المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
عيوب نظرية المنفعة وتحليل منحنيات السواء Indifference Curves (مفهوم وتعريـف منحنيات السواء) التغيـر في تـوازن المستهلك وفائـض المـستهـلك قانـون تـناقص المنفعـة الحديـة وتـوازن المـستهـلك المنفعة بالمفهوم التقليدي(المنفعة الكلية Total Utility والمنفعة الحدية Marginal Utility) نظرية سلوك المستهلك (الرغبة ، الطلب، والأذواق) ونظرية المنفعة Utility Theory وجوب التوبة حقيقة التوبة مقدّمة عن التوبة الصفات والأعمال الأخلاقيّة علاقة التّغذية بالأخلاق في الرّوايات الإسلاميّة. علاقة «الأخلاق» و«التّغذية» كتاب علي (عليه السلام) في كتب أهل السنة والزيديّة والإباضيّة / الكتب العامّة. كتاب علي (عليه السلام) في كتب أهل السنة والزيديّة والإباضيّة / الكتب الرجاليّة. كتاب علي (عليه السلام) في كتب أهل السنة والزيديّة والإباضيّة / الكتب الروائيّة. كتاب علي (عليه السلام) في كتب أهل السنة والزيديّة والإباضيّة / الكتب الفقهيّة.

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17700 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Ellice Martin Horsburgh
15-4-2017
تداخلات الضوء مع الخمائر Yeast Light Interactions
1-10-2020
وجوب الصلاة بدخول أول جزء من الوقت.
11-1-2016
التركيب الكيمياوي للثمار
2023-03-24
المقاومة الحشرية لمبيدات الحشرات الحيوية
2024-06-17
الكناية
26-03-2015


الاحتياج الى المعلم و القيم  
  
1335   01:24 صباحاً   التاريخ: 2023-08-29
المؤلف : د. السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : فقه القرآن الميسر
الجزء والصفحة : ص10 - 12
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-1-2023 1236
التاريخ: 12-10-2014 3314
التاريخ: 14-06-2015 2936
التاريخ: 2024-09-02 238

لقد ذكرنا في علوم القرآن برهان قيم القرآن[1] كما أثبته منصور بن حازم وأقره عليه الامام الباقر(ع) ، وكذلك برهان هشام بن الحكم [2] كما أقره عليه الامام الصادق(ع)  واللذان يفيدان بان القرآن وحده لايكفي، بل لابد له من معلم وناطق وحجة من قبل الله تعالى.

قال النبي(ص)  في خطبة الغدير: قَالَ مَعَاشِرَ النَّاسِ هَذَا عَلِيٌّ أَخِي وَوَصِيِّي وَالرَّاعِي بَعْدِي وَخَلِيفَتِي عَلَى أُمَّتِي وَعَلَى تَفْسِيرِ كِتَابِ‏ اللّـَهِ‏ عَزَّ وَجَلَّ وَالدَّاعِي إِلَيْهِ وَالْعَامِلُ بِمَا يُرْضِيهِ وَالْمُحَارِبُ لِأَعْدَائِهِ وَالْمُوَالِي عَلَى طَاعَتِهِ وَالنَّاهِي عَنْ مَعْصِيَتِهِ خَلِيفَةُ رَسُولِ اللَّـهِ وَأَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْإِمَامُ الْهَادِي بِأَمْرِ اللَّـه‏([3]) .

قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ رَحِمَهُ اللَّهُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ نَصْرِ بْنِ مُزَاحِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ‏ نَحْنُ الَّذِينَ بَعَثَ اللَّهُ فِينَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْنَا آيَاتِهِ وَ يُزَكِّينَا وَ يُعَلِّمُنَا الْكِتَابَ وَ الْحِكْمَةَ([4]).

