المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

دور العدل والإِستقامة في حياة الإِنسان
5-10-2014
قابل للطرق أو الطروقية Malleability
26-3-2018
احتراق حواف اوراق الخس
22-11-2020
معنى كلمة غرا
3-10-2021
مستلزمات عملية الاشراف
2023-03-11
آثار البيع الجبري بالنسبة لأطراف المعاملة التنفيذية.
30-11-2016


اليوم السادس والعشرون من الشهر والدعاء فيه.  
  
1217   11:35 صباحاً   التاريخ: 2023-12-02
المؤلف : السيّد ابن طاووس.
الكتاب أو المصدر : الدروع الواقية.
الجزء والصفحة : ص 151 ـ 156.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

قال أبو عبد الله (عليه‌ السلام):

«هذا يوم ضَربَ فيه موسى عليه ‌السلام بعصاه البحر فانفلق، وهو يومٌ يَصلح للسفر ولكل أمر يراد إلا التزويج، فإنه من تزوج فيه فُرِّق بينهما كما انفرق البحر لموسى عليه‌السلام، ولا تدخل إذا وردت من سفرك فيه على أهلك، [و] من ولد فيه طال عمره، ومن مرض فيه أُجهد» والله أعلم.

قال سلمان رحمة الله عليه: روز أشتاد، اسمُ الملك الذي خلق عند ظهور الدين، يوم صالحٌ مبارك، ومن تزوج فيه لا يتم أمره ويفارق أهله.

 

الدعاء فيه:

قال أبو عبد الله عليه ‌السلام: «وإذا صام الأربعاء والخميس والجمعة قال مع الزوال: «اللّهُمَّ صَلِّ على مُحمّدٍ وآلهِ، وسَدّد فقري بِودِّكَ، اللّهُمَّ رَبّ السّماوات السّبعِ وما فيهنَّ، ورَبِّ السّبع المثاني والقُرآن العَظيم، [و] رَبِّ جَبرئيلَ وميكائيلَ وإسرافيلَ، ورَبِّ الملائكةِ أجمعينَ، [و] رَبِّ مُحمّدٍ خاتَمَ النبيّين، ورَبِّ النبيّين والمُرسَلينَ، ورَبِّ الخلق أجمعينَ. أسألُكَ اللّهُمَّ باسمِكَ الذي تَقومُ بِهِ السّماوات، وتقوم به الأرضُونَ، وبِه أحصيتَ كَيلَ البُحورِ، ووَزن الجبالِ، وبه تُميتُ الأحياءَ، وبه تُحيي الموتى، وبه تُنشئُ السّحابَ، وبه تُرسلُ الرّياح، وبه تَرزقُ العباد، وبه أحصيتَ عَدَدَ الرِّمالِ، وبه تفعل ما تشاء، وبه تقول للشَّيء كن فيكون، أن تَستَجيبَ لي دُعائي، وتُعطِيني سُؤلي ومُناي، وتعجل فرجي من عندك برحمتك في عافية، وأن تُؤمِنَ (خوفي) (1)، وأن تُحييني في أتِّم النّعَمِ، وأعظَمِ العافِيةِ، وأفضَلَ الرزقِ والسّعةِ والدّعةِ، وترزقَني الشُكرَ على ما آتيتَني، وصِل ذلك لي تاماً أبداً ما أبقيتني، حَتى تَصِلَ ذلك بِنِعَمِ الآخِرةِ.

اللّهُمَّ بِيَدِكَ مَقاديرُ الدُّنيا والآخرة، والليلِ والنّهارِ، والموتِ والحياة، وبيدِكَ مقادير النَّصرِ والخِذلانِ، والخيرِ والشرّ، اللّهُمَّ بارِك لي في ديني الذي هُوَ مِلاكُ أمري، ودُنياي التي فيها مَعيشتي، وآخِرتي التي فيها مُنقَلبي، وبارِك لي في جميعِ أُموري.

اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنتَ، وعدُك حقٌّ، ولِقاؤكَ حقٌّ، أعُوذُ بكَ من نارِ جهنَّمَ، وأعُوذَ بِكَ من الفَقرِ، وأعوذُ بكَ منَ شَرِّ المَحيا والمَماتِ، وأعُوذُ بِك من مكاره الدنيا والآخرةِ، وأعُوذُ بكَ من فِتنة الدَّجّالِ، وأعُوذُ بِكَ من الشّكِ والفُجُورِ، والكَسل والعجزِ، وأعُوذُ بكَ من البُخلِ والسَّرفِ.

اللّهُمَّ قَد سَبقَ منّي ما قَد سَبَقَ من قَديمِ ما كَسبتُ وَجَنيتُ به على نَفسي، وأنت يا رَبِّ تَملكُ مني ما لا أملِكُ مِنها، خَلَقتني يا رَبِّ وتَفَرّدتَ بِخلقي ولم أكُ شيئاً، ولستُ شيئاً إلاّ بكَ، (وَلَستُ) (2) أرجو الخَيرَ إلاّ مِن عِندكَ، ولم أصرِف عن نفسي سُوءً قَطّ إلاّ ما صَرفَتهُ عنّي، وأنتَ عَلّمتني يا رَبِّ ما لم أعلَم، ورَزَقتني يا رَبِّ مالم أملِك ولم أحتسِب، وبَلّغتني يا رَبِّ ما لم أكُن أرجو، وأعطَيتني يا رَبِّ ما قَصُر عنهُ أملي، فَلكَ الحمد كثيرا، يا غافِر الذّنب اغفر لي واعطِني في قَلبي من الرِضّا ما تُهوِّنُ بِه عَليّ بوائقِ (3) الدّنيا.

