المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الرّهن
25-9-2016
ما علاقة رباط الخيل بمفهوم القوة
25-10-2014
المواجهة الحاسمة بين الملكية المطلقة والبرلمان في إنكلترا.
2024-09-21
شيزو جان بايتيست لويس دي
28-8-2016
وجوب الجلوس في التشهد بقدره مطمئنا
1-12-2015
الركائز
2023-03-21


في بيان أصول القراءات    
  
1964   04:14 مساءً   التاريخ: 2023-09-19
المؤلف : الشيخ علي عبود الطائي
الكتاب أو المصدر : المختصر المفيد لأحكام التجويد
الجزء والصفحة : ص77-84
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / القراء والقراءات / القرآء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2014 2088
التاريخ: 11-10-2014 1383
التاريخ: 26-04-2015 1545
التاريخ: 11-10-2014 1276

تُقسم الكلمات القرآنية المُختلف فيها في القراءات على قسمين: {مطردة ومنفردة}.

الأحكام المطّردة: هي كلّ حكم كلي جار في كلّ ما تحقق فيه شرط ذلك الحكم كالمدّ والقصر والإظهار والإدغام والفتح والإمالة ونحو ذلك، ويُسمى هذا القسم أصولا.

الأحكام المنفردة: هي ما يُذكر في السور من كيفية قراءة كلّ كلمة قرآنية مختلف فيها بين القراء مع عزو كلّ قراءة إلى صاحبها، ويُسمى فرش الحروف وسماه بعضهم بالفروع مقابلة للأصول، والأصول الدائرة على اختلاف القراءات هي:

1- الإظهار: الإبانة والإيضاح وهو عبارة عن النطق بالحرف من مخرجه و على صورته وصوته، وهو الأصل لعدم احتياجه إلى سبب.

2- الإدغام : وهو عبارة عن إدخال حرف ساكن بالذي يليه وجعلهما حرفًا واحدًا مشددًا، بحيث يصير الذي يراد إدغامه حرفًا على صورة الحرف الذي يُدغم فيه، ويُقسم الإدغام على قسمين: كبير وصغير.

فالكبير: هو ما كان فيه الحرفان متحركان، ثم يسكن الأول للإدغام في الذي يليه وما أكثره عند السوسي مثل: {قال لهم، إنه هو، الرحيم مالك}.

و الصغير: هو ما كان فيه الأول ساكنًا، والثاني متحركًا، ويشمل المتماثل والمتقارب والمتجانس، وقد سبق شرح هذه الثلاثة في المبحث الخامس في هذا الكتاب مثل :{فاصفح عنهم، لاتزغ قلوبنا، اتخذتم، يلهث ذلك}.

3- الإقلاب: معناه لغة التحويل، أي جعل الحرف حرفًا آخر يختلف عنه صفة ومخرجا مثل :{من بعد، أنبياء}.

 4- الإخفاء: ومعناه {الكتم والستر} وهو حالة بين الإدغام والإظهار أي إخفاء النون الساكنة والتنوين مع بقاء الغنة بلا تشديد وهذه الأصول الأربعة موضحة في أحكام النون الساكنة والتنوين في المبحث الخامس.

 5- الصلة: {الزيادة} وهي عبارة عن النطق بهاء الضمير المفرد الغائب، موصولة بحرف مدّ لفظي يناسب حركتها، فيوصل ضمها بواو وكسرها بياء لفظاً مثل :{له - به}وكذلك ميم الجمع عند بعض القراء  فيوصل بواو لفظاً مثل   {لهم ـ لهموا - بهم ـ بهموا} .

6- المدّ: وهو كما معرف في المبحث الخامس.

7- القصر: وهو {الحبس} أي إثبات حروف المدّ واللين من غير زيادة عليها، ومقدار المدّ فيه حركتان.

8- التوسط: وهي حالة بين المدّ والقصر ومقدار مدّه أربع حركات.

9- الإشباع: وهو بلوغ النهاية والكمال في مقدار المد ّ، ومقدار مده ست حركات {ثلاث ألفات} والألف مقداره حركتان، والألف زمن مقداره {ثانية}.

