المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01

Extended Greatest Common Divisor
19-8-2020
الحجم الحرج Critical Size للمفاعلات المتجانسة
30-12-2021
الملك شبسكاف.
2023-07-02
الضمانات القضائية في دستور 29 نيسان 1964
22-10-2015
مسار ارليخ Ehrlich Pathway
26-2-2018
المجال + المواد
2023-07-18


سبيل الغلبة في الحرب بين العقل والنفس  
  
1360   11:06 صباحاً   التاريخ: 2023-09-30
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص308-310.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-8-2021 2053
التاريخ: 22-04-2015 2352
التاريخ: 22-04-2015 2090
التاريخ: 2023-07-25 1477

سبيل الغلبة في الحرب بين العقل والنفس

 

السبيل لغلبة العقل على النفس في الحرب بينهما هو «الفكر»، و«الذكر»، و(الشكر)، والطريق لانتصار النفس على العقل في هذه الحرب هو «المكر"، و«الذهول»، و«كفران النعمة». أما الأسلوب الذي تتبعه النفس في هجومها على العقل فهو - بادئ ذي بدء - الوسوسة له: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ} [ق: 16]. ومن ثم تزيين الباطل في عين الإنسان: {بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا} [يوسف: 18] ، إلى حد يرى فيه الإنسان، المخدوع بنفسه والمحب لها، سيئاته حسنات: {وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا } [الكهف: 104].

في الحرب الداخلية، التي لا سبيل للفرار ولا للصلح فيها، تكون نتيجة الصراع والجهاد الأكبر إما النصر، أو الأسر، أو الشهادة، ومن هذا المنطلق فإن عاقبة الجهاد الاكبر عند اولياء الله هي انتصار العقل؛ وعند الكفار والمنافقين والفساق من المؤمنين هي اسر العقل؛ وعند المؤمنين المتوسطين العدول هي استشهاد العقل؛ أي، إن الإنسان المؤمن المتوسط يقضي حياته، حتى آخر لحظة فيها، في معركة الجهاد الأكبر وفي صراع مستمر، فلا يغلب فيصبح أسيراً، ولا يغلب فيصير أميراً، ويموت وهو على هذه الحال. مثل هذا الموت في الجهاد الأكبر، حيث لا أسر ولا إمارة، سوف يؤول إلى الشهادة، ولعل بعض النصوص الروائية التي تعتبر وفاة المؤمن على فراش الموت شهادة ناظر إلى هذا المعنى. قال منهال القصاب للإمام الصادق عليه السلام : ادع الله أن يرزقني الشهادة. فقال [الإمام عليه السلام ]:

«المؤمن شهيد»(1) ، ثم تلا قوله تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ} [الحديد: 19].

الغنيمة في الحرب الخارجية الظاهرية هي السلاح والمال، أما الغنيمة في الحرب الداخلية الباطنية بالنسبة للمقاتل المنتصر فهي أسر الشيطان ووسائل إغوائه، أي النفس ، الأمارة، فالشيطان عندما يصبح أسير العقل فإنه لن يعود قادراً على الإغواء.

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

1. تأويل الآيات، ص639؛ وبحار الأنوار، ج24، ص38.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .