أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-6-2016
2761
التاريخ: 10-06-2015
2313
التاريخ: 23-04-2015
24728
التاريخ: 2023-09-19
1986
|
- المدّ الطبيعي: { الأصلي }الناشئ من إطالة الصوت بحروف المدّ ذاتها، ليس بعدها همزة ولا سكون، وكما في الكلمات الآتية : {تنافر القلوب خطير}، {قال - يقول - قيل}، {نوحيها} ومقدار مدّه حركتان وليس له علامة في المصحف، والحركة هي مقدار من الزمن يقدر بقبض الإصبع وبسطه، أي ما يعادل نصف ثانية.
- المد غير الطبيعي {الفرعي}: وهو إطالة الصوت بحرف المدّ بسب همزة بعده أو سكون، مثل: {جآء-الملآئكة} للهمزة، و {قاف - نون - آمّين} للسكون.
أنواع المد ص50-54
1- المدّ المتصل {الواجب}: وهو أن يوجد بعد حرف المدّ همزة متصلة به في كلمة واحدة ،مثل: {شَاء}، {سِيئَتْ}، {سُوءَ}، {أوْلِيَاء}، {قُرُوءٍ}، {وَجِيءَ}. ومقدار مده {4} حركات عند الشاطبي و{5} حركات في التيسير للداني برواية حفص عن عاصم.
2 -المدّ المنفصل {الجائز}: وهو أن يكون حرف المدّ في آخرالكلمة الأولى والهمزة في أول الكلمة الثانية، مثل: {إِنَّآ أعْطَيْنَاكَ}، {تُوبُوآ إِلَى الله}، {إِنِّي أَخَافُ}. وسُمي بالمدّ الجائز لجواز مدِهِ {2- 4- 5} حركات.
3 - مدّ البدل: وهو الألف المبدل عن الهمزة الساكنة الثانية فتلفظ الهمزة الاولى وتبدل الهمزة الثانية حرف مد من جنس حركة الهمزة الاولى، مثل: {آدَمُ}، {إِيمَانِ}، {أوتُواْ}، {آزَرَ}، {إِيلافِ}، {أورِثْتُمُوهَا}. ومقدار مدِّهِ حركتان كالمدّ الطبيعي، وهذه المدود الثلاثة، سببها الهمزة التي جاءت بعد حروف المدّ وفي مدّ البدل قبل حروف المدّ.
4- مدّ الصلة الكبرى: وذلك إذا جاء بعد هاء الضمير همزة مثل: {وَلَهُ أُخْتٌ}، {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُم}، {مَالَهُ أخْلَدَهُ}، ويجوز مده {بالقصر والتوسط والاشباع} ومدّ الصلة يكون في حالة الوصل، أما في حالة الوقف فتسكن الهاء.
5- المدّ العارض للسكون: وهو أنْ يكون حرف المدّ قبل آخر حرف في الكلمة عند الوقوف عليها مثل: {فَاعِلُون}، {خَبِير}، {عِقَاب}، {مؤمنون}، وفي حالة الوصل يكون مدًّا طبيعيًا ومقدار المدّ فيه على ثلاثة أوجه:
- الطول: ومقدارمده خمس حركات.
- التوسط: ومقدارمده أربع حركات.
- القصر: ومقدارمده حركتان .
6- المد اللازم : ويقسم إلى نوعين: كلمي وحرفي.
أ- المد اللازم الكلمي
- المثقّل: وهو أن يأتي بعد حرف المدّ حرف مشدد مثل: {دَابَّةٍ}، {الضَّالِّينَ}، {الحَاقَّةُ}، {الطَّامَّةُ}، {كَآفَّةً}، {تَأْمُرونِّي}.
- المخفّف: وله كلمة واحدة في القرآن الكريم، حيث تسبق الهمزة الاستفهامية حرف المدّ المبدل عن همزة الوصل والحرف الذي بعد حرف المدّ المبدل ساكن غير مشدد مثل: {آلآنَ وَقَدْ كُنتُم بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ}[1]، و{آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ}[2]. ويجب مده ست حركات لزوماً.
