المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 7157 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
لماذا الصلاة
2025-03-13
الصلاة في الشرائع الإلهية
2025-03-13
لغة الإعلام القوة الرابعة + الخامسة
2025-03-13
لغة الإعلام هي اللغة الثالثة
2025-03-13
الإعلام ومراعاته منطق اللغة
2025-03-13
المستويات اللغويّة في المناشط الإعلاميّة
2025-03-13



نصارى الشام والعرب.  
  
1035   01:58 صباحاً   التاريخ: 2023-10-19
المؤلف : أسد رستم.
الكتاب أو المصدر : الروم في سياستهم، وحضارتهم، ودينهم، وثقافتهم، وصلاتهم بالعرب.
الجزء والصفحة : ص223 ــ 224.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية / التاريخ الأوربي القديم و الوسيط /

ويرى عددٌ من المستشرقين المستعربين، ومن رجال الاختصاص في تاريخ الروم أَنَّ اختلافَ النصارى حول الطبيعة الواحدة والمشيئة الواحدة وضغط الروم على من لم يشاركهم قولهم في العقيدة؛ قد حمل قسمًا كبيرًا من نصارى الشام على الترحيب بالعرب الفاتحين، ويَغيب عن بال هؤلاء أن هذه القبائل العربية التي وقفت إلى جانب هرقل في وجه العرب الفاتحين كانت درع من قال بالطبيعة الواحدة، وأن هرقل كان قد ثبَّت في رئاسة الكنيسة الأنطاكية بطريركًا قال بالطبيعة الواحدة، هو أثناسيوس المشار إليه في الفصل السابق، وأن بابا رومة أونوريوس وجميع البطاركة — ما عدا صفرونيوس بطريرك المدينة المقدسة — كانوا قد وافقوا هرقل على القول بالمشيئة الواحدة، أو سكتوا عن ذلك. فلا يجوزُ — بإزاء هذه الحقائق الناصعةِ — أَنْ نَتَقَبَّلَ قول أفتيخيوس إن أبناء حمص رأوا في هرقل إمبراطورًا «مارونيًّا» عدوًّا للدين القويم؛ لأنه قال بالمشيئة الواحدة(1)، ولا أن نتبنى قول البلاذري بأن نصارى الشام آثروا عدل المسلمين العرب على استبداد الروم وإهانتهم(2)؛ لأن الشهادتين بحاجة إلى الجرح والتعديل؛ فالشاهدُ الأولُ دوَّن في القرن العاشر، والثاني في القرن التاسع، والحوادث المروية جَرَتْ في القرن السابع، وكذلك فإن القولين صَدَرَا في وقتٍ كان النصارى فيه بحاجةٍ إلى المُلَاطفة والمُداهنة والتملُّق. ونرى أيضًا أن المستشرق المستعرب ده غويه يَضِلُّ فيعدل عن الحق عندما يرى في حُرُوب الفتح محاولةً لتحرير عرب الشام مِنْ ظُلم الروم واضطهادهم (3).

.................................................
1- Corpus Script. Christ. Orientalam, Scriptorum Arabici. II, 5, I, 4; Patrologia Graeca, CIX, 1088

2- Liber Expugnationum Regionum, ed. De Goeje, 137; Barthold, Transactions of the Oriental College, I, (1925) , 468.

3- De Goeje, Mémoire sur la Conquête de la Syrie, I

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).