المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6515 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
التيمم
2024-09-21
الاغسال الواجبة وكيفيتها
2024-09-21
الاغسال المستحبة وكيفيتها
2024-09-21
الاستحاضة واحكامها
2024-09-21
الاحداث المانعة من الصلاة
2024-09-21
عودة الملكية شارل الثاني (1660- 1685).
2024-09-21

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مطامع النورمنديين الإيطاليين.  
  
908   02:40 صباحاً   التاريخ: 2023-11-04
المؤلف : أسد رستم.
الكتاب أو المصدر : الروم في سياستهم، وحضارتهم، ودينهم، وثقافتهم، وصلاتهم بالعرب.
الجزء والصفحة : ص 414 ــ 416.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية / التاريخ الأوربي القديم و الوسيط /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-29 696
التاريخ: 2023-11-09 895
التاريخ: 2023-10-29 630
التاريخ: 2024-07-01 406

وكان ميخائيل السابع ... شديد الرغبة في التحالف مع البابا والنورمنديين الإيطاليين للصمود في وجه الأتراك السلاجقة، وكان قُبيل نُزُوله عن العرش قد خطب ابنة روبر غيسكار النورمندي الإيطالي لابنه وولي عهده قسطنطين واستقدمها إلى القسطنطينية، وكان روبر غيسكار يطمع في توسيع دولته الإيطالية عبر الأدرياتيك، فلما أُنزل ميخائيل عن العرش أعلن روبر غيسكار نفسه مدافعًا عن حُقُوق هذا الفسيلفس، وكان ما كان من أمر نيقيفوروس الثالث ومِن أمر الفوضى التي عمَّت جميع أنحاء دولة الروم، فعمد روبر في ربيع السنة 1081 إلى تحقيق مطامعه عبر الأدرياتيك، فأنفذ ابنه بوهيموند بطلائع الجيش إلى أفلونية Avlona وقام هو بنفسه على رأس الجيش إلى إبيروس.(1)  وكان أليكسيوس الأول يخشى الأتراك السلاجقة في آسية الصغرى، وينظر بعين الحذر إلى مطامع البتشناغ عبر الدانوب، ولم تكن نفسُهُ مطمئنةً لموقف السكان في شاطئ الأدرياتيك الشرقي، أما خزينته فقد كانت خالية، وجيشُهُ كان مضطربًا ضعيفًا لا يُعتمد عليه، وكان يعلم أن إمبراطور الغرب هنريكوس الرابع كان لا يزال معوزًا فأرسل وفدًا يقدم إليه مبالغ من المال كبيرة ووعودًا سياسية عظيمة، ويطلب في الوقت نفسه تدخلًا في إيطالية ضد العدو المشترك روبر غيسكار(2)، ثم اتصل بالبنادقة وأبان لهم الخطر المحدق بهم وبتجارتهم من احتلال النورمنديين لشاطئ الأدرياتيك عند مداخله، ووَعَدَهم بفتح جميع مرافئ الدولة لمراكبهم وتجارتهم ما عدا البحر الأسود، وأعفى جميع بضاعتهم الداخلة إلى هذه المرافئ والخارجة منها من جميع الضرائب، فدخل البنادقة معه في حلفٍ عسكريٍّ شاملٍ ضد النورمنديين (3).  وكان روبر قد احتل جزيرة كورفو وفرض الحصار على مدينة ديراتزو، وذلك في حزيران من السنة 1081، فعزم أليكسيوس على أن يقوم بنفسه إلى منطقة القتال لِفَكِّ هذا الحصار، فأَسْنَدَ الحُكم إلى والدته حنَّة دلسانة وعين لوغوثيتًا قديرًا يعاونها في ذلك (4)، وقام إلى جبهة القتال. ورأى كبار القادة أن يُحصر النورمنديون المحاصرون بين أسوار ديراتزو والبحر، وأن يضيَّق عليهم هذا الحصار فتضطرهم قلة المؤن إلى طلب الصلح، ورأى غيرُهُم — ممن كانوا دونهم سنًّا وخبرةً — أن يصار إلى القتال حالًا، فأصغى أليكسيوس إلى هؤلاء فأخفق إخفاقًا ذريعًا وسقطت ديراتزو في يد النورمنديين في الحادي والعشرين من شباط سنة 1082، وكان من الطبيعي أن يتجه روبر بجيشه نحو القسطنطينية، وما إن وصل إلى كستورية حتى تسلم رسالة من البابا غريغوريوس السابع ينبئه فيها بقدوم الإمبراطور هنريكوس الرابع إلى إيطالية ويرجو معونته. وعلم روبر أيضًا أن بعض زعماء النورمنديين في إيطالية شَقُّوا عصا الطاعة، فوكل أمر القيادة إلى ابنه بوهيموند وعاد إلى إيطالية. ولم يتابع بوهيموند الزحف على القسطنطينية، بل اتجه جنوبًا وحاصر ينينة، وجيَّش أليكسيوس جيشًا جديدًا وقام إلى الجبهة يُعيد الكرة في أيار السنة 1082 ولكنه أخفق مرة ثانية، فاحتل بوهيموند منطقة البحيرات وسيطر على جميع مقدونية الغربية، ثم نزل إلى ثيسالية وحاصر لاريسَّة، فجاءَه أليكسيوس في ربيع السنة 1083، وأتاه بالحيلة، فألبس ميليسنوس أحد رجاله ثياب الفسيلفس وأحاطه بالهيبة والوقار وجعله ينازل بوهيموند، وتخاذل ميليسنوس أمام بوهيموند، فلحق به القائدُ النورمنديُّ، فابتعد عن قاعدته، فسطا عليها أليكسيوس وأتلف ما فيها، فاضطر بوهيموند إلى أن يتراجع نحو الشاطئ، وكانت مراكب البنادقة قد أوقعت بمراكب النورمنديين خسارة كبيرة في بحر الأدرياتيك، وتأخرت جماكية العساكر والضباط، فاستغل أليكسيوس هذا الموقف وأَوغر صدور هؤلاء الضباط كما أغدق على بعضهم المال ليعودوا إلى إيطالية، فاضطر بوهيموند إلى أن يذهب إلى إيطالية بنفسه لتأمين أُعطيات الجند وضباطهم، فاضطربت أحوال الجيش النورمندي، واستعاد أليكسيوس كستورية في خريف السنة 1083. وعاد روبر إلى القتال في السنة 1084 وأنزل بالبنادقة خسائرَ كبيرةً واحتل كورفو ثانية، ولكنَّ وباءً حَلَّ في صفوف الجيش فشلَّ كل حركة عسكرية. وأعاد روبر الكرة في صيف السنة 1085 ولكنه تُوُفي في الجبهة، وكان روبر قد خص ابنه الأصغر روبر الملك بعده فنشبت حربٌ أهليةٌ أوقفتْ كل عمل عدائي ضد الروم (5).

..............................................

1- Diehl, C., Europe Orientale, 7-8

2- Anne Comnène, Op. Cit., I., 133–136.

3- Dolger, F., Regesten, 1081

4- Diehl, C., Un Haut Fonctionnaire Byzantin, (Melanges Jorga, 1933) , 217ff

5- Anne Comnène, Alexiade, II, 7–57; Chalandon, F., Alexis Comnène, 83–91




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).