أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-10-2014
5761
التاريخ: 24-11-2014
5079
التاريخ: 17-12-2015
5306
التاريخ: 14-4-2022
1962
|
العلاقة بين الإيمان بالقرآن والإيمان بسائر الكتب السماوية
إن الإيمان بما انزل على النبي الأعظم ص يستلزم الإيمان بجميع الأنبياء السابقين له، وبكتبهم السماوية أيضاً، وذلك لأنه من الممكن أن نستنتج حقانية الأنبياء السابقين وحقانية كتبهم من القرآن الكريم من خلال ثلاثة طرق:
1. إن جميع الشرائع تشترك في أصولها، وفي الخطوط العامة لمعارفها: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ} [آل عمران: 19] ، وإن الإسلام، الذي هو حصيلة ونتاج القرآن الكريم، هو روح جميع الأديان الإلهية.
2. إن القران الكريم مصادق للكتب السماوية السابقة له ومهيمن عليها: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ} [المائدة: 48].
3. الأنبياء السالفون هم محط إطراء وتمجيد عظيمين في القرآن الكريم. كما وقد عرض القرآن قصصهم كوسيلة للهداية والنجاة، وبين معارفهم، وأخلاقهم، وأحكامهم غير المنسوخة.
بناء على ذلك، فإن الإيمان بالقران الكريم هو ملازم للإيمان بالأنبياء السابقين وبكتبهم السماوية.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
أولياء أمور الطلبة يشيدون بمبادرة العتبة العباسية بتكريم الأوائل في المراحل المنتهية
|
|
|