اللّهُمَّ افتح لي يا رَبِّ الباب الذي فيه الفَرج والعافِية والخير كُلّه، اللّهُمَّ افتح لي بابَهُ واهدِني سبيلَهُ وأبنِ لي مَخرجَهُ، اللّهُمَّ وكُلّ من قَدرتَ لَهُ عَليّ مَقدِرةً من عِبادكَ، ومَلَّكتَهُ شيئاً من أمري، فَخُذ عني بقلوبهم وألسنَتِهِم، وأسماعِهِم وأبصارِهِم، من بين أيديهِم، ومن فَوقِهِم ومن تَحتِ أرجُلِهِم، وعَن أيمانهِم وعَن شَمائلِهِم، ومن حَيثُ شئتَ وكيف شئتَ وأنّى شِئتَ، حتى لا يَصلَ إليّ أحدٌ مِنهمُ بسوءٍ.

اللّهُمَّ اجعلني في حِفظِكَ وسِترِكَ، وَجوارِكَ عَزّ جارِكَ، وجلَّ ثناؤُك، ولا إلهَ غُيركَ، أنتَ السلامُ ومنكَ السلامُ يا ذا الجلالِ والإكرامِ، أسألُكَ فكاكَ رَقبتي من النارِ، وأن تُسكنِّي دارَ السّلام.

اللّهُمَّ إنّي أسألُكَ من الخيرَ كُلّه، عاجِلهِ وآجِلهِ، ما عَلمتُه منِهُ ومالم أعلَم، وأسألُكَ اللّهُمَّ من الخيرِ كُلّهِ، ما أدعُو وما لم أدعُ، وأعُوذُ بِكَ من شرّ ما أحذَرُ، وأسألُكَ أن تَرزُقَني من حيثُ لا أحتَسبُ ومن حَيثُ أحتَسبُ.

اللّهُمَّ إنّي عَبدكُ وابنُ عَبدِكَ وأبنُ أمَتِكَ وفي قَبضَتكَ، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حُكمكَ، عَدلٌ فيَّ قَضَاؤكَ، أسألُكَ بكُلِّ اسمٍ هُو لَكَ سَميّتَ به نَفسكَ، أو أنزلتهُ في شيءٍ من كُتبُكَ، أو عَلّمتُه أحداً من خَلقكَ، أو استأثرت به في عِلمِ الغيبِ عِندكَ، أن تُصَلّي على مُحمّدٍ النّبي الأُمّي، عَبدِكَ وَرسُولكَ، وخيرتِكَ من خَلقكَ، وعلى آلِ مُحمّدٍ، وأن تَجعلَ القُرآنَ نُور صَدري، وَتُيسّرُ به أمِري، ونوراً في سمعِي، ونُوراً في بَصري، ونُوراً في مُخّي وعَظمي وعَصَبي وشَعري وبَشري وأمامي وفوقي وتَحتي، وعن يميني وعن شمالي، ونُوراً في مماتي، ونُوراً في مَحشري، ونُوراً في كُلّ شيءٍ مني حتى تُبَلّغني به الجَنّة، يا نُورَ السماوات والأرضِ، انتَ كما وصَفتَ نَفسَكَ بِقولكَ الحقّ: {اللهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ المِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} (4).

اللّهُمَّ اهدِني بِنُوركَ، واجعَل لي في القِيامةِ نُوراً بَينَ يَدَيّ ومن خَلفي، وَعَن يَميني وعَن شِمالي، أهتَدي به إلى دارِكَ دار السّلام، يا ذا الجَلال والإكرامِ. اللّهُمَّ إنّي أسألُكَ (في أهلي العافية) (5) وولدِي ومالِي، وأن تَلبِسني (في ذلك) (6) المَغفرة والعافِية.

اللّهُمَّ صَلِّ على مُحمّد واحفظني من بين يَدَيّ ومن خَلفي، وعَن يميني وعَن شِمالي، ومن فوقي ومن تَحتي، وأعوُذُ بك {اللَّهُمَّ مَالِكَ المُلْكِ تُؤْتِي المُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ المُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ بِيَدِكَ الخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (7).

اللّهُمَّ إنّي أسألُكَ إيماناً صادِقاً، وَيقيناً ثابِتاً لَيس مَعهُ كُفرٌ، وَرحمة أنالُ بها شَرَف الدُّنيا والآخِرةِ، إنّكَ على كل شيء قديرٌ [و] صَلِّ على مُحمّدٍ وآلِ مُحمّدٍ الطّيّبينَ الطّاهرين»(8).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) في نسخة «ك»: عندي، وما اثبتناه من نسخة «ن».

(2) في نسخة «ك»: وانت، ولم نجد في «ن» ما يتفق مع عبائر ما في نسختنا، وكذا في نسخة المجلسي، الا إنّا أثبتنا ما في كتاب العدد القوية حيث ورد الدعاء.

(3) البائقة: الداهية. يقال: باقتهم الداهية تبوقهم بوقاً، إذا اصابتهم، وكذلك باقتهم بؤوق على فعول. الصحاح ـ بوق ـ 4: 1452.

(4) النور 24: 35.

(5) في نسخة «ن»: العافية في نفسي واهلي.

(6) في نسخة «ك»: فيه، وأثبتنا ما في نسخة «ن».

(7) آل عمران 3: 26.

(8) رواه العلامة الحلي في العدد القوية: 321 / 2 و3 و4 و6، واورد الدعاء في: 323 باختلاف يسير، وكذا نقله المجلسي في البحار 97: 289.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.