المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28
: نسيآمون الكاهن الأكبر «لآمون» في «الكرنك»
2024-11-28
الكاهن الأكبر (لآمون) في عهد رعمسيس السادس (الكاهن مري باستت)
2024-11-28
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28



صفات الحروف  
  
1863   05:43 مساءً   التاريخ: 2023-09-18
المؤلف : الشيخ علي عبود الطائي
الكتاب أو المصدر : المختصر المفيد لأحكام التجويد
الجزء والصفحة : ص29-33
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أحكام التلاوة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-04-2015 1991
التاريخ: 23-04-2015 6339
التاريخ: 2023-05-29 1949
التاريخ: 2023-02-22 1203

تعريف صفة الحرف:

الصفة: هي التي تُعرف ولا تُدرك، أي ما قام به الشيء كالبياض والسواد، وهي البيانات والخواص والشكل واللون والطول والعرض.. إلخ.

وهي معرفة كيفية النطق بالحرف وصوته والخاصة بكلّ حرف من الشدة والرخاوة والجهر والهمس وغيرها من الصفات التي تميز كلّ حرف عن الآخر.

وتقسم الصفات الى قسمين:

أولاً: الصفات المتضادة:

 

1ـ الجهر: وهو، ظهور الحرف لقوته، وانحباس النفس عند النطق به لقوة الاعتماد على مخرجه، وعدد الحروف الجهرية هي الحروف المتبقية من حروف الهمس.

2- الهمس: معناه الخفاء، أي جريان النفس عند النطق بالحرف لضعف اعتماده على المخرج. وحروفه وهي: {السين والكاف والتاء والشين والخاء والصاد والفاء والحاء والثاء والهاء} تجمعها جملة {سكت شخص فحثه}. ويمكن تمييزخفاء الحرف عند وضع الإصبع على الحنجرة والنطق بالحرف فلا تجد له تأثيرًا على الحنجرة لسهولة خروج الحرف مع الهواء.

3-الرخاوة: اللُيونة وجريان الصوت مع الحرف لضعف الاعتماد عليه في المخرج وحروفه هي المتبقية من حروف الشدة والتوسط.                                                                                                

4-التوسط : اعتدال الصوت عند النطق بالحرف، لعدم كمال انحباسه، كما في الشدة، وعدم كمال جريانه، كما في الرخاوة، وهي صفة بين الشدة والرخاوة وحروفها هي: {العين والنون والراء والميم واللام}، تجمعها جملة {عن رمل} .

5-الشدة {القوة}: قوة في الحرف لانحباس الصوت من الجريان مع النفس عند النطق به، لقوة الاعتماد على مخرجه، وحروفها ثمانية، وهي: {الهمزة والجيم والدال والقاف والطاء والباء والكاف والتاء} تجمعها جملة {أجد قط بكت} .

6-الاستفال: وهو انخفاض اللسان عن الحنك الأعلى عند النطق بالحرف، ما عدا حرفا {اللام } في لفظ الجلالة{والراء} عند الفتح والضم . وأما حرف {الألف} فأنّه تابع لما قبله في التفخيم والترقيق، وحروف الاستفال هي {جميع الحروف ما عدا حروف الاستعلاء}.

 7-الاستعلاء: وهو علو وارتفاع أصل اللسان إلى الحنك الأعلى عند النطق بالحرف وحروفه هي: {الخاء والصاد والضاد والغين والطاء والقاف والظاء}،تجمعها جملة{خص ضغط قظ} وتلفظ هذه الحروف مفخمة  إذا كانت حركتها ساكنة أو مشددة أو متحركة.

وأما حروف {الخاء والغين والقاف} فيقل استعلائها وتفخيمها إذا كانت مكسورة.

 8-الانفتاح: وهو افتراق اللسان وابتعاده عن الحنك الأعلى، وتجافيه حتى يخرج النفس من بينهما عند النطق بالحرف، وحروفه المتبقية من حروف الاطباق.