فالتلاوة وتعليم الكتاب من اختصاص رسول الله ولم يجعله الله لكل من هب ودب

قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَمُرَةَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرْشِدْنِي إِلَى النَّجَاةِ فَقَالَ يَا ابْنَ سَمُرَةَ إِذَا اخْتَلَفَتِ الْأَهْوَاءُ وَ تَفَرَّقَتِ الْآرَاءُ فَعَلَيْكَ بِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَإِنَّهُ إِمَامُ أُمَّتِي وَخَلِيفَتِي عَلَيْهِمْ مِنْ بَعْدِي وَهُوَ الْفَارُوقُ الَّذِي يُمَيِّزُ بِهِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ مَنْ سَأَلَهُ أَجَابَهُ وَمَنِ اسْتَرْشَدَهُ أَرْشَدَهُ وَ مَنْ طَلَبَ الْحَقَّ عِنْدَهُ وَجَدَهُ وَ مَنِ الْتَمَسَ الْهُدَى لَدَيْهِ صَادَفَهُ وَ مَنْ لَجَأَ إِلَيْهِ آمَنَهُ وَ مَنِ اسْتَمْسَكَ بِهِ نَجَّاهُ وَمَنِ اقْتَدَى بِهِ هَدَاهُ[5].

فلا تصلح هداية الامة بدون قيِّم من قبل الله، متعلم من رسول الله ومُنصب من قبله كما أثبتنا ذلك عقلا ونقلا.

تفسير العياشي: كان الفرض عليهم، والواجب لهم من ذلك الوقوف عند التحير، ورد ما جهلوه من ذلك إلى عالمه و مستنبطه، لأن الله يقول في محكم كتابه «وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلى‏ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ‏» يعني آل محمد، وهم الذين يستنبطون من القرآن، و يعرفون الحلال والحرام، و هم الحجة لله على خلقه‏ ([6]).

قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا (ع) ‏ فِي قَوْلِهِ: الرَّحْمنُ عَلَّمَ الْقُرْآنَ‏ قَالَ (ع): اللَّـهُ عَلَّمَ مُحَمَّداً الْقُرْآنَ، قُلْتُ‏ خَلَقَ الْإِنْسانَ‏ قَالَ ذَلِكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع قُلْتُ‏ عَلَّمَهُ الْبَيانَ‏ قَالَ عَلَّمَهُ تِبْيَانَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ يَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَيْه‏([7]).

تفسير فرات: قَالَ حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ مُعَنْعَناً عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ قَالَ‏ كُنْتُ جَالِساً عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ (ع)  فَجَاءَ [هُ‏] عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ فَقَالَ [لَهُ‏] أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اللَّهِ [تَعَالَى‏] وَلا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوى‏. وَ إِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى‏ قَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ [ع‏] [قَدْ أَخْبَرَكَ‏] أَنَّ التَّوْبَةَ وَ الْإِيمَانَ وَالْعَمَلَ الصَّالِحَ لَا يُقْبَلُ [لَا يَقْبَلُهُ لَا يَقْبَلُهَا] إِلَّا بِالاهْتِدَاءِ [وَ] أَمَّا التَّوْبَةُ فَمِنَ الشِّرْكِ بِاللَّهِ وَأَمَّا الْإِيمَانُ فَهُوَ التَّوْحِيدُ لِلَّهِ وَ أَمَّا الْعَمَلُ الصَّالِحُ فَهُوَ أَدَاءُ الْفَرَائِضِ وَ أَمَّا الِاهْتِدَاءُ فَبِوُلَاةِ الْأَمْرِ وَ نَحْنُ هُم‏ وَ أَمَّا قَوْلُهُ‏ وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوى‏ فَإِنَّمَا عَلَى النَّاسِ أَنْ يَقْرَءُوا الْقُرْآنَ كَمَا أُنْزِلَ‏ فَإِذَا احْتَاجُوا إِلَى تَفْسِيرِهِ فَالاهْتِدَاءُ بِنَا وَ إِلَيْنَا يَا عَمْرُو([8]).

