المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28
Integration of phonology and morphology
2024-11-28



انواع الوحي المحمدي  
  
1266   09:53 صباحاً   التاريخ: 2023-11-23
المؤلف : د. السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : علوم القران الميسر
الجزء والصفحة : ص42-43
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الوحي القرآني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-6-2016 2499
التاريخ: 30-05-2015 2067
التاريخ: 31-5-2016 2007
التاريخ: 30-05-2015 1706

1 ـ الوحي المنامي(الرؤية الصادقة) : كما حدثت لإبراهيم ويوسف كذلك حدثت للنبي الاكرم وكانت رؤياه صادقة وتأتي كما اخبر ولذلك لقب بالصادق الامين، فالصادق في جميع اقواله وافعاله، والامين لان الناس كانت تؤمن أموالها عنده فيحفظها وهذا من اسباب ان جعل عليا خلفه في مكة حتى يرجع الامانات الى أهلها، وقد استمر وحي الرؤيا بعد البعثة وتحدث القرآن عن ذلك عندما رأي انه دخل مكة فاتحا فقد اخبر بذلك وصدقه القرآن والواقع قال تعالى : { لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرامَ إِنْ شاءَ اللَّهُ آمِنينَ مُحَلِّقينَ رُؤُسَكُمْ وَمُقَصِّرينَ لا تَخافُونَ فَعَلِمَ ما لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذلِكَ فَتْحاً قَريبا } [الفتح : 27]، وأما الرؤيا التي ألمته فهي { وَإِذْ قُلْنا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحاطَ بِالنَّاسِ وَما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتي‏ أَرَيْناكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَما يَزيدُهُمْ إِلاَّ طُغْياناً كَبيرا} [الإسراء : 60]. فعن أبي جعفر (عليه السلام)‏ في قوله : { وَما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ‏ } قال : أرى رجالا من بني تيم وعدي على المنابر يردون الناس عن الصراط القهقرى، قلت :
{ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ‏ } قال : هم بنو أمية يقول الله { وَنُخَوِّفُهُمْ فَما يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْياناً كَبِيرا} [الاسراء : 60] .
2 ـ الوحي الملائكي عن جبرائيل : { إِنَّا أَوْحَيْنا إِلَيْكَ كَما أَوْحَيْنا إِلى‏ نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنا إِلى‏ إِبْراهيمَ وَإِسْماعيلَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْباطِ وَعيسى‏ وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهارُونَ وَسُلَيْمانَ وَآتَيْنا داوُدَ زَبُورا }[النساء 163] .
3 ـ الروح ( روح القدس ) : وهو ملك اعظم من جبرائيل لم يكن مع احد الا مع الانبياء والائمة من بعده واحدا بعد واحد يسددهم { قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدىً وَبُشْرى لِلْمُسْلِمِينَ } [النحل : 102].
4 ـ الالقاء( النفخ في الروع ) : قال تعالى : { إِنَّا سَنُلْقي‏ عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقيلا } [المزمل : 5 ].
والظاهر ان هذا الثقل ثقل الوحي عندما يكلمه الله مباشرة فيعرق ويغشى عليه احيانا وهذا ارفع درجات الوحي الالهي للرسول الاكرم محمد.
عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) جُعِلْتُ فِدَاكَ الْغَشْيَةُ الَّتِي‏ كَانَتْ‏ تُصِيبُ‏ رَسُولَ‏ اللَّهِ‏ (صل الله عليه واله وسلم) إِذَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ فَقَالَ ذَاكَ إِذَا لَمْ يَكُنْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ أَحَدٌ ذَاكَ إِذَا تَجَلَّى اللَّهُ لَهُ قَالَ ثُمَّ قَالَ تِلْكَ النُّبُوَّةُ يَا زُرَارَةُ وَأَقْبَلَ بِتَخَشُّعٍ‏ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .