المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6792 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
هل يجوز للمكلف ان يستنيب غيره للجهاد
2024-11-30
جواز استيجار المشركين للجهاد
2024-11-30
معاونة المجاهدين
2024-11-30
السلطة التي كان في يدها إصدار الحكم، ونوع العقاب الذي كان يوقع
2024-11-30
طريقة المحاكمة
2024-11-30
كيف كان تأليف المحكمة وطبيعتها؟
2024-11-30



التوسع الجديد في سوريا ولبنان.  
  
753   02:52 صباحاً   التاريخ: 2023-10-30
المؤلف : أسد رستم.
الكتاب أو المصدر : الروم في سياستهم، وحضارتهم، ودينهم، وثقافتهم، وصلاتهم بالعرب.
الجزء والصفحة : ص 350 ــ 351.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية / التاريخ الأوربي القديم و الوسيط /

وما إن أنهى الفسيلفس الجديد مشكلة الروس والبلغار حتى عزم على إزالة خلافة بغداد وتحرير فلسطين والاستيلاء على القُدس، ولكن كان عليه قَبْلَ هذا وذَاكَ أن يُجابه دولةً فتيةً جديدةً كانت قد قامت في مصر؛ فإن المعز لدين الله الخليفة الفاطمي الرابع كان قد سيَّر جوهرًا الرومي إلى مصر في السنة 968، فافتتحها وأزال الشعار الأسود العباسي وألبس الخطباء الأبيض وفتح دمشق وخطب للمعز على منابرها، وكان جوهر قد أَنْفَذَ جيشًا إلى أنطاكية فحاصرها خمسةَ أشهُر خلال السنة 970-971 (1)، وكان الفسيلفس قد اكتفى بِأَنْ عَيَّنَ ميخائيل بورجس دوقًا على أنطاكية وأمره بترميم حُصُونها وجعلها صالحة للدفاع، وفي السنة 973 أنفذ الدومستيقوس «الدمستق» الأرمني مليه Mleh إلى الجزيرة غازيًّا، فاستولى هذا القائد على ملاطية، ولكنه ارتدَّ أمام آمد، فاعتقل وأرسل إلى بغداد فتُوُفي فيها (2). وفي السنة 974 بعد الانتهاء من مشكلة الروس والبلغار قام الفسيلفس بنفسه على رأس قواته قاصدًا بغداد، فسلك الطريق نفسها التي كان قد سلكها هرقل من قبله، فسار في وادي الفُرات الأعلى ودخل أرمينية وحالف ملكها أشوت (3)، ثم اتجه جنوبًا، فاستولى على آمد، وأحرق ميَّافارقين، ودخل نصيبين، وأدخل أمير الموصل الحمداني في طاعته (4)، وتَعَسَّرَ عليه تموينُ جيشه، فعاد إلى القسطنطينية منتصرًا غانمًا (5).  وفي ربيع السنة 975 عاد الفسيلفس يوحنا جيمسكي إلى القتال، فانطلق من أنطاكية قاصدًا المدينة المقدسة، وما إن أطل على دمشق حتى فاوضه حاكمها في السِّلْم، فوقَّع بيانًا اعترف فيه بسيادة الفسيلفس وتقبل حامية مسيحية في مدينته، وقام الفسيلفس الفاتح إلى طبرية، فدخلها، ثم قام إلى الناصرة فعَفَّ عنها احترامًا وإجلالًا، وتسلق جبل الطابور تَيَمُّنًا وتضرعًا، وتقبل هنالك دخول القدس والرملة وعكة في الطاعة وأرسل إليها قادةً عسكريين يُقيمون فيها، ولَمَّا كانت قواتُ الفاطميين قد التجأت إلى مُدُن الساحل؛ فإنه رأى أَنَّ الحكمة العسكرية تقضي بالاتجاه نحو الساحل قبل التوغُّل في الجنوب، فاحتل صيدا وبيروت وجبيل وعاد إلى أنطاكية متأثرًا من مرضٍ ألمَّ به، ومنها قام إلى القسطنطينية (6).  ومما نَقَلَه المعاصرون أنه في أثناء عودته إلى العاصمة شاهد أراضيَ فسيحةً جميلةً خصبة، فسأل عن مالكها فقيل له إنها تخص رئيس الخصيان باسيليوس المقدم بين الوزراء، فاستعظم يوحنا هذا الأمر؛ نظرًا لاحتياج الدولة وشقاء رؤسائها في سبيل الفُتُوحات، وبلغ هذا باسيليوس نفسه فخاف فدسَّ سمًّا خفيفًا للفسيلفس فقتله في مدة لا تبلغ السنة، فمات في الثامن عشر من كانون الأول سنة 976 (7).

...............................................

1- Schlumberger, G., Op. Cit., I, 222-223.

2- Anastasievic, Die Zahl der Araberzuge des Tzimiskes Byzantinische Zeitschrift, Vol. 30–401ff.

3- Honigmann, Die Ostgrenze des Byzantinischen Reiches, 98

4- Adontz, Notes Armeno—Byzantines, Byzantion, 1934, 371–377.

5- Schlumberger, G., Op. Cit., I, 262.

6- Du Laurier, E., Chronique de Matthieu d’Edesse, Bibliothèque, Hist. Arménienne, 16–24; Georges Hamartolus, Continuator, 865.

7- Schlumberger, G., Op. Cit., 308–315.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).