 تفسير العياشي: عن أبي عمرو الزبيري عن أبي عبد الله ع‏ أن مما استحقت به الإمامة التطهير والطهارة من الذنوب والمعاصي الموبقة التي توجب النار ثم العلم‏ المنور بجميع ما يحتاج إليه الأمة من حلالها وحرامها والعلم بكتابها خاصة وعامة، والمحكم والمتشابه، ودقائق علمه وغرائب تأويله وناسخه ومنسوخه، قلت: وما الحجة بأن الإمام لا يكون إلا عالما بهذه الأشياء الذي ذكرت قال: قول الله فيمن أذن‏ الله لهم في الحكومة و جعلهم أهلها «إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْراةَ فِيها هُدىً وَ نُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هادُوا وَ الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبارُ» فهذه الأئمة دون الأنبياء الذين يربون الناس بعلمهم، و أما الأحبار فهم العلماء دون الربانيين، ثم أخبر فقال «بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتابِ اللَّهِ وَ كانُوا عَلَيْهِ شُهَداءَ» ولم يقل بما حملوا منه‏ ([9]).

بصائر الدرجات:حَدَّثَنَا هَيْثَمٌ النَّهْدِيُّ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُصْعَبٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع)  قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ‏ إِنَّ مِنْ عِلْمِ مَا أُوتِينَا تَفْسِيرَ الْقُرْآنِ وَ أَحْكَامَهُ‏ وَ عِلْمَ تَغْيِيرِ الزَّمَانِ وَحَدَثَاتِهِ وَ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ خَيْراً أَسْمَعَهُمْ وَ لَوْ أَسْمَعَ مَنْ لَمْ يَسْمَعْ لَوَلَّى مُعْرِضاً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْ ثُمَّ أَمْسَكَ هُنَيْئَةً ثُمَّ قَالَ لَوْ وَجَدْنَا وِعَاءً وَ مُسْتَرَاحاً لَعَلَّمْنَا وَ اللَّهُ الْمُسْتَعانُ‏([10]).

بصائر الدرجات: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ‏ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَيْهِ بَعْدَ مَا قُتِلَ أَبُو الْخَطَّابِ‏ قَالَ فَذَكَرْتُ لَهُ مَا كَانَ يَرْوِي مِنْ أَحَادِيثِهِ تِلْكَ الْعِظَامِ قَبْلَ أَنْ يُحْدِثَ مَا أَحْدَثَ فَقَالَ فَحَسْبُكَ وَ اللَّهِ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَنْ تَقُولَ فِينَا يَعْلَمُونَ الْحَرَامَ وَالْحَلَالَ وَ عِلْمَ الْقُرْآنِ وَ فَصْلَ مَا بَيْنَ النَّاسِ فَلَمَّا أَرَدْتُ أَنْ أَقُومَ أَخَذَ بِثَوْبِي فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ وَأَيُّ شَيْ‏ءٍ الْحَلَالُ وَالْحَرَامُ فِي جَنْبِ الْعِلْمِ إِنَّمَا الْحَلَالُ وَالْحَرَامُ فِي شَيْ‏ءٍ يَسِيرٍ مِنَ الْقُرْآنِ([11]).

بصائر الدرجات: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَادٍّ الْقَلَانِسِيِّ عَنْ أَبِي دَاوُدَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ خَادِمِ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ يَا عَلِيُ‏ أَنْتَ‏ تُعَلِّمُ‏ النَّاسَ تَأْوِيلَ الْقُرْآنِ بِمَا لَا يَعْلَمُونَ فَقَالَ [عَلَى‏] مَا أُبَلِّغُ رِسَالَتَكَ بَعْدَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ تُخْبِرُ النَّاسَ بِمَا أَشْكَلَ عَلَيْهِمْ مِنْ تَأْوِيلِ الْقُرْآنِ([12]).

بصائر الدرجات: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنِ الْمَرْزُبَانِ بْنِ عِمْرَانَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع)  يَقُولُ‏ إِنَّ لِلْقُرْآنِ تَأْوِيلًا فَمِنْهُ مَا قَدْ جَاءَ وَ مِنْهُ مَا لَمْ يَجِئْ فَإِذَا وَقَعَ التَّأْوِيلُ فِي زَمَانِ إِمَامٍ مِنَ الْأَئِمَّةِ عَرَفَهُ إِمَامُ ذَلِكَ الزَّمَانِ([13]).