10- التحقيق: وهوالإتيان بالشيء على حقيقته، وهو عبارة عن النطق بالهمزة كاملةً في صفتها ومخرجها مثل {أأنت - إقرأ}.

11- التسهيل: التسهيل :وهو عبارة عن النطق بالهمزة بين همزة وحرف مدّ مجانس لحركتها فتجعل المفتوحة بين الهمزة المحققة والفتحة، و المكسورة بينها وبين الياء المدية أو الكسرة، والهمزة المضمومة بينها وبين الواو المدية أوالضمة، و ليحترز من جعل الهمزة هاءً، ويطلق على تسهيل الهمزة {بين بين} أو {التغيير} مثل{أاعجمي}.

12- النقل: عبارة عن نقل حركة الهمزة الى الحرف الساكن قبلها مثل {والاَ رض- قدَ افلح}.

13- الإبدال: وهو عبارة عن جعل شيء مكان شيء آخر. وعرفا عبارة عن لفظ الألف مكان الهمزة عوضًا عنها وإبدالا لها. وقد يُطلق على {الإقلاب - والعوض} الإبدال.

14- الإسقاط: ويُقال له الحذف والإزالة، أي إلغاء إحدى الهمزتين المتلاصقتين، بحيث لا تبقى له صورة مثل {استكبرت - أفترى}.

15- التخفيف: {ضدّ التثقيل} وهو ترك التشديد، أي فكّ الحرف المشدد، ليكون النطق به حرفًا واحدًا، خفيف الوزن لا ضغط فيه، عاريًا من علامة التشديد مثل {تذّّكّرون مثقلة - تذَكّرون مخففة}.

16- الفتح: عبارة عن النطق بالألف مركبة على فتحة غير ممالة وتكون بين الألف القائمة والمقللة مثل{كان- جاء- ملائكة}.

17- الإمالة: وهو تقريب الفتحة من الكسرة، والألف من الياء، من غير قلب خالص ولا إشباع مبالغ فيه، و تُسمى بالإمالة الكبرى، أو الإضجاع  وعرّفها بعضُهم بأنها: عبارة عن النطق بالألف مركبةً على فتحة تصرف إلى الكسر.

18- التقليل: وهو عبارة عن النطق بالألف بحالة بين الفتح المتوسط والإمالة المحضة، و يُقال له {بين بين} أو الامالة الصغرى.

19- الترقيق: نحافة و نحول، يدخل على جسم الحرف فلا يمتلئ الفمُّ بصداه  فهو ضدّ التفخيم و التغليظ مثل: {خبير - بصير}  للراء. واللام يرقق في كل القرآن عدا لام لفظ الجلالة فإنه يفخم .

20- التفخيم: من الفخامة، وهي العَظَمة والكِبر وهو عبارة عن تفخيم الحرف، فيمتلئ الفمّ بصداه مثل الراء في {أكبر - شهر رمضان} .

21- التغليظ: وهو ملازم للام والأصلُ فيها الترقيق ولا تغلظ إلا بسبب و تغليظ اللام تسمينها لا تسمين حركتها، و يُسمى تفخيمًا أيضًا، مثل لفظ الجلالة {الله أكبر}. ولورش{الصلاة - ظَلَم}.

22- الاختلاس والإخفاء: وهما مترادفتان وإنهما عبارة عن النطق بثلثي الحركة و ربّما عبروا بالإخفاء عن الروم كما في {تَأْمَنَّا} في يوسف -  نستعين‘.في الفاتحة}.

23- التتميم: و هو عبارة عن صلة ميم الجمع بواو، و هو خاص بها، و يُسمى التكميل، مثل {عليهمو-لديهمو}.

24- التشديد: و هو عبارة عن النطق بالحرف مضعفًا ومدغمًا إدغامًا متماثلا، مثل {الرّبّ - الحقّ}.

25- التثقيل: عكس التخفيف، وهو تشديد الحرف وثقله مثل:{تذكرون مخففة - تذّكّرون مشددة}.

26- الإرسال: وهو عبارة عن تحريك ياء الإضافة بالفتح مثل{إنيَ أعلم - جاءنيَ البينات}.