9-الإطباق: وهو إلصاق اللسان بالحنك الأعلى عند النطق بالحرف وحروفه أربعة {الصاد والضاد والطاء والظاء}.

ثانياً: الصفات التي لا ضدَّ لها وهي:

1- الصفير: وهو صوت يشبه صوت بعض الطيور، والحشرات وحروفه ثلاثة {الصاد والزاي والسين}.

2- اللين: وهو سهولة إخراج الحرف من مخرجه بطراوة وعدم تكلف وحروفه {الواو والياء} الساكنتان المفتوح ما قبلهما. فهما حرفا مد ولين، وأما الألف فلا يكون إلا حرف مدٍّ فقط.

3-الانحراف: وهو ميل الهواء الحامل للصوت لاعتراض اللسان طريقه حين النطق بحرفي {اللام والراء}، والراء يكون أقل اعتراضًا للهواء من اللام.

4-القلقلة: وهي فتح مخرج الحرف بعد غلقه (التصادم)، ولا بد من فتح مخرج الحرف ليتبين صوت حرف القلقلة حتى تسمع له نبرة قوية، وحروفها هي: {القاف والطاء والباء والجيم والدال} تجمعها جملة {قطب جد} وتكون القلقلة للحرف عند السكون وهي على مرتبتين وكما يأتي:

-القلقلة الصغرى: وتكون في وسط الجملة أو الكلمة مثل: {حبل، يقتل، يجعل، يدرك، يطلبه ، قد أفلح}.

-القلقلة الكبرى: وتكون في نهاية الكلمة عند الوقف، مثل: {الحجّ - وتبّ - الحقّ} للحرف المشدد.

{عقاب - الفلق - أحد - لوط} للحرف غير المشدد، {وهناك من يقول للقلقلة ثلاثة مراتب، فيجعل لحرف القلقلة الغير مشدد عند الوقف {قلقلة وسطى} وهذا غير صحيح.

5- التكرير: ارتعاد رأس اللسان بالحرف عند النطق بحرف الراء، وتكون أكثر في حالة التشديد، وأقل في حالة الكسر. والتكرير صفه ملازمة لحرف الراء، ويجب الحذر من المبالغة في التكرير لئلا يصدر منه  راءات عديدة مكررة والتكرار غير جائز في التلاوة ويجب اجتنابه.

6-التفشي: وهو انتشار الهواء في فضاء الفم عند النطق بحرف {الشين}فقط.

7- الاستطالة: وهي امتداد الصوت من بداية حافة اللسان الأمامية إلى آخره عند النطق بحرف {الضاد} مع الانحراف وعدم خروج قليل من الهواء مع الحرف والحذر من لفظها كحرف {الطاء أو الدال}. بل تصمع له دويٌ داخل الفم

وقال الحصري: الاستطالة ومعناها: امتداد الصوت بالحرف من أول حافة اللسان مما يحاذي آخر النواجذ، إلى آخر الحافة مما يحاذي الضواحك. وإنما يمتد الصوت قليلاً بسبب تقوّس المخرج لتقوس الفك الذي فيه الأضراس العليا، وامتداد الصوت طولاً، بخلاف حرف اللام فإنها وإن كان مخرجها فيه بعض الطول إلا أن الصوت  فيها معترض لاشتراك أدنى حافتي اللسان معاً.

8-النبرة: وهي الحدة والثقل في أداء الهمزة، وحذفت من حروف القلقلة بسبب ثلاثة أمور:

* هي أثقل الحروف ولها قوانين للحذف والتسهيل في القراءات.

* الهمزة لها صفة النبرة والانفجار، فلا تحتاج الى قلقلة لحدتها.

* عندما تقلقل يصدر منها صوتًا قبيحًا كالتهوع أوالسعلة.

9- الغنة: وهو الصوت الذي يخرج من الخيشوم عند النطق بحرفي {النون والميم}  ولها درجات أقواهاعند التشديد ثم المدغمة ثم المخفية ثم في الساكنة ثم المتحركة.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .