أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-04-2015
3800
التاريخ: 18-3-2016
3327
التاريخ: 18-3-2016
4514
التاريخ: 19-10-2015
3651
|
خطب (عليه السلام) بكربلاء في أشد الساعات بلاء التي تذهل فيها العقول وتطيش الألباب وتخرس الألسنة وتبلبل الخطباء وتحضر الفصحاء فلم يسمع متكلم قط قبله ولا بعده أفصح في منطق منه وأنه قال ما لا يحصى كثرة وان ابن سعد قال ويلكم كلموه فإنه ابن أبيه والله لو وقف فيكم هكذا يوما جديدا لما انقطع ولما حصر ومر جملة من كتبه إلى أهل الكوفة والبصرة ومر جملة من خطبه في مكة حين عزم على المسير إلى العراق وفي كربلاء في عدة مناسبات .
ومن خطبه ما خطب به في الكوفة لما أراد أبوه أمير المؤمنين (عليه السلام) المسير إلى حرب صفين رواها نصر بن مزاحم في كتاب صفين وهي مع كونها في ساعة الرخاء ليست دونها خطبه التي كانت بكربلاء عند أشد الشدائد فذكر نصر أن أمير المؤمنين خطب أولا ثم خطب ابنه الحسن ثم خطب الحسين (عليه السلام) فحمد الله وأثنى عليه وقال : يا أهل الكوفة أنتم الأحبة الكرماء والشعار دون الدثار جدوا في إطفاء ما وتر بينكم وتسهيل ما توعر عليكم ألا إن الحرب شرها وريع وطعمها فظيع فمن أخذ لها أهبتها واستعد لها عدتها ولم يألم كلومها قبل حلولها فذاك صاحبها ومن عاجلها قبل أوان فرصتها واستبصار سعيه فيها فذاك قمن ان لا ينفع قومه وأن يهلك نفسه نسأل الله بقوته أن يدعمكم بالفيئة .
ومن خطبة أخرى له (عليه السلام) في كشف الغمة : خطب (عليه السلام) فقال : إن الحلم زينة والوفاء مروءة والصلة نعمة والاستكبار صلف والعجلة سفه والسفه ضعف والغلو ورطة ومجالسة أهل الدناءة شر ومجالسة أهل الفسق ريبة .
وخطبة أخرى له (عليه السلام) في كشف الغمة أيضا : خطب الحسين (عليه السلام) فقال : أيها الناس نافسوا في المكارم وسارعوا في المغانم ولا تحتسبوا بمعروف لم تعجلوه واكسبوا الحمد بالنجح ولا تكسبوا بالمطل ذما فمهما يكن لاحد عند أحد صنيعة له رأى أنه لا يقوم بشكرها فالله له بمكافاته ضمين فإنه أجزل عطاء وأعظم اجرا واعلموا أن حوائج الناس إليكم من نعم الله عليكم فلا تملوا النعم فتحور نقما واعلموا أن المعروف مكسب حمدا ومعقب اجرا فلو رأيتم المعروف رجلا رأيتموه حسنا جميلا يسر الناظرين ولو رأيتم اللؤم رأيتموه سمجا مشوها تنفر منه القلوب وتغص دونه الأبصار .
أيها الناس من جاد ساد ومن بخل رذل وإن أجود الناس من أعطى من لا يرجوه وإن أعفى الناس من عفا عن قدرة وإن أوصل الناس من وصل من قطعه والأصول على مغارسها بفروعها تسمو فمن تعجل لأخيه خيرا وجده إذا قدم عليه غدا ومن أراد الله تبارك وتعالى بالصنيعة إلى أخيه كافأه بها في وقت حاجته وصرف عنه بلاء الدنيا ما هو أكثر منه . ومن نفس كربة مؤمن فرج الله عنه كرب الدنيا والآخرة ومن أحسن أحسن الله إليه والله يحب المحسنين .
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|