 27- الوقف: وهو الكفّ عن القول، وهو قطع الصوت على آخر المقطع المقروء زمنًا مع التنفس، ثم استئناف التلاوة، و يأتي الوقف على رؤوس الآيات، وأواسطها، و لا يأتي في وسط الكلمة.

 28- السكت: و هو قطع الصوت على الساكن زمنًا دون زمن الوقف و من غير تنفس، إذا كان متصلاً في كلمة  أو منفصلًا في كلمتين.مثل{بل ران- من راق - قد أفلح - الأرض }.

 29- القطع: و هو عبارة عن قطع القراءة، و الإنتقال منها إلى عمل آخر غير القراءة.

 30- الإسكان: و هو تفريغ الحرف من الحركات الثلاث عند الوقف ويكون السكون هو الأصل ولا يكون الإبتداء إلا بالحركة، مثل {واقترب - فلاتنهر- فحدث}.

31- الروم: وهو إضعاف الصوت بالحركة، حتى يذهب معظم صوتها، فيُسمع لها صوتٌ خفيّ يَسمعه القريب  دون البعيد، و الفرق بينه و بين الاختلاس، يكون في الوقف دون الوصل، أما الاختلاس فهو مختص بالوصل دون الوقف، و قال بعضُهم أن الروم يقع في الوصل أيضًا، وفي الإدغام الكبير و في وسط الكلمة، مثل {أولياءُ - من قبلُ - من بعدُ}.

32- الإشمام: و هو الإشارة إلى الحركة من غير صوت، و أن تجعل شفتيك على صورتهما إذا نطقت بالضمة، و هو خاص بحركة الضمة و الفرق بينه و بين الروم هو أن الروم معه صوت ضعيف و الإشمام لا صوت فيه، لأنّه ممّا يُرى ولا يُسمع، و الروم يُسمع قليلاً و يُرى، و يقسم الإشمام الى ثلاثة أقسام و هي:

أ- خلط لفظ الصاد بالزاي : و هو مزج حرف بآخر، بحيث يتولد منهما حرف ليس بصاد و لا زاي أي صاد مشوبة بزاي، مثل{صراط}.

ب- خلط حركة بحركة: وحرفه متحرك غير ساكن و يعبر عنه بإمالة الضمة إلى كسرة فهي ليست بضمة محضة و لا كسرة خالصة، ووجه الإشمام فيه التنبيه على حركة فاء الفعل الأصلية، و هي الضمة و هي لغة أسد وقيس وعُقيل  مثل: {قيل - سيئت}.

ج- ضمّ الشفتين من غير إسماع صوت بعد إسكان النون الأولى، و إدغامها في الثانية إدغامًا تامًا في قوله تعالى: {مَا لَكَ لاَ تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ}.

33- ياءات الإضافة: وهي الياء الزائدة الدالة على المتكلم وتتصل بالاسم والفعل والحرف نحو: {نَّفْسِي}، {ذِكْرِي}، {فَطَرَنِي}، {لَيَحْزُنُنِي}، {إِنِّي}، {لَدَيَّ}، {عَلَيَّ}. وهي على قسمين:

أولاً: الياء التي يُدغم فيها ما قبلها، فالكثير الشائع لغةً و قراءةً فتحها {لَدَيَّ} {عَلَيَّ} وجاء كسرها في مفردات قليلة مثل {بِمُصْرِخِي} بكسر الياء.

ثانياً: الإسكان والفتح لياء الإضافة، و الإسكان هو الأصل لأنّ الياء مبنية والأصل في البناء السكون، و الفتح أصل ثانٍ للتخفيف، و الياءات الواقعة في القرآن {876} ياء، تقسم على قسمين متفق عليها و عددها 664   ياء منها {566} متفق على سكونهنّ و{ 98} متفق على فتحهنّ اما بسكون بعد الياء مثل{نعمتي التي – مسني السوء}  أوألف قبل الياء مثل { هداي – مثواي } أو ياء بعدها مثل{ يابني – ولوالدي }و212 مختلف فيهنّ بين الإسكان و الفتح و تفصيلهنّ في الشاطبية باب فرش الحروف .                                       

