أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-24
![]()
التاريخ: 19-6-2022
![]()
التاريخ: 17-12-2015
![]()
التاريخ: 9-06-2015
![]() |
الميزان في تقسيم الناس إلى مؤمنين وكافرين ومنافقين
قال تعالى : {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ } [البقرة: 8].
إن تقسيم الناس إلى ثلاث مجاميع: كفار ومنافقين ومؤمنين هو تقسيم طولي وهو نتيجة لقضيتين منفصلتين حقيقيتين، وهما إن الإنسان إما أن يقبل الدين في الظاهر والباطن (وهو المؤمن) وإما أن لا يقبله في الظاهر والباطن بصورة المجموع المركب، وهذا الأخير إما أن ينكر الدين في الظاهر والباطن بصورة مفصلة (وهو الكافر) أو أن ينكره في الباطن ويقبله في الظاهر (وهو المنافق).
وعلى العكس من القسم الثالث، فالإنسان قد يفرض عليه من باب التقية أن يقبل الدين باطناً وينفيه في الظاهر: {إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ } [النحل: 106] . وهذا القسم من الناس هم في الحقيقة من المؤمنين، كما أن القسم الثالث (وهم المنافقون) هم في الحقيقة من الكافرين.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|