشر. الصحاح ـ شعث ـ 1: 285.

(3) اثبتناها من نسخة «ن».

(4) اثبتناها من نسخة «ن».

(5) اثبتناها من نسخة المجلسي.

(6) الدواغل: الدواهي.

(7) رواه العلامة الحلي في العدد القوية: 332 / 1 و5 باختلاف، واورد الدعاء في: 335، ونقله المجلسي في البحار 97: 178 باختلاف يسير.

 

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.