ب ـ المد اللازم الحرفي
- المثقّل: وهو أن يكون الحرف الموجود في أوائل السور، هجاءه ثلاثة حروف أوسطها حرف المدّ بعده حرف ميم أو نون ساكن مدغم والثالث ميم مدغم فيه مثل: {الم}،{المر}، {طسم}.
- المخفّف: وسُميَّ مخففاً لأن الحرف الذي بعد حرف المد غير مشدد في الحروف المقطعة في أوائل السور، وهو على قسمين:
- أن يكون الحرف هجاءه ثلاثة أحرف أوسطها حرف مدّ غير مدغم، مثل {النون والقاف والصاد والعين والسين واللام والكاف والميم}، تجمعها جملة {نقص عسلكم}.
- أن يكون الحرف هجاءه حرفان : مثل {الحاء والياء والطاء والهاء والراء} تجمعها جملة {حي طهر} فإنها تمدّ مدًّا طبيعيًا بحركتين، ومجموع الحروف المقطعة أربعة عشر حرفًا تجمعها جملة {صراط علي حق نمسكه} أو {طرق سمعك النصيحة}.
7- مدّ اللين: وهو مدّ حرفي {الواو- الياء} الساكنتين المفتوح ما قبلهما وبعدهما ساكن سكوناً عارضاً للوقف مثل: {الْمَوْتِ}، {خَوْف، {عَيْنَيْنِ}، {خَيْر، {لَيل}، وحكم المدّ فيه جوازاً {2- 4- 6} حركات ولا يُمدّ عند الوصل.
8- مدّ الفرق : هو الذي يفرّق بين الخبر والاستفهام، وهو كاللازم الكلمي المخفف إلا إنّ الحرف الذي بعد حرف المدّ مشدد، وقد ورد في أربعة مواضع في القرآن الكريم، ومقدار مدّه ست حركات، وله وجه آخر وهو تسهيل همزة الوصل بين بين مع بقاء حركتها بالفتح.
أ- في قوله تعالى: { قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ}[3].في موضعيه بالأنعام.
ب- في قوله تعالى: {قُلْ آللّهُ أذِنَ لَكُمْ}[4].
جـ - في قوله تعالى: {آللهُ خَيْرٌ أمَّا يُشْرِكُونَ}[5].
9- مدّ التمكين: ويكون عند اجتماع يائين، الأولى مشددة مكسورة والثانية ممدودة {حُيِّيْتُم}،{النَّبِيِّينَ}، ولا أهمية له، لأنه كالمدّ الطبيعي.
10- مدّ العوض: وهو الوقوف على التنوين المنصوب في آخر الكلمة فيُعوَّض عن التنوين بالألف المدية، ومقدار مدّه حركتان كالمدّ الطبيعي، مثل: {عَلِيما}، {حَكِيما}، {بَصِيرا}، وفي حالة الوصل لا يُعوَّض.عدا التنوين في التاء المربوطة فإن الوقوف عليها بالهاء مهموسة، ولا تمد عوضاً.
11- مدّ الصلة: وهو مدّ يكون في حركة هاء الضمير المفرد الغائب المذكر المتحرك بين حرفين متحركين، وسُمي بمدّ الصلة لأن إشباع هاء الضمير يقتضي زيادة حرف {واو أو ياء} لم يكن في الرسم القرآني، فهو حرفٌ مقدرٌ وُضِعتْ له علامة، ويقسم إلى قسمين:
أ- مدّ الصلة الصغرى: ويكون هاء الضمير بين حرفين متحركين وليس بعد هاء الضمير همزة: {قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ}،{إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ}، ومقدار مده حركتان.
ب- مدّ الصلة الكبرى: وقد تم بيان تعريفه في مد الصلة أعلاه إلا أنه بعد هاء الضمير توجد همزة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|