المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الرياح المحلية الباردة
26-5-2016
Plant Pathogens and Pests
20-10-2015
أهداف الإدارة المالية
26-10-2016
وفــاة الطائع لله
27-10-2017
Human Immunodeficiency Virus
18-5-2016
CAUSE AND STRENGTH
8-10-2020


التحليل باستخدام الحيود من المساحيق  
  
832   07:12 صباحاً   التاريخ: 2023-10-04
المؤلف : أ.د. نعيمة عبد القادر أحمد / أ.د. محمد أمين سلمان
الكتاب أو المصدر : علم البلورات والاشعة السينية
الجزء والصفحة : ص297–299
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / فيزياء الحالة الصلبة / مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة /

من أهم استخدامات الحيود من المساحيق التعرف على المواد، وهو ما يعرف في بعض الأحيان بأنه أحد أفرع التحليل الكيميائي، وهو ليس كذلك لأن الهدف من الطرق المختلفة للتحليل الكيميائي هو معرفة العناصر الموجودة في المادة، وفي حالة التحليلات الكمية معرفة نسبة وجود كل عنصر كذلك يكون الهدف من إجراء التحليل الطيفي هو توظيف طيف الامتصاص والانبعاث في حالة الضوء المرئي وما يجاوره في التعرف على عناصر معينة في العينة وفي بعض الأحيان تعيين نسبهم تقريبا والطيف الانبعاثي في حالة الأشعة السينية يستخدم أيضا لنفس الغرض، وهذا يشكل أحد أفرع التحليل الطيفي.

أما التعرف على المواد المتبلورة فهو شيء آخر، وهذا يحدث أحيانا بدون معرفة المكونات الكيميائية للمادة. ومع أن التعرف على المواد يمكن أن يتم باستخدام حيود الأشعة السينية من البلورات الأحادية إلا أن الطريقة الشائعة الاستخدام هي الحيود من المواد عديدة التبلور من القياسات التي تتم على الفيلم الفوتوغرافي للحيود من المسحوق، أو القياسات التي تتم باستخدام جهاز الحيود حيث يمكننا الحصول على قيم المسافات بين المستويات dhkl وكذلك شدة الانعكاسات بالنسبة لبعضها والتغيرات الممكنة لهذه القياسات تكون متفاوتة لحد كبير يمكن معه القول بصفة عامة أن شكل الحيود من المسحوق يكون مميزا للمادة المتبلورة التي تعطيه ونحن نعني بشكل الحيود كلا من أماكن الانعكاسات وشدتها النسبية وبالطبع في حالة المركبات البسيطة يوجد تشابه بين أشكال الحيود، وهذا يؤكد أهمية إجراء التحليل أكثر من مرة، وفي حالة الخامات المعدنية وكذلك السبائك غالبا ما تحل بعض الذرات محل ذرات أخرى مما يجعل التعرف على المواد أكثر صعوبة، وحيث إن إعداد العينة للحصول على شكل للحيود لا يتطلب إلا كمية ضئيلة (أقل من 1 ملليجرام) فإن هذه الطريقة تكون ذات فائدة كبيرة إذا كانت المادة المراد تحليلها (التعرف عليها) لا توجد منها إلا كمية صغيرة، وجدير بالذكر أن الجمع بين أكثر من طريقة هو أحسن السبل للتعرف على المواد بدرجة كبيرة من التأكد وتعتبر طريقة استخدام حيود الأشعة السينية من المواد عديدة التبلور أسرع الطرق وأكثرها قربا من التأكد وإذا كانت العينة تحتوي على أكثر من مادة فإن استخدام هذه الطريقة يمكن أيضا أن يعطينا فكرة عن النسبة بين كميات وجود كل مادة.

عمليا تكون المعلومات التي نحصل عليها من أي عينة على شكل مسحوق لا يجب أن نعتمد على نوع الأشعة المستخدمة (طول موجتها) أو نوع الجهاز المستخدم في تسجيل شكل الحيود ولهذا يعرف كل انعكاس من العينة بقيمة المسافة البينية بين المستويات المسببة لهذا الانعكاس (d = λ/2 sinθ) وكذلك بشدته منسوبة إلى شدة أقوى انعكاس نحصل عليه من نفس العينة (مثال لشكل الحيود الذي نحصل عليه من جهاز تسجيل الحيود موضح بشكل (1-10)).

شكل (1-10)

شكل الحيود لمادة عديدة التبلور مسجل من جهاز تسجيل الحيود ويلاحظ انفصال القمم الخاصة بالخطوط α2, kα1k عند القيم الكبيرة للزوايا θ2




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.