ما حكم التقليد؟ وما حكم من لا يقلّد؟ وما هو الدليل عليهما؟ وهل كان التقليد في زمن الأئمّة عليهم السلام؟ |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-06
![]()
التاريخ: 13-10-2020
![]()
التاريخ: 2023-09-23
![]()
التاريخ: 2023-11-07
![]() |
السؤال : ما حكم التقليد؟ وما حكم من لا يقلّد؟ وما هو الدليل عليهما؟ وهل كان التقليد في زمن الأئمّة عليهم السلام؟ مع مراعاة أنّهم يختلفون عنّا بالعصمة ، وأنّهم في كلّ زمان مرجع واحد ، أمّا الآن فعدّة مراجع ، بينهم عدّة اختلافات ، ونحن على مذهب واحد؟
أفيدونا رحمكم الله ، وجعلنا وإيّاكم ممّن يكون مع محمّد وآله عليهم السلام.
الجواب : نحن في زمن المعصوم عليه السلام نأخذ معالم ديننا من المعصوم مباشرة.
أمّا في زمن الغيبة ، فهل التكليف ساقط؟ الجواب : لا ، لأنّ الآيات القرآنية ، والأحاديث المتواترة ، والعقل ، كلّ هذه تحكم باستمرار التكليف ، وأنّ المخاطب بالتكليف لا ينحصر بمن أدرك المعصوم فقط.
إذاً ، التكليف موجود وساري ، ونحن مكلّفون ، فكيف لنا أن نعرف التكليف المتوجّه إلينا ، لنكون وقد بريئي الذمّة أمام الله سبحانه وتعالى؟
ولمعرفة التكليف أمامنا عدّة خيارات : فإمّا أن يجتهد كلّ واحد منّا ، بحيث يستنبط التكليف المتمثّل بالأحكام الشرعية من الكتاب والحديث ، ويعمل بما توصّل إليه نظره.
وإمّا أن نرجع إلى المجتهد الذي استنبط الحكم ، بشرط أن يكون هذا المجتهد الأعلم الأورع الأتقى ، وإمّا أن نحتاط في الأحكام بين آراء المجتهدين.
ولكن في الجواب عن سؤال سبب الاختلاف في الفتوى ، فكما قلنا لا يوجد معصوم ، والمجتهد يستنبط الأحكام بالاعتماد على الأدلّة ، والفهم فيما بين بني آدم مختلف ، فمن الضروري أن يحدث الاختلاف ، وهذا الاختلاف في الفتوى في مسائل يسيرة ومعدودة ، تكون ذمّة من عمل بها بريئة أمام الله تعالى ، وإن لم يصبّ الأمر الواقعي.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|