34-  ياءات الزوائد: و هي الياء المتطرفة المحذوفة رسمًا للتخفيف لفظًا و اختلف القرّاء في إثباتها وحذفها لفظًا، وصلاً و وقفًا، أو وصلاً فقط، أو وقفًا فقط، فالذي اتفق القرّاء على حذفها فيه مثل {ياء الاسم المنادى المحذوفة لفظًا} استغناءً عنها بالكسرة كما في: {رَّبِّ اغْفِرْ}، {يَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ}، {يَا عِبَادِ الَّذِينَ}. و لم تثبت الياء رسمًا إلا في ثلاثة مواضع. موضعان باتفاق وهما: {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا}[1]، و قوله تعالى: {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا}[2]، و قوله تعالى: {يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ[3]}.عليه الخلاف بين الإثبات و الحذف.

و اعلم أنّ الياءات الزوائد الواقعة في القرآن{ 121} ياء، منها ما تكون في وسط الآية أصلية في {13} موضعًا في القرآن الكريم : {الدَّاعِ} {الْمُهْتَدِ} {الْبَادِ} {يَتَّقِ} و أشباهها، ومنها ما تكون في وسط الآية زائدة في 22 موضعًا في القرآن الكريم : {دَعَانِ {اتَّبَعَنِ} {خَافُونِ} {تُخْزُونِ} {تُؤْتُونِ} {تُعَلِّمَنِ} {إِن تُرَنِ} {تَتَّبِعَنِ} وأشباهها،  ومنها ما تكون في رأس الآية أصلية في {6}مواضع: {الْمُتَعَالِ} {التَّلَاقِ} {التَّنَادِ} {يَسْرِ} {بِالْوَادِ}  ومنها ما تكون في رأس الآية زائدة و ذلك في{75} موضعًا في القرآن الكريم و هي: {فَارْهَبُونِ} {فَاتَّقُونِ} {وَلاَ تَكْفُرُونِ} {وَأَطِيعُونِ} { فَأَرْسِلُون {سَيَهْدِين} {فَاعْتَزِلُونِ} وغيرها، و هذه هي جملة ما اختلف القرّاء في إثباته وصلا و وقفًا أو وصلا فقط.

و اعلمْ أنّ الفرق بين ياءات الإضافة و ياءات الزوائد هو:

1- إن ياءات الزوائد تكون في الأسماء والأفعال، ولا تكون في الحروف، بخلاف ياءات الإضافة تكون متصلة بالأسماء والأفعال والحروف.

2- إن ياءات الزوائد محذوفة من المصاحف، بخلاف ياءات الإضافة فإنّها ثابتة في المصاحف.

3- إن الخلاف في ياءات الإضافة دائر بين الفتح والإسكان، و في ياءات الزوائد بين الحذف والإثبات.

4- إن الخلاف في ياءات الإضافة جارٍ في الوصل فقط، و في ياءات الزوائد جارٍ في الوصل و الوقف.

5- إن ياءات الزوائد تكون أصلية وزائدة فتكون لامًا للكلمة بخلاف ياءات الإضافة فإنّها لا تكون إلا زائدة.

و هذه الأصول هي أحكام  يجب على القارئ أن يتعلّمها عند الشروع بدراسة القراءات أحببنا أن يستفيد منها القارئ اختصرتها من كتاب الاضاءة في بيان أصول القراءة للشيخ علي محمد الضباع.

فهذا ما يسّرَ اللهُ تعالى علينا جمعه ملخصاً، عسى أن يتقبله منا خالصاً لوجهه الكريم، فمَنْ وجد فيه غلطًا في عبارة أو كلمة أو حكماً فنرجو منه التصحيح وتنبيهنا لذلك، وأعتذرعن عدم الاكثارفي ضرب الامثلة في مبحث الاصول لأجل الإختصار والحمد لله أولا وآخرًا، و أفضل الصلاة و أتمّ التسليم على سيدنا و سندنا و شفيعنا محمد أشرف المرسلين وعلى آله الطيبين الطاهرين، والحمد لله ربّ العالمين.

 


[1]  سورة العنكبوت: 56.

[2] سورة الزمر: 53.

[3] سورة الزخرف: 68.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .