المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16679 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مستحبات الاحرام
2024-07-06
الاسلام والأخلاق النسبية
2024-07-06
مسألة في بيان الخروج من منى
2024-07-06
الوفاق في البيت
2024-07-06
مسألة في بيان الاحرام بالحج ونزول منى
2024-07-06
مسالة في الاحرام
2024-07-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


رايان او رؤيتان في تمثيلات القران  
  
938   01:14 صباحاً   التاريخ: 2023-09-23
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص398-400.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / الأمثال في القرآن /

رايان او رؤيتان في تمثيلات القران

قال تعالى : {مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ (17) صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ} [البقرة: 17، 18].

 

لأصحاب الرأي في تحليل الأمثال القرآنية، فيما يخص توضيح مصاديقها، لا تبيين مفاهيمها، رأيان: يقول الأول إن هذه الأمثال هي تشبيه صرف، وهي تضرب فقط لتقريب المعارف العالية والاسرار المستورة لنظام الوجود إلى أذهان الذين يعيشون في أفق عالم المادة. ويدعي الثاني: أن الأمثال تفصح عن الوجود المثالي لتلك الحقائق. وليس هناك من تشبيه أو مجاز في الأمر على الإطلاق. والاختلاف بين هاتين الرؤيتين يظهر عندما يشبه الله عز وجل بعض الناس - مثلاً - ب «الحمار» أو «الكلب» فإن هؤلاء -حسب الرؤية الأولى - ليسوا حميراً في الواقع، لكنهم لما كانوا كالحمار في محروميتهم من فهم الحقائق فقد شبهوا بهذا الحيوان. لكن، على أساس الرؤية الثانية فإن هذا التمثيل يفصح عن الحقيقة المثالية لهؤلاء، وفي الموطن الذي تضهر فيه حقائق الأشياء سوف تظهر الحقيقة المثالية أيضاً ومن هنا فإنهم سيحشرون يوم القيامة على هيئة حيوانات.

كما ويدعي أصحاب الرؤية الأولى بخصوص المنافقين: أن هؤلاء هم في الحقيقة اناس مبصرون، وسامعون، وناطقون، لكن لما كانوا لا يسمعون كلام الحق، ولا يقبلونه، ولا ينطقون بالحق، فقد شبهوا بالعمي، والصم. والبكم. أما على أساس الرؤية الثانية فإن هذه التمثيلات ناظرة إلى الحقيقة والوجود المثالي لهؤلاء، وإن المنافقين هم - حقيقة -بكم، وعمي، وصم.

والشاهد على مدعى أصحاب الرؤية الثانية هو أنه في يوم القيامة، حيث ظرف ظهور وبروز الحقائق (لا ظرف حدوثها)، يظهر عمى وصمم ونكم المنافقين للعيان، فيقول الواحد منهم: {رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا} [طه: 125] ، والمراد من هذا العمى هو عمى عين القلب، لا عمى جارحة العين، وإن عيون قلوب هؤلاء هي حقيقة عمياء: {لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ } [الحج: 46] ، وعلاوة على العمى، وإن هؤلاء الضالين يحشرون يوم القيامة صماً بكماً، مكبوبين على وجوههم، لا واقفين على أقدامهم: {وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ } [الإسراء: 97]. إذن، فعمى المنافقين ليس هو من باب التشبيه، بل هو بيان لحقيقتهم وتمثلهم الباطني، وإنهم، يوم القيامة، سيواجهون باطنهم الذي سيظهر للعيان. ففي محكمة القيامة لا تكون العقوبات اعتبارية، كما هو الحال في محكمة الدنيا، بل إن باطن الإنسان وأعماله ستكون مشهودة في ذلك اليوم.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .