أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-4-2016
4755
التاريخ: 8-2-2019
1702
التاريخ: 20-6-2016
2237
التاريخ: 13-1-2016
3036
|
تؤدي النشاطات البشرية، والاستخدام الواسع للمبيدات الحشرية لتلوث المحاصيل المزروعة على التربة، وكمثال عن هذا النوع من التلوث ما حصل في هاواي في أوائل 1982، فقد وجد أن الحليب القادم من أماكن مختلفة من أوهايو يحتوي على مستويات مرتفعة من مبيد heptachlor حيث يسبب هذا المركب السرطان واضطرابات الكبد في الفئران، لذا يتوقع أن يكون مادة مسرطنة للإنسان. مصدر heptachlor كان قطعاً من أوراق الأناناس تغذت عليها الماشية، وعلى الرغم من منع استخدام هذا المبيد، إلا أن مزارعي الأناناس في هاواي حصلوا على الرخصة الاتحادية الخاصة لاستخدامه لضبط مرض دودة الدوالي)، وبما أن الأوراق الملوثة لا يمكن جمعها خلال سنة واحدة من آخر تطبيق للمبيد، وهكذا حدث خرق واضح للتعليمات، والنتيجة كانت توزيع الحليب الملوث للمستهلكين.
مثال آخر في أواخر عام 1980، سببت بقايا هرمون Alar على الغذاء خلافاً كبيراً في السوق ، حيث أن مركب (daminoride Alar)عبارة عن هرمون نمو يستخدم بشكل واسع على التفاح وذلك من أجل نضج التفاح، وهو بنفس الوقت يحسن القوام واللون. لكن توقف استخدامه عام 1988 بسبب ظهور مخاوف بأنه مادة طنة، خاصة لدى الأطفال الذين يتناولون كميات كبيرة نسبياً من التفاح وعصيره قد تؤدي عملية تكرير النفايات الصناعية للحصول على السماد إلى تلويث التربة. طبقاً لبيانات جمعت من قبل مجموعة العمل البيئي الأمريكية (EWG) خلال عام 1990، فقد وجد أنه في كل عام يُستخدم حوالي 25 ألف طن من النفايات السامة لتصنيع السماد. تحتوي هذه النفايات على مستويات مرتفعة من الزرنيخ والكادميوم والمواد المشعة ومواد سامة أخرى. كما تعتبر الأفران المستخدمة لتكرير الفولاذ إحدى المصادر المحتملة لتلوث الأسمدة بالمعادن الثقيلة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|