أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-5-2016
2006
التاريخ: 20-04-2015
2003
التاريخ: 2023-11-23
1231
التاريخ: 3-08-2015
1782
|
1 ـ الاستئذان : كان جبرائيل يستأذن على النبي عند الدخول : عن الصادق (عليه السلام) : ( ان جبرائيل كان يجيء فيستأذن على رسول الله فان كان على حال لا ينبغي له ان يأذن له قام في مكانه حتى يخرج اليه، وان اذن له دخل عليه ) .
2 ـ الجلسة : كان يقعد بين يديه قعدة العبد: في علل الشرائع عن الصادق (عليه السلام) : كان جبرائيل اذا اتى النبي قعد بين يديه قعدة العبد وكان لا يدخل حتى يستأذنه.
3 ـ الهيئة : كان يأتيه في صورة الادميين: وكان يأتيه بصورة دحية الكلبي: عن ابن عباس قال : ( كان رسول الله يغدو إليه عليٌ في الغداة وكان يحب ان لا يسبقه اليه احد فاذا النبي في صحن الدار فاذا رأسه في حجر دحية بن خليفة الكلبي(الصحابي الجليل) فقال: السلام عليك، كيف اصبح رسول الله ؟ فقال : بخير يا اخا رسول الله وفي مرة( يا أمير المؤمنين ) فاخذ رأس النبي منه ووضعه في حجره فانتبه النبي فقال: ما هذه الهمهمة، فاخبره الحديث فقال: لم يكن دحية، كان جبرائيل سماك باسم سماك الله تعالى به) .
4 ـ الظهور الحقيقي : وكان جبرائيل يأتي النبي بصفته الحقيقية وكان يراه وجناحيه تسد المشرق والمغرب. وما راه احد من الانبياء في صورته الحقيقية الانبينا الاكرم كما في تفسير الصافي. وهذه الروايات تدل على ان جبرائيل كان يكرم النبي غآية الاكرام بخلاف ما ورد في بعض روايات العامة ان النبي كان نفسه يضيق وكان جبرائيل يغطه ويثقل عليه الوحي حتى يغشى الخ.. وقد أجاب الإمام الصادق (عليه السلام) على هذا الاشكال .
ففي كتاب التوحيد للشيخ الصدوق عن زرارة انه سال الإمام الصادق (عليه السلام) : جُعِلْتُ فِدَاكَ الْغَشْيَةُ الَّتِي كَانَتْ تُصِيبُ رَسُولَ اللَّهِ (صل الله عليه واله وسلم) إِذَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ فَقَالَ ذَاكَ إِذَا لَمْ يَكُنْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ أَحَدٌ ذَاكَ إِذَا تَجَلَّى اللَّهُ لَهُ قَالَ ثُمَّ قَالَ تِلْكَ النُّبُوَّةُ يَا زُرَارَةُ وَأَقْبَلَ بِتَخَشُّعٍ .
وفي المحاسن عن الصادق (عليه السلام) : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (صل الله عليه واله وسلم) إِذَا أَتَاهُ الْوَحْيُ مِنَ اللَّهِ وَبَيْنَهُمَا جَبْرَئِيلُ يَقُولُ هُوَ ذَا جَبْرَئِيلُ وَقَالَ لِي جَبْرَئِيلُ، وَإِذَا أَتَاهُ الْوَحْيُ وَلَيْسَ بَيْنَهُمَا جَبْرَئِيلُ يُصِيبُهُ تِلْكَ السَّبْتَةُ وَيَغْشَاهُ مِنْهُ مَا يَغْشَاهُ لَثَقُلَ الْوَحْيُ عَلَيْهِ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَ .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|