بصائر الدرجات: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ عَنْهُ قَالَ: إِنَّ فِي الْقُرْآنِ مَا مَضَى وَ مَا يَحْدُثُ وَ مَا هُوَ كَائِنٌ وَ كَانَتْ‏ فِيهِ أَسْمَاءُ الرِّجَالِ فَأُلْقِيَتْ وَ إِنَّمَا الِاسْمُ الْوَاحِدُ فِي وُجُوهٍ لَا تُحْصَى تَعْرِفُ ذَلِكَ الْوُصَاةُ([14]).

بصائر الدرجات: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (ع)  عَنْ هَذِهِ الرِّوَايَةِ مَا مِنَ الْقُرْآنِ آيَةٌ إِلَّا وَ لَهَا ظَهْرٌ وَ بَطْنٌ فَقَالَ ظَهْرُهُ تَنْزِيلُهُ وَ بَطْنُهُ تَأْوِيلُهُ مِنْهُ مَا قَدْ مَضَى وَ مِنْهُ مَا لَمْ يَكُنْ يَجْرِي كَمَا يَجْرِي الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ كَمَا جَاءَ تَأْوِيلُ شَيْ‏ءٍ مِنْهُ يَكُونُ عَلَى الْأَمْوَاتِ كَمَا يَكُونُ عَلَى الْأَحْيَاءِ قَالَ اللَّهُ‏ وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ‏ نَحْنُ نَعْلَمُهُ([15]).

بصائر الدرجات: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبَانٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ أَوْ غَيْرِهِ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع)  قَالَ: تَفْسِيرُ الْقُرْآنِ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ‏ مِنْهُ مَا كَانَ وَ مِنْهُ مَا لَمْ يَكُنْ بَعْدَ ذَلِكَ تَعْرِفُهُ الْأَئِمَّةُ([16]).

بصائر الدرجات: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ عَاصِمٍ قَالَ حَدَّثَنِي مَوْلَى سَلْمَانُ عَنْ عُبَيْدٍ السَّلْمَانِيِّ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيّاً (ع)  يَقُولُ‏ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا اللَّهَ وَ لَا تُفْتُوا النَّاسَ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص)  قَالَ قَوْلًا و أمته وضع إِلَى غَيْرِهِ وَ قَالَ قَوْلًا وُضِعَ عَلَى غَيْرِ مَوْضِعِهِ كُذِبَ عَلَيْهِ فَقَامَ عُبَيْدَةُ وَ عَلْقَمَةُ وَالْأَسْوَدُ وَأُنَاسٌ مَعَهُمْ قَالُوا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَمَا نضع [نَصْنَعُ‏] فَقَدْ أُخْبِرْنَا فِي الْمُصْحَفِ قَالَ سَلُوا عَنْ ذَلِكَ عُلَمَاءَ آلِ مُحَمَّدٍ (ص) ([17]).

بصائر الدرجات: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ نَبَأُ مَا قَبْلَكُمْ وَ خَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ وَ فَصْلُ مَا بَيْنَكُمْ وَ نَحْنُ نَعْلَمُهُ([18]).

 


[1] الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 169،ح2

[2] الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 171،ح4

([3])الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي)، ج‏1، ص: 61

([4])تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة، ص: 667

([5])كمال الدين و تمام النعمة، ج‏1، ص: 257،

([6]) تفسير العياشي، ج‏1، ص: 260،ح206

([7])تفسير القمي، ج‏2، ص: 343

([8])تفسير فرات الكوفي، ص: 258،ح351

([9])تفسير العياشي، ج‏1، ص: 323، ح119

([10])بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 195،ب 7 باب في أن الأئمة إنهم أعطوا تفسير القرآن الكريم والتأويل‏،ح1

([11])بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 195،ب7،ح2

([12])بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 195،ب7،ح3

([13])بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 196 ب7،ح

([14])بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 196 ب7،ح

([15])بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 196 ب7،ح7

([16])بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 196 ب7،ح8

([17])بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 196 ب7،ح9

([18])بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 196 ب7،ح10




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .